تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كشف الستار عن أكذوبة تبرك الشافعي بأبي حنيفة التي نقلها بشار ويتبعها [الإشهار]]

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[04 - 12 - 06, 03:23 م]ـ

الحمد لله المعين، والصلاة على إمام الصادقين عليه وعلى آله الصلاة والسلام، أما بعد:

فقد كتب أحد الصوفية المدعو (بشار) موضوعاً ينقل فيه أدلة المجوزين .. ولم يأتي بدليل .. إلا إن كانت عند الصوفية الأدلة حكايات وقصص مكذوبة ورؤى ومنامات ... فلننظر للأقصوصة التي نقلها .. فلنا عليها وقفات:

أولاً:

من هم الذين نقلت عنهم؟!!

الكردي!!!! هل تستطيع أن تذكر سيرته!!!

هل تستطيع أن تنقل بأنه عُرف بنقل الأكاذيب التي تثني على الصوفية؟!!

ومن الخوارزمي؟!!!

نكرات في رياض العلم

ثانياً:

أين سند القصة .. على الأقل أنقل عن ثقة .. أما كتب الأخبار فالروايات فيها ليست بالمرضية .. ففي الأخبار يتجاوز عن الإسناد ..

وأنا أتحدى كل الصوفية عن بكرة أبيهم أن يأتون بإسناد لهذه الأقصوصة

ثالثاً:

من هو علي بن ميمون؟!!

ممكن تعرفنا به وتتحفنا بسيرته ومتى ولد!! ومن وثقه من المحدثين؟!!

رابعاً:

بيان كذب الأقصوصة يقول الإمام محي الدين البركوي -رحمه الله- (ت- 981هـ) في كتابه القيم [زيارة القبور]:

(وكذلك الحكاية المنقولة عن الشافعي رحمه الله كان يقصد الدعاء عند قبر أبي حنيفة رحمه الله ـ فإنها من الكذب الظاهر بل قالوا: إنه يستقبل القبلة وقت الدعاء ولا يستقبل القبر حتى يكون الدعاء عند القبر، فإن الدعاء عبادة كما ثبت في الترمذي مرفوعاً " الدعاء هو العبادة " فالسلف من الصحابة والتابعين جردوا العبادة لله تعالى، ولم يفعلوا عند القبر منها شيئاً إلا ما أذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم من السلام على أصحابها والاستغفار لهم والترحم عليهم)

http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=558

وأخيراً:

سبحان من أعماهم عن حقيقة المحبة للنبي عليه الصلاة والسلام، حيث لم يرفعوا به رأساً، ولم يتبعوا له قولاً، ونقلوا ما يضاده وما يُعلم بأنه كذباً، فقبحاً قبحاً .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وخذ هذه الحقيقة ... وهي صفعة أخرى في وجه أصحاب العقائد الباطلة وأصحاب الأكاذيب ..

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[04 - 12 - 06, 03:28 م]ـ


&% الإشهار عن أكذوبة تبرك الشافعي بأبي حنيفة التي نقلها الصوفي بشار (2) %&

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

فقد بينا في [& كشف الستار عن أكذوبة تبرك الشافعي التي نقلها بشار &] بأن تلك الأقصوصة هي أكذوبة من أكذوبات القبوريين، وليس لها أي سند صحيح يُعتضد به .. والحمد لله الذي كشف أساليبهم الرديئة في اعتقادهم لبعض عقائدهم الخبيثة، نسأل الله السلامة في العقيدة.

ونحن اليوم نُسدي للقبورية صفعة جديدة، في تبيان الحقيقة، وكشف اعتقاداتهم الخبيثة، فإليك أخي الفاضل ردودٌ قوية، تُبين عن هوى هذه الطائفة القبورية.

هذه الأقصوصة لنا معها وقفات أخرى:

من موسوعة أهل السنة (1/ 259 - 260):

هذه الرواية سندها إلى الشافعي فيه مجاهيل كما حكى العلامة المعلمي.

قال الشيخ الألباني في [سلسلة الضعيفة 1/ 31]:
"هذه رواية ضعيفة بل باطلة، فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف وليس له ذكر في شيء من كتب الرجال، ويحتمل أن يكون هو (عمرو) بن إسحاق بن إبراهيم بن حميد بن السكن أبو محمد التونسي. وقد ترجمه الخطيب (12/ 226) وذكر أنه بخاري قدم حاجاً سنة (341) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول الحال، ويبعد أن يكون هو هذا، إذ أن وفاة شيخه علي بن ميمون سنة (247) على أكثر الأقوال، فبين وفاتهما نحو مائة سنة، فيبعد أن يكون قد أدركه".

أنتم مطالبون بتبيين صحة سند هذه الرواية. وإلا فأنتم محجوجون بقول الشافعي:
" مثل الذي يطلب الحديث بلا اسناد كمثل حطاب ليل حزمة حطب وفيه أفعى وهو لا يدري" [فيض القدير 1/ 433]. فأنتم حُطّاب ليل إن لم تأتوا بالسند صحيحاً. هذا من مذهب الشافعي.

* أما نحن فنأتيكم بسندٍ قوي عن الشافعي من كتبه، فقد قال:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير