[هل قال ابو الحسن الاشعري هذه العبارة؟؟]
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[هل قال ابو الحسن الاشعري هذه العبارة؟؟]
((الوجود هو عين الموجود))
دون الخوض بتأويل هذا الكلام فقط نريد توثيق، بارك الله فيكم
==============
أبو عثمان
ـ[المقدادي]ــــــــ[06 - 12 - 06, 11:53 م]ـ
ينسب كثير من الاشاعرة هذه العبارة لأبي الحسن الأشعري , و ليس عندي - حاليا - توثيق من احد كتبه لعبارته هذه
و لكن: قال ابن العطار في حاشيته على شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع
(وَالْوُجُودُ عِنْدَ الْأَشْعَرِيِّ عَيْنُ الْمَوْجُودِ) 4/ 471
ـ[فيصل]ــــــــ[09 - 12 - 06, 10:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لم أجد ما نقلته في كتبه المطبوعة --ببحث سريع-- لكن نقل ابن فورك في مجرد مقالات الأشعري ص 344 عن كتاب الأشعري "الإيضاح" أن الوجود لا يقتضي عنده معنى لا في القديم [يعني الله] ولا في المحدث، يعني أن وجود الشيء عند الأشعري هو عين ماهيته وعين ذاته، فذاته هو نفس وجوده ووجوده نفس ذاته، لا معنى زائد كالعلم والحياة ونحو هذا، وهذا مشهور عنه جداً وهو معنى قوله أن "الوجود لا يقتضي معنى لا في القديم ولا في المحدث"
والذي يظهر أن هذا النقل الذي نقلته يا أبا عثمان نقلوه عنه بالمعنى بإختصار ولم يختلف أحد من محققيهم فيما أعلم بأن ما شرحته أعلاه هو مراده ينظر شرح المواقف ج8/ 21 وحاشية الدسوقي على أم البراهين ص113 وحاشية البيجوري على الجوهرة ص106 وشرح الصاوي لها ص76 وغير ذلك
والله تعالى أعلم
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[10 - 12 - 06, 09:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا على المساعدة
لقد جاء الاعتراض على هذه المقولة من رجل يدفاع عن وحدة الوجود
===========
أبو عثمان
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:20 ص]ـ
حياك الله استاذنا ابوعثمان
حتى لو قالها ابو الحسن فهي ليست حجة على الدين
((لا يقاس الحق بالرجال وانما يقاس الرجال بالحق))
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[12 - 12 - 06, 08:07 م]ـ
حياك الله أخي الحبيب أحمد
نعم كما قلت الكتاب والسنة هي الحكم علينا
ولكن ذكر هذه العبارة الشيخ عبد الحليم محمود في دفاعه عن وحدة الوجود وقال أن الصوفية لا يوافقونه على هذه العبارة، ولا شك ان السبب معلوم لأن الوجود معناه يختلف بين الصوفية وأهل الكلام
=============
أبو عثمان
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[10 - 01 - 07, 08:09 ص]ـ
لقد مر الإمام الأشعري في حياته الفكرية بثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى: عاش فيها في كنف أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة في عصره وتلقى علومه حتى صار نائبه وموضع ثقته. ولم يزل أبو الحسن يتزعم المعتزلة أربعين سنة.
- المرحلة الثانية: ثار فيها على مذهب الاعتزال الذي كان ينافح عنه، بعد أن اعتكف في بيته خمسة عشر يوماً، يفكر ويدرس ويستخير الله تعالى حتى اطمأنت نفسه، وأعلن البراءة من الاعتزال وخط لنفسه منهجاً جديداً يلجأ فيه إلى تأويل النصوص بما ظن أنه يتفق مع أحكام العقل وفيها اتبع طريقة عبد الله بن سعيد بن كلاب في إثبات الصفات السبع عن طريق العقل: الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر والكلام، أما الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق فتأولها على ما ظن أنها تتفق مع أحكام العقل وهذه هي المرحلة التي ما زال الأشاعرة عليها.
- المرحلة الثالثة: إثبات الصفات جميعها لله تعالى من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تمثيل، وفي هذه المرحلة كتب كتاب الإبانة عن أصول الديانة الذي عبر فيه عن تفضيله لعقيدة السلف ومنهجهم والذي كان حامل لوائه الإمام أحمد بن حنبل. ولم يقتصر على ذلك بل خلف مكتبة كبير ة في الدفاع عن السنة وشرح العقيدة تقدر بثمانية وستين مؤلفاً، توفي سنة 324هـ ودفن ببغداد ونودي على جنازته: " اليوم مات ناصر السنة ".
............ و لعل الأشعري رحمه الله قال هذه الجملة في المرحلة الأولى ... و الله أعلم بعباده
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[10 - 01 - 07, 02:37 م]ـ
الحمد لله وحده ...
وفي كتاب الشيخ عبد الرحمن المحمود حفظه الله وأتم لنا الانتفاع به تحقيق جميل حول المرحلة الثالثة من فكر الأشعري فليراجع، وليس كل ما في كتاب الإبانة هو منهج السلف وطريقتهم، ولا شك أن من قال به هو أقرب للسنة، وليس متمحضًا عليها.
ـ[فيصل]ــــــــ[10 - 01 - 07, 03:18 م]ـ
و لعل الأشعري رحمه الله قال هذه الجملة في المرحلة الأولى ... و الله أعلم بعباده
تجويز بعيد والأشعري نعم كان معتزلياً لكنه لم يكن وثنياً ولا شك أن من احتج بما قرره الأشعري"أن وجود الشيء هو عين ذاته وماهيته لا معنى زائد على ذاته" وهو قول مشهور بل متواتر في كتب الكلام عنه أقول: من احتج به من على وحدة الوجود فهو من أعظم الكذبة المفترين وهو إما أنه لا يفهمه أو يفهمه ولكن يتعمد الكذب والتدليس
والذي يظهر أنه لم يقل هذه الجملة المنقولة في أول المقال بعينها بل هذا من تعبيرات واختصارات المتأخرين وبتقدير صدورها منه فقد مضى من كلامه ما يفسرها
والله أعلم