تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[آل عامر]ــــــــ[28 - 12 - 06, 09:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا

رأيت كتابا كتب عليه تاليف الشيخ/ربيع المدخلي يرد فيه على الشيخ القاري ولما تصفحته وجدته جمع لمقالات رد فيها الشيخ ربيع على ثناء القاري على بعض الصوفية في جريدة المدينة

ـ[حامد تميم]ــــــــ[28 - 12 - 06, 10:15 م]ـ

والرد موجود في موقع الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-.

ـ[فيصل]ــــــــ[06 - 01 - 07, 01:10 م]ـ

وهذا رد للشيخ فهد بن سعد أبا حسين على مقالة لـ"عبد الوهاب أبو سليمان" هداه الله في نفس هذا الموضوع:

http://www.islamlight.net/index.php?option=com_remository&Itemid=29&func=counter&filecatid=220

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد،،،

فقد اطلعت على ما نشرته صحيفة عكاظ بقلم الدكتور: عبدالوهاب إبراهيم أبو سليمان.

حول عناية الملك عبدالعزيز رحمه الله بالأماكن التاريخية المأثورة في مكة.

وكانت في أربع مقالات ـ السبت 3/ 3/1427هـ ـ الأحد 4/ 3/1427هـ ـ السبت 10/ 3/1427هـ ـ الأحد 11/ 3/1427هـ.

دعا فيها الكاتب إلى إحياء تلك الأماكن التاريخية، وذكر أن السلف شيدوا عليها المساجد، وأن الأماكن التاريخية التي شهدت أحداثاً حاسمة هي من مكتسبات الأمة. وأن المحافظة عليها يزود الأمة بتيار روحي .. وذكر أن الدولة السعودية لها الحظ الكبير في المحافظة على هذه الآثار وذكر أن الآثار والأماكن التاريخية موضوعٌ مهمٌ في كتب المسلمين مما يدل على الاهتمام به.

ثم دعا إلى بناء المكان الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ببناء يتلاءم مع العصر ..

وذكر أن العلاج لما يفعله الجهال عند هذه الآثار هو إرسال المرشدين إليها مع بقاء هذه الآثار والأماكن.

ولما كان كلامه يخالف الأدلة الشرعية .. ومنهج سلف الأمة ويترتب عليه غلو الجهال في هذه الآثار .. وإنفاق الأموال في غير وجهها .. ومشابهة اليهود والنصارى في تعظيمهم لآثار أنبيائهم وصالحيهم. رأيت أن أبين الحق في هذه القضية بالأدلة من الكتاب والسنة وأفعال وأقوال السلف رحمهم الله.

فأقول مستعيناً بالله:

أولاً: ما هو الموضوع الذي يتحدث عنه الكاتب؟

الكاتب يتحدث عن الأماكن التي ولد فيها الأنبياءُ والصالحون والبيوت التي سكنوها وصلوا فيها .. وكذلك جلسوا فيها .. وهكذا الأماكن التي قاتلوا فيها مثل معركة بدر .. والخندق .. وهكذا دار الأرقم وبيت خديجة رضي الله عنها .. وما شابه ذلك.

فهو يرى أن هذه الأماكن لها مزية .. فينبغي أن تُبنى بناءً إسلامياً .. ويبنى فيها المساجد .. ويوضع فيها مرشدين .. فتُحيا هذه الأماكن.

ثانياً: ذكر الكاتب أن المحافظة على الآثار من الحضارة والرُقي. كما في المقال المنشور 4/ 3/1427هـ.

هذا هو رأيه .. بخلاف علماء السنة الذين يرون أن إحياء هذه الآثار من الجاهلية.

فقد ذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه مسائل الجاهلية المسألة الحادية والثمانون: (اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكِر عن عمر) أ ـ هـ

فاتخاذ آثار الأنبياء والصالحين مساجد وجعلها مزارات من فعل أهل الجاهلية.

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ـ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 1/ 391: (وأما تعظيم الآثار بالأبنية والزخارف والكتابة ونحو ذلك. فهو خلاف هدي السلف الصالح، وإنما ذلك سنة اليهود والنصارى ومن تشبه بهم، وهو من أعظم وسائل الشرك. وعبادة الأنبياء والأولياء كما يشهد به الواقع، وتدل عليه الأحاديث والآثار المعلومة في كتب السنة فتنبه واحذر). أ ـ هـ.

ويقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ـ شرح مسائل الجاهلية ص227ـ في من يذهب إلى غار حراء وغار ثور ويصلون فيه وما شابه ذلك قال: (هذا كله من دين الجاهلية فالجاهلية هي التي تُعظِّم آثار أنبيائها).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير