تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو آنس المغترب]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[24 - 12 - 06, 11:23 م]ـ

الله المستعان

ولاحولاولاقوة الابالله

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[25 - 12 - 06, 02:59 ص]ـ

الله المستعان ولاحول ولا قوة إلا بالله

ـ[كريم أحمد]ــــــــ[25 - 12 - 06, 10:46 ص]ـ

سبحان الله

لو كُتب عُشرُ ما كتب في حق "مسؤؤل" بالدولة لأُحيل إلى محكمة عسكرية و لناله سوط الردع على الفور، هذا إن لم يطمس إسمه من سجل الأحياء، لكن أن يستهزأ بذات الله تعالى و بدينه، فالأمر كما لا يخفى ....

لا نملك إلاّ أن نقول: حسبنا الله و نعم الوكيل

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[25 - 12 - 06, 01:50 م]ـ

صدقت أخي بارك الله فيك.

حقا إنهم طواغيت.

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[25 - 12 - 06, 03:38 م]ـ

بلاغ من المجلس العلمي الأعلى حول ما نشرته أسبوعية نيشان

بسم الله الرحمن الرحيم

اطلع المجلس العلمي الأعلى باستياء واندهاش بالغين، على ما نشرته أسبوعية “نيشان” في عددها 91، الصادر بتاريخ 09/ 15 دجنبر 2006، وما تضمنه من منكر القول وزوره، على سبيل النكتة والتهكم.

وقد وجد العلماء فيما نشر تجاوزا لكل ما يمكن قبوله، والتغاضي عنه، من استخفاف بمقام الربوبية وجراءة على قدسية النبوة، واستهزاء بحرمة الصحابة وخيار الأمة، وأهل الفضل والصلاح فيها. كما أنهم وجدوا فيه كذلك تطاولا على ثوابت الوطن ومقدساته ورموزه ممثلة في شخص أمير المومنين أعز الله به الوطن والدين.

وإن العلماء إذ يرون في الإقدام على نشر مثل هذا اللغو من الكلام، إساءة كبيرة للأمة قاطبة، وفتحا لباب الفتنة والشر في وطن آمن متماسك، ومستمسك بمبادئ الحرية المسؤولة، يعتبرون مثل هذا الفعل الشنيع متنافيا مع القيم البانية، من حيث إنه يصادم العقيدة والإيمان، ويحرض على إشاعة المنكر والفسوق والعصيان، مما يعرضه لمقت الله وشديد عقابه مصداقا لقوله عز من قائل:”إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة”، وقوله سبحانه:” إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين”.

تأسيسا على ذلك كله، فإن المجلس العلمي الأعلى ومن حوله، كل علماء الأمة وعالماتها، إذ يستنكر المنشور المذكور، ويدينه، ويندد به، يرى في

القرار الذي اتخذته الحكومة بمنع صدور هذه الصحيفة قرارا يعبر تعبيرا صادقا عن ضمير الأمة ووجدانها، وهو في نفس الوقت يؤكد حرص مؤسسات الدولة، وعلى رأسها إمارة المومنين، على القيام بما يضمن حماية الملة والدين ويكفل سلامة عقيدة المسلمين من عبث العابثين، علما بأن صيانة الإسلام في هذا البلد العريق لا يمكن بأي حال من الأحوال معادلتها بأي دعوى من دعاوي التحرر غير المنضبط خصوصا إذا تعلق الأمر بالمقدسات التي أجمعت الأمة على الاعتصام بها، وعضت بالنواجد عليها.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”إن الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب منه”.

عن المجلس العلمي الأعلى

الكاتب العام: محمد يسف

بلاغ من الرابطة المحمدية للعلماء

نشرت مجلة نيشان في عددها 91 الصادر بتاريخ 09/ 15 دجنبر 2006، ما يمكن اعتباره هُجرا من القول واقعا في الحِرْمَةِ المغلظة في مجال القول والتعبير ولو على سبيل الحكاية، إذ لم يقترن بالحكاية التفنيد الذي يُعتبر شرطا لبراءة الذمة عند العلماء، كما يدل عليه قوله تعالى ” وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزؤ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا” النساء، الآية 140.

وإذا كان التعبير نعمة امتن بها الله سبحانه على الإنسان في قوله تعالى ” الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان” الرحمن، الآيات 1 - 4، فإنه كسائر النعم له ضوابط في المنظومة الشرعية، بحيث يخضع التعبير لأحكام الوجوب في مواطن، و لأحكام الحِرْمَة في أخرى، أو لأحكام الندب و الإباحة أو الكراهة بحسب السياقات المختلفة. وهي كلها أحكام لها في شرعنا الحنيف تأطيرها المقاصدي الذي يجعلها مُتعقَّلة المعنى يسيرة الإدراك، و هو ما يتضح من قوله صلى الله عليه وسلم “الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات”.

و من خلال هذه المنظومة يمكن وضع كل تعبير في خانته الأحكامية المناسبة والواضحة دون أن يبقى مجال لمزايدة أحد تحت أي عنوان من العناوين، كحرية التعبير مثلا.

فكما لا يمكن لأحد أن يقبل بحرية تعبير شخص يفضح أسرار أمته الأمنية ويعرِّضها للخطر، ويسمى هذا الضرب من التعبير خيانة عظمى، فكذلك لا يمكن لأحد أن يقبل الإساءة إلى أمة بأكملها والاستهزاء بمعتقداتها تحت عنوان حرية التعبير!

فكيف إذا انضاف إلى هذا الاستهزاء:

1– القذف والعدوان في حق أشخاص بأعيانهم لهم منزلتهم العملية والتاريخية في نسق بناء أمتهم المادي والمعنوي والوجودي.

2 – الإساءة إلى النظام العام، من خلال إنتاج بؤر فتنة يمكنها الانفتاح على أنواع كثيرة من الارتباك.

3 – التنكر لهوية المواطنين الإسلامية التي يضمنها لهم دستورهم، و هم الذين باسمهم تؤخذ رخص التأطير الإعلامي، و الذي يجب فيه بمقتضى القوانين أن يكون تأطيرا محترِما لحقوق هؤلاء المواطنين المعنوية. مما يجعل هذا التنكر إخلالا بالالتزام الضمني باحترام مقدساتهم و مكونات هويتهم والقيام بوظيفة التأطير الإعلامي البناء حين أخذِ الرخصة باسمهم.

و بناء على كل هذه الحيثيات، فإن الرابطة المحمدية للعلماء إذ تستنكر هذا الصنيع الشَّيْنْ، تؤيد القرار الحكومي، الذي جاء في إبانه، بسحب رخصة التأطير الإعلامي من أصحاب المجلة المذكورة للإخلال بشروطه.

عن الرابطة المحمدية للعلماء

الأمين العام: أحمد عبادي

21 - 12 - 2006

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير