تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:32 ص]ـ

ونقل الإمام ابن حجر رحمه الله كلاما للقرطبي رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري:

((قالَ: وَأَفْضَى الْكَلَام بِكَثِيرٍ مِنْ أَهْله إِلَى الشَّكّ، وَبِبَعْضِهِمْ إِلَى الْإِلْحَاد وَبِبَعْضِهِمْ إِلَى التَّهَاوُن بِوَظَائِف الْعِبَادَات، وَسَبَب ذَلِكَ إِعْرَاضهمْ عَنْ نُصُوص الشَّارِع وَتَطَلُّبهمْ حَقَائِق الْأُمُور مِنْ غَيْره، وَلَيْسَ فِي قُوَّة الْعَقْل مَا يُدْرِك مَا فِي نُصُوص الشَّارِع مِنْ الْحِكَم الَّتِي اِسْتَأْثَرَ بِهَا، وَقَدْ رَجَعَ كَثِير مِنْ أَئِمَّتهمْ عَنْ طَرِيقهمْ، حَتَّى جَاءَ عَنْ إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَنَّهُ قَالَ " رَكِبْت الْبَحْر الْأَعْظَم، وَغُصْت فِي كُلّ شَيْء نَهَى عَنْهُ أَهْل الْعِلْم فِي طَلَب الْحَقّ فِرَارًا مِنْ التَّقْلِيد وَالْآن فَقَدْ رَجَعْت وَاعْتَقَدْت مَذْهَب السَّلَف " هَذَا كَلَامه أَوْ مَعْنَاهُ وَعَنْهُ أَنَّهُ قَالَ عِنْد مَوْته " يَا أَصْحَابنَا لَا تَشْتَغِلُوا بِالْكَلَامِ، فَلَوْ عَرَفْت أَنَّهُ يَبْلُغ بِي مَا بَلَغْت مَا تَشَاغَلْت بِهِ " إِلَى أَنْ قَالَ الْقُرْطُبِيّ: وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْكَلَام إِلَّا مَسْأَلَتَانِ هُمَا مِنْ مَبَادِئِهِ لَكَانَ حَقِيقًا بِالذَّمِّ: إِحْدَاهُمَا قَوْل بَعْضهمْ إِنَّ أَوَّل وَاجِب الشَّكّ إِذْ هُوَ اللَّازِم عَنْ وُجُوب النَّظَر أَوْ الْقَصْد إِلَى النَّظَر، وَإِلَيْهِ أَشَارَ الْإِمَام بِقَوْلِهِ: رَكِبْت الْبَحْر. ثَانِيَتهمَا قَوْل جَمَاعَة مِنْهُمْ إِنَّ مَنْ لَمْ يَعْرِف اللَّه بِالطُّرُقِ الَّتِي رَتَّبُوهَا وَالْأَبْحَاث الَّتِي حَرَّرُوهَا لَمْ يَصِحّ إِيمَانه، حَتَّى لَقَدْ أَوْرَدَ عَلَى بَعْضهمْ أَنَّ هَذَا يَلْزَم مِنْهُ تَكْفِير أَبِيك وَأَسْلَافك وَجِيرَانك، فَقَالَ لَا تُشَنِّعُ عَلَيَّ بِكَثْرَةِ أَهْل النَّار، قَالَ وَقَدْ رَدَّ بَعْض مَنْ لَمْ يَقُلْ بِهِمَا عَلَى مَنْ قَالَ بِهِمَا بِطَرِيقٍ مِنْ الرَّدّ النَّظَرِيّ وَهُوَ خَطَأ مِنْهُ، فَإِنَّ الْقَائِل بِالْمَسْأَلَتَيْن كَافِر شَرْعًا، لِجَعْلِهِ الشَّكّ فِي اللَّه وَاجِبًا، وَمُعْظَم الْمُسْلِمِينَ كُفَّارًا حَتَّى يَدْخُل فِي عُمُوم كَلَامه السَّلَف الصَّالِح مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، وَهَذَا مَعْلُوم الْفَسَاد مِنْ الدِّين بِالضَّرُورَةِ، وَإِلَّا فَلَا يُوجَد فِي الشَّرْعِيَّات ضَرُورِيّ، وَخَتَمَ الْقُرْطُبِيّ كَلَامه بِالِاعْتِذَارِ عَنْ إِطَالَة النَّفَس فِي هَذَا الْمَوْضِع لِمَا شَاعَ بَيْن النَّاس مِنْ هَذِهِ الْبِدْعَة حَتَّى اِغْتَرَّ بِهَا كَثِير مِنْ الْأَغْمَار فَوَجَبَ بَذْل النَّصِيحَة، وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاء اِنْتَهَى.))

ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 07:04 م]ـ

ذكر بعض أهل العلم بأن العقيدة الطحاوية متفق عليها بين المذاهب الأربعة

ونقل هذا الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الطحاوية وقال أنه متفق على جملتها لأن بعض ماذكره الإمام الطحاوي عليه مؤاخذات كمسألة الإيمان ..

أخوك,,

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 12 - 06, 09:24 م]ـ

الأشاعرة يقبلون متن الطحاوية لكن يظهر انهم يشرحونه على اعتقاداتهم

فهم لا يقبلون شرح الإمام ابن ابي العز الحنفي ويعتبرونه من اهل البدع حسب ما فهمت، لأنه يخالف اعتقاداتهم خاصة في الصفات ويعتبرون انفسهم اهل السنة والجماعة.

ـ[محمد بن الحسن المصري]ــــــــ[28 - 05 - 07, 08:54 م]ـ

في الطحاويه كلام كثير يشعر باشعريه ويشعر بارجاء ويشعر احيانا بقول بقدم العالم ويفسرها كل علي عقيدته فاهل السنه علي مذهب اهل السنه والاشاعره علي مذهبهم

ـ[أبو سعد البرازي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:18 ص]ـ

السلام عليكم

طبعاً عقيدة الطحاوي كل يفسرها على عقيدته ولكن عند تأمل كلامه جيداً وربط بعضه ببعض يتبين مراد الطحاوي

فمثلاً قوله ((لَا تَحْوِيهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ)) قد يستدل بها الأشاعرة ولكن مراد الطحاوي كما بينه الشارح

يقول ابن أبي العز - رحمه الله -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير