تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحذير من بعض القنوات الفضائية التي تعلم السحر والكهانة وخطوات عملية لحماية مجتمعنا]

ـ[حامد تميم]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:51 م]ـ

قال الكاتب: (الموضوع منقول، بتصرف)

قبل أيام أخبرني أحد الإخوة عن قناة تدعى شهرزاد تذيع برنامج مع أحد السحرة ويطلب أسماء أمهات المتصلين والمتصلات ويخبرهم عن أمور غيبية فقلت له له غير معقول فأراني إياها فدهشت لما رأيت طبعاً لم أرى البرنامج ولكني أتيت في وقت غيره ولكن في الرسائل التي بأدنى الشاشة ترى أسماء المتصلين مقرونة بأسماء أمهاتهم مثال (أحمد إبن منى) وهذه طريقة السحرة لإستخدام الجان، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى، للأسف المتصلون كثير والمرسلون، واليوم وأنا أتصفح جريدة المدينة ملحق الرسالة إذا بهم يوردون الموضوع فأحببت أن اورده لأهميته لمساسه بعقيدتنا.

"فضائيات تستبيح العقيدة"

تحقيق - نعيم تميم الحكيم:

في ظل المعطيات التقنية المعاصرة وفي ظل ثورة المعلومات ظهرت علينا الفضائيات التي غزت البيوت والعقول وأصبح العالم بفضلها قرية صغيرة يستطيع المشاهد في بيته أن يرى العالم كله من خلال ضغطة للريموت كنترول , ويقدر ماجلبته هذه القنوات من إيجابيات فقد كان لها سلبيات واضحة من خلال ظهور عدد من القنوات الفاضحة التي تبث الرذيلة وتهدم الفضيلة ,

وكانت الطامة الكبرى مؤخرا ظهور قنوات خاصة للدجل والشعوذة بمسميات شرعية يدعي أصحابها من خلالها علاج الأمراض وجلب السعادة والرزق للناس , ورغم التحذير الكبير من هؤلاء الدجالين وارتفاع ثقافة المجتمعات إلا أن البعض بقلة الوعي وضعف الوازع الديني قد يلجأ لهؤلاء فيستغلون ظروفه وحاجته ويقومون بابتزاز مامعه من أموال لتخليصه من مرضه وهمه وفقره وعلى الهواء مباشرة وأمام الملأ ,

ومن ابرز هذه القنوات قناة شهرزاد وقناة كنوز وغيرها من التي تبث عبر القمر العربي نايل سات , وقد أضحت هذه القنوات ظاهر مؤرقة للغيورين خصوصا انها تشكك الإنسان في العقيدة والدين وتأمر بأفعال الشرك الاكبر وتهدم البيوت وتساهم في تقويض استقرار وسعادة المجتمعات , واللافت أن القائمين على هذه القنوات من غير المسلمين أومن طوائف بعيدة تماما عن منهج أهل السنة والجماعة والذين يدعون أن برامجهم وفق ضوابط الشريعة , الرسالة استطلعت اراء المختصين حيال هذه القنوات وخطرها على المجتمع واسباب وجودها وتهافت الناس عليها وكيفية إيقافها أو الحد من انتشارها في التحقيق التالي:

* فضاء الدجل:

بداية تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إمام المسجد الحرام وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى في احدى خطب الجمعة قائلا إن العقول البشرية قد تعرضت لعمليات وأد واغتيال خطيرة عبر حقب طويلة، عبر خناجر الوهم والخرافة، وألغام الدجل الشعوذة، وهي أعتى طعنة تسدد في خاصرة الإنسان العقلية، وقواه الفكرية والمعنوية.

مبينا إلى أن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم تحرير للإنسان من الجهل والباطل، وأشار الشيخ السديس إلى أنه يوميا يظهر الجديد في عالم الخرافة والدجل ونسج الأكاذيب والشعوذات وبث الشائعات والخزعبلات وكان اخرها خروج عدد من القنوات الفضائية العلنية التي تروج لمثل هذه الأكاذيب والأباطيل؛ مما يؤكد أهمية حماية جانب الأمن العقدي في الأمة. لافتا إلى أن ذهول أهل التوحيد يزداد حينما تجد هذه الأوهام رواجاً لدى كثير من العامة ممن ينساقون وراء الشائعات،

، ويتهافتون تهافت الفراش على النار على الأوهام، ويستسلمون للأباطيل والأحلام، وحتى أضلت سرادق الشعوذة عقول كثير من أهل الملة والديانة. وهو ماحصل مع كثير من المسلمين الذين انساقوا خلف هذه الفضائيات المأفونة التي تبيع الوهم والدجل والشعوذة بمسميات شرعية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير