[أين أجد العزو لقول الجاحظ والجهمية بفناء النار (من كتبهم)]
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[15 - 12 - 06, 12:15 ص]ـ
ابحث عن مصدر من مصادر الجهمية أو الجاحظ المعتزلي يذكر فيه القول بفناء النار، وكذلك القول بفناء النعيم وفناء العذاب ...
فطلبي - بالدرجة الأولى - العزو لكتبهم مباشرة، وإن لم يكن فلا مانع بواسطة ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 06:24 م]ـ
..
ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[24 - 12 - 06, 02:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما الجهم بن صفوان ..
فقال أبو الحسن الأشعري (واختلفت المرجئة في تخليد الله الكفار على مقالتين:
فقالت الفرقة الأولى منهم وهم أصحاب جهم بن صفوان الجنة والنار تفنيان وتبيدان ويفنى أهلهما) مقالات الإسلاميين ص95
وقال أيضاً (فقال جهم بن صفوان لمقدورات الله تعالى ومعلوماته غاية ونهاية ولأفعاله آخر وان الجنة والنار تفنيان ويفنى أهلهما) 104
وقال أيضاً (وقال جهم بن صفوان ان الجنة والنار تفنيان وتبيدان ويفنى من فيهما) مقالات الإسلاميين ص262
وقال أيضاً (وزعم الجهم بن صفوان أن معنى الآخر أنه لا يزال كائناً موجوداً ولا شيء سواه ولا موجود غيره وان الجنة والنار تفنيان ويبيد من فيهما ويفنى) مقالات الإسلاميين 294
وقال عبد القاهر البغدادي
(الجهمية أتباع جهم بن صفوان الذي قال بالإجبار والاضطرار إلى الأعمال، وأنكر الاستطاعات كلها، وزعم أن الجنة والنار تبيدان وتفنيان) الفرق بين الفرق ص221
وقال أبو الفتح الشهرستاني
(ومنها قوله [أي الجهم] إن حركات أهل الخلد تنقطع، والجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما فيهما وتلذذ أهل الجنة بنعيمها وتألم أهل النار بحميمها) الملل والنحل 1/ 100
وقال أبو محمد بن حزم
(فأما جهم فقال أن الجنة والنار يفنيان ويفنى أهلهما) الفصل
وأما كلام شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله فكثير جداً، منه على سبيل المثال (فقال الجهم بفناء الجنة والنار) الدرء 1/ 305
وقوله (كالجهم بن صفوان الذي يقول بفناء الجنة والنار) الفتاوي 8/ 380
وقال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
وقضى بأن النار لم تخلق ولا ... جنات عدن بل هما عدمان
فإذا هما خلقا ليوم معادنا ... فهما على الأوقات فانيتان.
النونية
وقال علي ابن أبي العز الحنفي رحمه الله
(وقال بفناء الجنة والنار الجهم بن صفوان إمام المعطلة) شرح الطحاوية 2/ 646
وأما ما يتعلق بأبي عثمان الجاحظ، فما أعرفه عنه هو القول بامتناع فناء العالم موافقة للفلاسفة والكرامية، انظر تلخيص المحصل لنصير الدين الطوسي ص138 والفرق بين الفرق ص188
ويقول أيضا في أهل النار (إنهم لا يخلدون فيها عذاباً، بل يصيرون إلى طبيعة النار) الملل والنحل للشهرستاني 1/ 91
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 07:17 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد