[ماهي اقوال القلب واعماله؟]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[16 - 12 - 06, 01:39 ص]ـ
نعلم ان الايمان قول وعمل. قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل القلب.
فهل ممكن حصر اقوال القلب و اعماله او امثلة على ذلك؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 06, 02:57 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي أبا حمدان
العبوديّة تقع على القلب واللسان والجوارح كما ذكرت.
والإيمان قول وعمل، فالقول قولان، والعمل عملان.
قول القلب وقول اللسان، وعمل القلب وعمل الجوارح.
فقول القلب: هو تصديق القلب ومعرفته وعلمه.
التصديق والمعرفة بوجود الله رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه ـ تعالى ـ قد أرسل رسوله محمد بن عبدالله بدين الحق.
والعلم أنه ـ تعالى ـ هو المستحق للعبادة، القاهر لكل لشيء، وأنّ كل شيء له مربوب، مألوه.
والتصديق (المعرفة) قد يوجد عند الكفار واليهود وغيرهم بصورة أو بأخرى، لكنها صورة مبتورة غير صحيحة.
قال تعالى عن معرفة الكفار بمحمد صلى الله عليه وسلم: (يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) الآية، وهذا يعني أنهم يعرفون ويصدقون أنه نبي ولا يكذبونه في قرارة أنفسهم، وإن كذبوه في الظاهر.
وفيه أيضًا أنهم يصدقون ويعرفون ويعترفون بالمُرسِل سبحانه وتعالى.
وعمل القلب: كالمحبة لله، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والخوف منه، والرجاء له، وإخلاص الدين له، والصبر على أوامره، وعن نواهيه، وعلى أقداره، والرضى به، وعنه، والموالاة فيه، والمعاداة فيه، والذل له، والخضوع والإخبات إليه، والطمأنينة به.
وعمل القلب هو ذلك الانفعال القلبي الذي يحصل في القلب تلقائيًّا بما سبق التمثيل به؛ إذا حصل في القلب قولُه المجزئ الخالي من المُعارِضات.
فعمل القلب من لوازم تصديق القلب ومعرفته وعلمه، إذا كان التصديق والمعرفة والعلم مُجزئًا.
فكل من لم يتحرك قلبه بالخوف والرجاء والخشية والإنابة ... إلخ؛ علمنا يقينًا أنّه لم يحصل في قلبه قولٌ يجزئ، حتى وإن كان عنده شيء من التصديق.
===
وننبهكم حفظكم الله أن عبارتكم سقط منها عمل الجوارح سهوًا، بينما كررتم عمل القلب.
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[16 - 12 - 06, 05:35 م]ـ
جزاك الله خير اخي الازهر السلفي.
ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[20 - 12 - 06, 07:19 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الحبيب ونفع بك
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[21 - 12 - 06, 09:54 م]ـ
أخى الحبيب لقد سالت عن عظيم
القلب هو الذى يسمع وهو الذى يبصر وهو الذى يعقل وهو الذى يفقه وهو الذى يخشع وهو الذى يزيغ وهو الذى يلهو وهو الذى يلين ويقسو ويمرض ويصح وهو الذى ينكر او يتذكر ويقبل التذكير وهو موضع الطهاره والادران والنجاسه والنفاق والريبه والرعب والخوف وهو الذى يطبع عليه ويختم عليه ويكتب فيه وهو 0000وهو 00000 وهو ........ وهو ............ واليك بعض الايات فى اعمال القلب
قال تعالى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى? لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ?لسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
قُلُوبِهِمْ البقرة 7 خَتَمَ ?للَّهُ عَلَى? قُلُوبِهمْ وَعَلَى? سَمْعِهِمْ وَعَلَى? أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ
البقرة 10 فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ?للَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
قُلُوبِهِمْ آل عمران 7 هُوَ ?لَّذِي? أَنزَلَ عَلَيْكَ ?لْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ?لْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ?بْتِغَاءَ ?لْفِتْنَةِ وَ?بْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ?للَّهُ وَ?لرَّاسِخُونَ فِي ?لْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ?لأَلْبَابِ
قُلُوبَهُمْ المائدة 13 فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ?لْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى? خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَ?عْفُ عَنْهُمْ وَ?صْفَحْ إِنَّ ?للَّهَ يُحِبُّ ?لْمُحْسِنِينَ
¥