ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 11 - 07, 04:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً وجعلك الله يا أبا يحي المصري من السابقين لمرضاة الله تعالى وكذلك جميع الإخوة المشاركين والحديث ثابت في المسند 3899 عن ابن مسعود رضي الله عنه باللفظ المسؤول عنه ((ولكني على ما أشاء قدير)) وكذلك في معجم الطبراني الكبير رقم 9775
أما قول المشايخ فليطرح وليترك ولنترحم عليهم فهم ما أراد وا إلا الحفاظ على التوحيد ولا اعتبار لقول أحد عندما يتعارض مع كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، بارك الله فيك، وهل يتحدث العلماء والمشايخ بكلام إلا وفق ماعلموا، وهل نحن أعلم منهم بالدين؟
وفي القران جاءت (إنه على كل شيء قدير) ولم يرد غير ذلك إلا مقيدا (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير)
وفي الحديث وردت مقيدة بحوادث معينة،فالله عزوجل يقول "إني على ماأشاء قادر" وفي لفظ (قدير)، فهذا اللفظ ورد في حالة مخصوصة (وهي عندما أعطى الله عزوجل اخر رجل دخل الجنة من النعيم ما لم يكن يتوقع)، ولم يرد كلفظ عام.
ـ[علي بن أحمد الشهري]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:27 م]ـ
سمعت الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أكثر من مرة يقول بأن قول: إن الله على ما يشاء قدير: جائز
ويستدل بآية الشورى"وهو على جمعهم إذا يشاء قدير"
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[22 - 01 - 08, 05:05 م]ـ
القول بأن (الله على ما يشاء قدير) .. ليس حصرا على ما يشاؤه الله فقط، إنما هو للتقرير فقط ..
وليس في العبارة ما يحصر القدرة على المشيئة فقط!
ومن له حظ وافر من البلاغة واللغة يعلم هذا جيدا
ويكفي الأحاديث الصحيحة التي أتى بها الإخوة
ورحم الله علماءنا، فإن هذا الخطأ قد يحدث من ابن حجر وابن تيمية وغيرهم ولا يقل هذا من شأنهم البتة
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 12:48 ص]ـ
" وقدير على ما لم يشأه "
هذه العبارة وردت كثيرا في كلام الإخوة بارك الله فيهم
أظن أحسن منها: " على كل شيء قدير "
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 08:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 06:32 م]ـ
القول بأن (الله على ما يشاء قدير) .. ليس حصرا على ما يشاؤه الله فقط، إنما هو للتقرير فقط ..
وليس في العبارة ما يحصر القدرة على المشيئة فقط!
ومن له حظ وافر من البلاغة واللغة يعلم هذا جيدا
ويكفي الأحاديث الصحيحة التي أتى بها الإخوة
ورحم الله علماءنا، فإن هذا الخطأ قد يحدث من ابن حجر وابن تيمية وغيرهم ولا يقل هذا من شأنهم البتة
كلام مسدد
ـ[حجر]ــــــــ[30 - 01 - 08, 12:44 ص]ـ
في فتح الحميد لابن منصور 2/ 650 الحاشية علق المحقق على هذه العبارة بما نصه:
(1) الثناء على الله -تعالى- بهذه الجملة "إنه على ما يشاء قدير" ونحوها "القادر على ما يشاء" جار على ألسنة الأئمة والعلماء قديما وحديثا، انظر مثلا الأم:4/ 123، والرد على الجهمية للدارمي ص 93، و"رسالة في أن القرآن غير مخلوق" لإبراهيم الحربي ص44، وتفسير الطبري: 3/ 548، والعظمة لأبي الشيخ: 2/ 619، والفصل لابن حزم: 4/ 126، و"تفسير أسماء الله الحسنى" للزجاج ص 59، واعتقاد أهل السنة للالكائي: 1/ 28، والتمهيد لابن عبدالبر: 18/ 42، وحلية الأولياء: 10/ 408، والروض الأنف للسهيلي: 6/ 431، والمغني لابن قدامة: 6/ 161، ودرء التعارض لابن تيمية: 9/ 262، وبيان تلبيس الجهمية له: 2/ 433، ومجموع فتاواه: 3/ 289، و 5/ 482، ومنهاج السنة له: 1/ 405، وإعلام الموقعين لابن القيم: 1/ 139، 383، 425، وتيسير العزيز الحميد: ص33، وقد جاء نحو هذا الثناء في صحيح مسلم:1/ 150 (187) في قول الرب -تعالى-: " .. ولكني على ما أشاء قادر"، وغير بعيد منه قوله -تعالى-: {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} [الشورى29]، ومراد الأئمة بهذه الجملة أن الله -تعالى- إذا شاء شيئا فهو قادر على إنفاذه؛ لكمال قدرته، كما قال في الثناء على نفسه: {فعال لما يريد}، والأكمل أن يقال: "إنه على كل شيء قدير"؛ موافقةً للغالب في القرآن، واحترازا من موافقة الفلاسفة وبعض المتكلمين القائلين: "إن الله لا يقدر على غير ما فعل" انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 11/ 488،489.
ـ[ابو عبد السلام]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:00 م]ـ
مشكور اخي بارك الله فيك على التوضيح
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 07:24 م]ـ
ذكر الشيخ عبدالكريم الخضير -حفظه الله- في شرح العقيدة السفارينية عما جاء في الحديث (على ماأشاء قدير)
مايلي:
إما أن يقال أن مفهومه ملغي لأنه معارض بالمنطوق (والله على كل شيء قدير)
وإما أن يقال أن القيد في الحديث قيد لأمر حاصل، وحينئذ المحظور في هذا المفهوم منتفي (أي فاذا كان الفعل حاصلا فتعليقه بالمشيئة لا أثر له،لاأنه لايمكن أن يفهم منه أنه لايقدر عليه لوقوعه، فانتهى المحظور)
¥