[ماهي عقيدة الإمام البيهقي - رحمه الله-]
ـ[معاذ بكر]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي عقيدة الإمام البيهقي رحمه الله، هل هو أشعري؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 06, 03:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أبو بكر البيهقي رحمه الله كان اشعريا وقد تأثر ببعض شيوخه كابن فورك وعبد القاهر البغدادي وابي محمد الجويني وأبي عبد الله الحليمي وغيرهم وهذا واضح لمن قرأ كتابه الأسماء والصفات وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه من فضلاء الأشاعرة وأقربهم إلى أهل السنة قال رحمه الله: (أما التميميون كأبى الحسن وابن ابى الفضل وابن رزق الله فهم ابعد عن الاثبات واقرب الى موافقة غيرهم والين لهم ولهذا تتبعهم الصوفية ويميل اليهم فضلاء الاشعرية كالباقلانى والبيهقى فان عقيدة احمد التى كتبها ابو الفضل هى التى اعتمدها البيهقى مع ان القوم ماشون على السنة) مجموع الفتاوى (6/ 53)
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 12 - 06, 01:16 م]ـ
لعل هذه الرسالة تفيدك في الذي سألت عنه
البيهقي وموقفه من الإلهيات
تأليف: أحمد بن عطية بن علي الغامدي -
رسالة دكتوراه من جامعة الملك عبدالعزيز
طبعت في مجلد - الناشر مكتبة العلوم والحكم - المدينة
ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 09:50 م]ـ
هل قوله في الايمان موافق لاهل السنة؟ ام انه متاثر بالاشاعرة ايضا؟
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 08:18 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
هو أشعري ابتداء أخي سعيد وليس متأثرًا بالأشاعرة، وهو ممن يعظّم الأشعري كما ذكر عنه شيخ الإسلام.
والإمام البيهقي رحمه الله من أئمة الأشاعرة المتقدمين، أما الأشاعرة المتأخرون فمصيبتهم أفدح، فهم ورثة الجهمية والمعتزلة.
فالمقصود أن الإمام البيهقي أشعري، من متقدمي الأشاعرة، والأشاعرة مرجئة في الإيمان، فالعجب ـ كل العجب ـ ممن ينقل كلام البيهقي وأمثاله في مسألة الإيمان!
ويزعم أنه متخصص في العقيدة!
فإما أنه يرى جواز الاستشهاد بأقوال الأشاعرة في الإيمان، وإما أنه لا يعرف أنه أشعري!
وأحلى الخيارين أمرّ من الحنظل، وإلى الله المشتكى.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[19 - 12 - 06, 10:21 ص]ـ
ما الفرق بارك الله فيك بين المتقدمين من الاشاعرة ومتأخريهم وليتك تضرب بعض الامثلة
(يعني توضح قليلا)
لان كثيرا من الناس يقول ان الاشاعرة الموجودن الان اقرب الى السلف من متقدميهم
ـ[فيصل]ــــــــ[20 - 12 - 06, 08:57 م]ـ
الجمهور من متأخريهم ومتقدميهم يتفقون على بدع عظيمة مخالفة للكتاب والسنة منها نفي قيام الأفعال بالله بمشيئته وإختياره وكذلك القول بالكسب -على الوجه الباطل الذي قرروه - والكلام النفسي ونفي الحكمة إلخ لكن متقدمي الأشاعرة هم في الحقيقة كلابية -نسبة لابن كلاب-وليس هناك اختلاف بينهم وبين الكلابية إلا في مسائل دقيقة كمسألة أزلية الأمر والنهي ونحو هذا من المسائل، والكلابية ومتقدمي الأشعرية -إلى الباقلاني وبعض تلامذته ومن وافقهم -كلهم على إثبات علو الله سبحانه فوق عرشه فوق سبع سموات بخلاف متأخريهم الذين جنحوا للنفي في هذه المسألة العظيمة الجليلة، وكذلك يثبتون صفة اليد والوجه ونحو هذا من الصفات الخبرية الواردة في القرآن ويردون على المعتزلة تأويلها ويلزمونهم أنهم إن تأولوها فعليهم أن يتأولوا كونه عالم وحي ونحو هذا مما نلزم به نحن هؤلاء الخلوف المتجهمة هداهم الله، وكذا يردون على المعتزلة تحريفهم الإستواء بالإستيلاء وغير ذلك من مخالفاتهم للمتأخرين الذين اقتربوا من الإعتزال أكثر فأكثر.
وإن شئت تفصيلاً فعليك بكتاب العلامة الدكتور عبد الرحمن المحمود موقف ابن تيمية من الأشاعرة الجزء الثاني عموماً فهو مفيد جدا.
¥