ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[22 - 12 - 06, 08:42 م]ـ
بارك الله فيك،،، واصبر على أخيك فأنا مبتدئ
أنا أقصد أن البيهقي كان له إلمام بالسنة فلماذا لم ينهج منهج أهل الحديث في مسائل العقيدة
وقد فصلت في جوابك،، جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:32 ص]ـ
في ظني أن تقسيم الأشاعرة إلى متقدمين ومتأخرين وأن منهجهم يختلف فيه نظر
ربما يحدث هناك خلاف بين المنهجين لكن يكون الخلاف لفظيا
فهنا قسمين
الأول: المفوضة
الثاني: المؤولة
والتأويل والتفويض في الصفات الخبرية كما هو معلوم ولذا قرر الأشاعرة جواز الأخذ بأحد المنهجين كما ذكر ذلك صاحب الجوهرة
فكثير من متقدميهم مفوضة كالإمام القرطبي فهؤلاء رجحوا مذهب التفويض ولامانع عندهم من الأخذ بالتأويل عند الحاجة
والآخرون رجحوا مذهب التأويل ولم ينكروا على من أخذ بالتفويض ..
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[23 - 12 - 06, 02:45 م]ـ
نفي الكاتب السابق للتفريق بين منهج متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم وقوله إن فيه نظرا شي عجيب
هذه الصفات (الوجه واليدين والعينين والرجل) ونحوها كان متقدمو الأشاعرة يثبتونها (ويسمونها الصفات الخبرية -يعني التي ثبتت بالخبر-)، فكان الأشعري والباقلاني وغيرهم من متقدمي الأشاعرة يثبتونها (1) (1) انظر (المقالات) ص290، (الإبانة) ص77، (رسالة الثغر) ص69،والثلاثة للأشعري، و (التمهيد) ص295، (الإنصاف) ص21 وكلاهما للباقلاني.
فكيف نقول إنهم يفوضون الصفات الخبرية؟؟؟
ومما يدل على عدم فهم الكاتب السابق للمسألة أنه جعل القرطبي من متقدمي الأشاعرة!!!!!!!!!!!!!!!!
قال شيخنا عبدالعزيز الراجحي والأسماء والصفات للبيهقي أبي بكر أحمد بن الحسين المتوفى سنة أربع مائة وثمان وخمسين، والكتاب مطبوع له عدة طبعات وعدة تحقيقات، لكن الإمام البيهقي معلوم أنه ممن تأثر بمذهب الأشاعرة في تأويل بعض الصفات، فهو يعتبر من متقدمي الأشاعرة الذين أثبتوا الصفات التي يسمونها الصفات العقلية والصفات الخبرية التي جاءت في القرآن: كالوجه، واليدين، لكنه يؤول الصفات الخبرية التي جاءت في السنة، مثل النزول -على منهج الأشاعرة- الضحك ... كثير من الصفات التي جاءت في السنة كالقدمين يؤولها، لكنه يورد أيضا كثيرا من كلام السلف في الصفات التي يثبتها فيستفاد منه في هذا الباب؛ ولهذا قال بعض العلماء: كتاب البيهقي يستفاد منه -الكتاب الذي هو الأسماء والصفات، ليس السنن، الكلام على كتاب الأسماء والصفات- يستفاد منه مما رواه لا مما تعقب وتكلم به.
ـ[المقدادي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 03:06 م]ـ
في ظني أن تقسيم الأشاعرة إلى متقدمين ومتأخرين وأن منهجهم يختلف فيه نظر
ربما يحدث هناك خلاف بين المنهجين لكن يكون الخلاف لفظيا
فهنا قسمين
الأول: المفوضة
الثاني: المؤولة
والتأويل والتفويض في الصفات الخبرية كما هو معلوم ولذا قرر الأشاعرة جواز الأخذ بأحد المنهجين كما ذكر ذلك صاحب الجوهرة
فكثير من متقدميهم مفوضة كالإمام القرطبي فهؤلاء رجحوا مذهب التفويض ولامانع عندهم من الأخذ بالتأويل عند الحاجة
والآخرون رجحوا مذهب التأويل ولم ينكروا على من أخذ بالتفويض ..
بل هو تقسيم صحيح
فالأوائل من الاشعرية كانوا يثبتون الصفات الخبرية و العلو لله تعالى بعكس المتأخرين الذين ينفون علو الله تعالى و كذا يؤولون و يحرفون صفاته تعالى
و لذلك قال الامام الذهبي بعد ان نقل عقيدة الباقلاني - و هو من مثبتي الصفات كما في كتابه الإبانة الذي نقل منه الذهبي -
(فهذا النفس نفس هذا الإمام وأين مثله في تبحره وذكائه وبصره بالملل والنحل فلقد امتلأ الوجود بقوم لا يدرون ما السلف ولا يعرفون إلا السلب ونفي الصفات وردها صم بكم غتم عجم يدعون إلى العقل ولا يكونون على النقل فإنا لله وإنا إليه راجعون)
ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 07:06 م]ـ
نفي الكاتب السابق للتفريق بين منهج متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم وقوله إن فيه نظرا شي عجيب
¥