تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه الصفات (الوجه واليدين والعينين والرجل) ونحوها كان متقدمو الأشاعرة يثبتونها (ويسمونها الصفات الخبرية -يعني التي ثبتت بالخبر-)، فكان الأشعري والباقلاني وغيرهم من متقدمي الأشاعرة يثبتونها (1) (1) انظر (المقالات) ص290، (الإبانة) ص77، (رسالة الثغر) ص69،والثلاثة للأشعري، و (التمهيد) ص295، (الإنصاف) ص21 وكلاهما للباقلاني

هل تستطيع الرد على هذا الكلام؟؟؟ ننتظر ولا أريد كلام نظري من كيسك!!!

ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 04:05 ص]ـ

عجباً!!!

ألم تقرأ كلام الامام الذهبي و هو أدرى بهم مني و منك؟؟؟؟

هناك فرق معلوم بين المتقدمين و المتأخرين لا يستطيع احد نفيه , فعقيدة الرازي تختلف عن عقيدة الاشعري , و هذا مثال بسيط , و الاشاعرة المنتسبين للحديث عقيدتهم اقرب الى السنة من الاشاعرة الكلامية , فالسنة على الأقل تكون في قلوبهم , بعكس المتكلمين الذين يرون في احاديث الصفات تجسيما , حتى قال الرازي عن احد احاديث الصفات بما معناه: يرويه الحشوية! و الحديث اخرجه و رواه اصحاب السنن!!

و لذلك ترى احد المعاصرين و هو السقاف الجهمي صدق مع نفسه , فلم يكذب على نفسه في انه ينتحل مذهب الجهمية اصلا! و ان الاشعرية المتقدمة هي التجسيم! فكال لأئمة السلف و الخلف بوصفهم: بالتجسيم و الحشو وغيره!!!

و اذكر انه نبز الامام احمد بشيء من ذلك , و كذا رمى امامه الاشعري بأنه داهن الحنابلة فألف كتابه الابانه و هو تجسيم!! و كذا رمى الباقلاني بذلك , فهذا الرجل صدق مع نفسه , و هذه نهاية كل أشعري متكلم , فلا بد ان يرى اختلافا منهجيا بين عقيدة المتقدمين و المتأخرين , و الصادق مع نفسه سيصرح بأن الاوائل مجسمة , اما الذين يكذبون على انفسهم فهم يحاولون مداراة هذه الامور التي صدرت من الاشعري و الباقلاني و غيرهم من الاشاعرة المثبتين للصفات , يدارون هذه الامور بكلام انشائي لإسكات اتباعهم الناعقين لهم بهذه الشبهات!! و لذلك ترى احدهم يقول ان لم يستطع توجيه كلام امامه توجيها قويا: لقد تساهل الامام رحمه الله في هذا الموضع!! و غيرها من العبارات!!!

و المحققون من الاشاعرة اليوم يصرحون بالتأويل صراحة لأنهم يعترفون بأن مذهب التفويض البدعي ضعيف! كما صرّح شيخهم ابن فورك , فمن يقول انه مفوض فهو كاذب لانه يسقط عند اول اختبار من السني في هذه المسألة , فيلجأ للتأويل لان له مخارج كثيرة يستطيع الخروج منها - و ان كان اغلبها لف و دوران كما هو معروف - فلهذا دافع الاشاعرة عن مذهب التأويل بقوة لكثرة المخارج التي يستطيعون أن يأتوا بها و هي و ان كانت مخارج مؤقتة الا انها تفيدهم في استمرارية مذهبهم المترهل

فالفرق شاسع لائح واضح - هداك الله - بين المتقدمين و المتأخرين ,,,,,

اما قولك ان اوائل الاشاعرة و متأخريهم يتفقون في اثبات علو الله تعالى , فهذا محض تخرص بلا دليل , فالفرق واضح بين المتقدمين الذين يثبتون علو ذاته تعالى - و هذا هو المحك - و المتأخرين الذين ينفون علو ذاته سبحانه و تعالى

لذا صرّح الاوائل بأنه تعالى فوق سماواته على عرشه , و صرّح هؤلاء بأنه لا داخل و لا خارج العالم!!!

فالفرق واضح , اما علو القهر فهذا يتفق عليه كل الفرق , و لكن المحك هو علو الذات , فلذا ألف الائمة كتبهم في إثبات علو الله تعالى كالامام موفق الدين ابن قدامة و الامام الذهبي و الامام ابن قيم الجوزية و غيرهم , و كل ذلك للرد على متأخري الأشاعرة المنكرين لعلو الله تعالى و انه على عرشه و فوق سماواته , فساقوا كلام ائمة السلف في هذا الباب , بل و كلام بعض الاشاعرة ليقيموا على متأخريهم الحجة , فإن لم يكن الاشعرية انكروا علو الله فعلامَ ألّف هؤلاء كتبهم في العلو؟؟؟؟ هل ليثبتوا علو القهر؟؟ ام علو الذات؟؟

جزاك الله خيرا شيخنا المقدادي على سعة صدرك وأدبك الجم في الحوار واختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية فالأهم المقصود هو اتباع الحق وليس التعصب للأشخاص ..

هذه نقاط أرجو منك أن تتأملها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير