عز وجل: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان (4)) والاستواء إلى السماء هو القصد إلى خلق السماء، فلما جاز أن يكون القصد إلى السماء استواء جاز أن تكون القدرة على العرش استواء.)
فأنظر الى كلام استاذ البيهقي يقرُّ بالتفريق بين المتقدمين و المتأخرين!!!
و الان مع الاسئلة التي اتمنى ان تجيب عليها دون حيدة:
1 - ادعيت ان الامام الذهبي لم يُؤلف كتابه هذا للرد على الاشعرية النفاة لعلو الله تعالى. فلو لم يقصد الامام الدهبي الاشعرية بكتابه فلماذا يغضبُ منه الاشعرية كالتاج و غيره؟؟؟
سبب غضب الأشاعرة على الإمام الذهبي:
قال تلميذه السبكي: ((وكان شيخنا ـ والحق أحق ما قيل، والصدق أولى ما آثره ذو السبيل ـ شديد الميل إلى آراء الحنابلة، كثير الإزراء بأهل السنة الذين إذا حضروا كان أبو الحسن الأشعري فيهم مقدم القافلة، فلذلك لا ينصفهم في التراجم ولا يصفهم بخير إلا وقد أرغم منه أنف الراغم. صنف التاريخ الكبير، وما أحسنه، لولا تعصب فيه ... )) طبقات الشافعية الكبرى9/ 103
وقال أيضاً: ((وأما تاريخ شيخنا الذهبي غفر الله له، فإنه ـ على حسنه وجمعه ـ مشحون بالتعصب المفرط. لا واخذه الله. فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين، أعني: الفقراء الذين هم صفوة الخلق، واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعيين والحنفيين، ومال فأفرط على الأشاعرة، ومدح فزاد في المجسمة. هذا وهو الحافظ المدره، والإمام المبجل، فما ظنك بعوام المؤرخين؟! فالرأي عندنا ألا يقبل مدح ولا ذم من المؤرخين، إلا بما اشترطه إمام الأئمة وحبر الأمة ـ وهو الشيخ الإمام الوالد (رحمه الله) ـ حيث قال ـ ونقلته من خطه في مجاميعه ـ: ولقد وقفت في تاريخ الذهبي (رحمه الله) على ترجمة الشيخ الموفق بن قدامة الحنبلي، والشيخ فخر الدين بن عساكر. وقد أطال تلك وقصر هذه، وأتى بما لا يشك لبيب أنه لم يحمله على ذلك إلا أن هذا أشعري وذاك حنبلي. وسيقفون بين يدي رب العالمين)) المصدر السابق2/ 22
2 - هل العقيدة عندك تتغير بإختلاف الزمان و المكان .. ؟ فهل يمكن ان يكون هناك مناهج كثيرة في العقيدة افضل من مناهج السلف رحمهم الله؟
لاتتغير بل هي ثابتة ومن أخذا بالإثبات أو التأويل فهو مجتهد لأنه قصد الحق واستدل بفعل السلف فقد ثبت عنهم الإثنين ..
3 - تزعم ان الاشعرية الاوائل لم يختلفوا عن المتأخرين! فأتينا لك بكلام البيهقي و استاذه في اثباته لجنوح المتأخرين عن منهج الاوئل فماذا تقول؟؟
سبق أني تحدثت عن التفويض والتأويل عند الأشاعرة وهذا لايلزم منه التفريق في المنهج لأن الكل داخل تحت مسمى الأشعرية ومعتمد مذهبهم جواز الطريقين ..
4 - ماذا تقصد بالعلو الحسي المكاني؟؟ هل تقصد التحيز ام تقصد علو الله على عرشه؟؟
العلو الحسي المكاني هو علو الذات الذي يستلزم الجهة والحد وهذا نفاه الأشاعرة وأثبتوا العلو المطلق بلاجهة وهو علو المكانة وانظر ما نقلت من كلام ابن جرير
وقال الله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده} قال ابن جرير الطبري: تعالى ذكره بقوله وهو نفسه يقول والله القاهر فوق عباده، ويعني بقوله القاهر المذلل المستعبد خلقه العالي عليهم، وإنما قال فوق عباده لأنه نفسه تعالى بقهره إياهم ومن صفة كل قاهر أن يكون مستعليا عليه، فمعنى الكلام إذا: والله الغالب عباده المذل لهم العالي عليهم بتذليله لهم وخلقه إياهم فهو فوقهم بقهره إياهم وهم دونه اه. 7/ 103
إذا فهي فوقية قهر وربوبية ومكانة
ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[25 - 12 - 06, 04:34 ص]ـ
بل انت تأمل - هداك الله - فالبيهقي كلامه أعلاه منصبٌ على تفويض الكيفية , فماذا تقول؟؟
قال البيهقي:-معلقا- وإنما أراد به والله أعلم فيما تفسيره يؤدي إلى تكييف وتكييفه يقتضي تشبيهه له بخلقه في أوصاف الحدوث ا. هـ
لم تفهم مراد البيهقي رعاك الله ولم أشرحه لظني أن الكلام مفهوم
أراد الإمام بكلامه الصفات الخبرية لأن تفسيرها بالمعاني اللغوية كصفة اليد لو فسرت بالجارحة مثلا
فإن هذا يؤدي إلى التكييف لصفة اليد لله بأن لها صورة وكيفية معينة وهذا يؤدي إلى تشبيه الله بخلقه لأن الجارحة إنما هي صفة المخلوق والخالق منزه عنها ..
أظن الكلام مفهوم!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[25 - 12 - 06, 06:29 ص]ـ
الأشعري المتبجح المتهرب لاأستطيع إلا أن أقول لك:::إذا لم تستح فاصنع ماشئت
¥