تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[12 - 01 - 07, 04:15 م]ـ

وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الجميلة الرائعة.

وجدت كلام شيخ الاسلام في كتاب إقتضاء الصراط المستقيم.

((1/ 208))

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[05 - 02 - 07, 01:12 ص]ـ

دلت السنة النبوية على وجود الكفر الأصغر، و لم يرد الكفر الأصغر في الكتاب العزيز، بل قال الإمام الشاطبي: إن أحكام القرآن كلها غائية، وأما السنة ففيها الغائي والوسطي، فعلى هذا: لا يوجد في القرآن لفظ الكفر الذي يحمل على الكفر الأصغر، نعم: ورد الكفر في القرآن على عدة معان، ذكر بعض أهل العلم أنها خمسة. انظرها في "نزهة الأعين النواظرفي علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي (2/ 119 - 120) ولكن لا يوجد فيها ما يدل على أن في القرآن لفظ الكفر المحمول على الكفر الأصغر.

- التفريق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر الوارد في السنة النبوية له عدة طرق، من أهمها ما ذكره ابن تيمية في كتاب "الإيمان الكبير": أنه لو ورد الكفر معرفا فإنه لا يحمل إلا على الكفر الأكبر، وأما إذا جاء الكفر منكرا، فحينئذ برجع إلى بقية الطرق لمعرفة المراد منه، هل هو كفر أكبر أم أصغر؟.ا. هـ.

منقول من كلام الشيخ عمر بن محمود.

ـ[المجدد]ــــــــ[11 - 02 - 07, 12:57 ص]ـ

الأخ أبو حمدان

قلت بارك الله فيك: "دلت السنة النبوية على وجود الكفر الأصغر، و لم يرد الكفر الأصغر في الكتاب العزيز".

وقولك "دلت السنة النبوية"، هل تعني الدلالة النصية؟ أو الإيماء والإشارة إليه؟

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[11 - 02 - 07, 01:37 ص]ـ

اكيد الشيخ يريد الدلالة النصية.

ـ[المجدد]ــــــــ[12 - 02 - 07, 07:25 ص]ـ

ممكن تتحفنا بهذا الحديث

وأكون لك من الشاكرين

أريد الحديث الصحيح الذي يدل دلالة نصية على الكفر الأصغر؟

وبارك الله فيك

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[15 - 02 - 07, 07:01 م]ـ

عن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: ((الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء))

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[15 - 02 - 07, 08:23 م]ـ

................................

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[15 - 02 - 07, 09:24 م]ـ

اجعل لنا ذات أنواط ... لم يعامل النبي صلى الله عليه وسلم قائليه على أنهم كفرة وهم من الرعيل الأول فهل يعد هذا صارفاً

يظهر لي أنه عذرهم بجهلم لكونهم حديثي عهد بجاهلية .. وهو كما في حديث عائشة عند البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت بالبيت فهدم ... " إلى آخر الحديث .. أما إرساله السرية للعاقد على امرأة أبيه للتغليظ على الأمة .. مثله ما فعله جزاء وفاقا بالعرنيين .. مع أنه يكفي قتلهم بضرب العنق، لأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن التمثيل - وفعله بهم يشبهه - ولكن عاملهم بمثل فعلهم .. .. لأن التوسع في الصوارف يفضي بنا إلى ما خشي منها الإمام سفيان .. والله أعلم.

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[16 - 02 - 07, 06:31 م]ـ

اخي لواء السنة سانقل لك اروع كلام في ذات الانواط للشيخ عمر بن محمود:

وهذا القول من أفسد ما يعرف من الأقوال المنسوبة لأهل العلم، وإنه من الجهل بحال الصحابة رضي الله عنهم في أن يقال عنهم أنهم طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفروا، أو أن ما طلبوا هو الكفر.

وهؤلاء لو تأملوا يسيرا لعلموا أنه لو كان هذا شركا لاستتابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن قولهم هذا لا سلف لهم فيه، بل كلام أهل العلم في تفسير الحديث على الضد من هذا القول.

تحقيق المسألة:

الحديث: قال أبو واقد الليثي: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عليها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل "اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون "لتركبن سنن من كان قبلكم". رواه الإمام الترمذي في سننه وصححه، والامام أحمد في مسنده وغيرهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير