تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبو حامد الغزالي؟]

ـ[فهد الطائي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 07:48 ص]ـ

السلام عليكم

ما رأيكم بالاستفادة من كتب الشيخ أبو حامد الغزالي Question

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[20 - 12 - 06, 02:26 م]ـ

كتب أهل السنة لو بذلت فيها وقتك لم تجد وقتا لكتب أبي حامد الغزالي ولا غيره ممن لم يكن على جادة السلف رحمه الله وإن كان قد تاب في أواخر حياته إلا أن كتبه لا تخلوا من شائبة بدعة تجاوز الله عنا وعنه

ـ[ضياءالدين أحمدشكري]ــــــــ[22 - 12 - 06, 10:56 م]ـ

عجيب هذا الكلام

1 - كتب الغزالي ليست من كتب أهل السنة (لأن فيها مخالفات لمنهج السلف).

2 - كل من ليس على جادة السلف لا تقرأ كتبه.

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم لا تجلعنا ممن لا يرى أبعد من أنفه!

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[23 - 12 - 06, 12:46 ص]ـ

1 - كتب الغزالي ليست من كتب أهل السنة (لأن فيها مخالفات لمنهج السلف).

2 - كل من ليس على جادة السلف لا تقرأ كتبه.

من أين فهمت هذا

لا يوجد في كلام الأخ أعلاه ما ذكرته

اللهم لا تجلعنا ممن لا يرى أبعد من أنفه!

اللهم آمين

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 12 - 06, 12:53 ص]ـ

عجيب هذا الكلام

1 - كتب الغزالي ليست من كتب أهل السنة (لأن فيها مخالفات لمنهج السلف).

2 - كل من ليس على جادة السلف لا تقرأ كتبه.

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم لا تجلعنا ممن لا يرى أبعد من أنفه!

غفر الله لنا و لك إن كنتُ جاهلاً (أنا) فليس هذا والله من أساليب التعليم فإن كنتُ مخطأً فليس هذا من أساليب التقويم فوالله الذي لا إله غير و لا معبود بحق سواه إن لأحسن الرد بنفس الأسلوب و لكن الرفق ما كان في شيء إلا زانه غفر الله لي ولك فإني قد نصحت أخي بما أعلم على قلة في البضاعة فدونك قولي فانقضه ورده كله أو بعضه بكلام من نثق في ديانته وعلمه

قال شيخ الإسلام

وتجد أبا حامد الغزالي مع أن له من العلم بالفقه والتصوف والكلام والأصول وغير ذلك مع الزهد والعبادة وحسن القصد وتبحره في العلوم الإسلامية أكثر من أولئك يذكر في كتاب الأربعين ونحوه كتابه المضنون به على غير أهله فإذا طلبت ذلك الكتاب واعتقدت فيه أسرار الحقائق وغاية المطالب وجدته قول الصائبة المتفلسفة بعينه قد غيرت عباراتهم وترتيباتهم ومن لم يعلم حقائق مقالات العباد ومقالات أهل الملل يعتقد أن ذاك هو السر الذي كان بين النبي وأبي بكر وأنه هو الذي يطلع عليه المكاشفون الذين أدركوا الحقائق بنور إلهي

فإن أبا حامد كثيرا ما يحيل في كتبه على ذلك النور الإلهي وعلى ما يعتقد أنه يوجد للصوفية والعباد برياضتهم وديانتهم من إدراك الحقائق وكشفها لهم حتى يزنوا بذلك ما ورد به الشرع

وسبب ذلك أنه كان قد علم بذكائه وصدق طلبه ما في طريق المتكلمين والمتفلسفة من الاضطراب وآتاه الله إيمانا مجملا كما أخبر به عن نفسه وصار يتشوف إلى تفصيل الجملة فيجد في كلام المشائخ والصوفية ما هو أقرب إلى الحق وأولى بالتحقيق من كلام الفلاسفة والمتكلمين والأمر كما وجده لكن لم يبلغه من الميراث النبوي الذي عند خاصة الأمة من العلوم والأحوال وما وصل إليه السابقون الأولون من العلم والعبادة حتى نالوا من المكاشفات العلمية والمعاملات العبادية ما لم ينله أولئك

فصار يعتقد أن تفصيل تلك الجملة يحصل بمجرد تلك الطريق حيث لم يكن عنده طريق غيرها لانسداد الطريقة الخاصة السنية النبوة عنه بما كان عنده من قلة العلم بها ومن الشبهات التي تقلدها عن المتفلسفة والمتكلمين حتى حالوا بها بينه وبين تلك الطريقة

ولهذا كان كثير الذم لهذه الحوائل ولطريقة العلم وإنما ذاك لعلمه الذي سلكه والذي حجب به عن حقيقة المتابعة للرسالة وليس هو بعلم وإنما هو عقائد فلسفية وكلامية كما قال السلف العلم بالكلام هو الجهل وكما قال أبو يوسف من طلب العلم بالكلام تزندق ولهذا صار طائفة ممن يرى فضيلته وديانته يدفعون وجود هذه الكتب عنه حتى كان الفقيه أبو محمد بن عبدالسلام فيما علقه عنه ينكر أن يكون بداية الهداية من تصنيفه ويقول إنما هو تقول عليه مع أن هذه الكتب مقبولها أضعاف مردودها والمردود منها أمور مجملة وليس فيها عقائد ولا أصول الدين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير