تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[27 - 12 - 06, 09:51 م]ـ

وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن محمد -هو ابن أبي شيبة -حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن عكرمة عن ابن عباس [رضي الله عنه] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدّق أمية في شيء من شعره، فقال:

رَجُلٌ وَثَور تَحْتَ رِجْل يَمينه

وَالنَّسْرُ للأخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق". فقال:

وَالشمس تَطلعُ كل آخر لَيْلةٍ

حَمْراءُ يُصْبحُ لَونُها يَتَوَرّدُ

تَأبَى فَما تَطلُع لَنَا في رِسْلها

إلا معَذّبَة وَإلا تُجْلدَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدق".

وهذا إسناد جيد: وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة كانوا ثمانية،.

هذا الحديث ضعيف لا يصح

فهو من رواية محمد بن إسحاق: مدلس لا يحتج به.

وقد ضعفه جمع من العلماء

قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس.

وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم: إسناده ضعيف ورجاله ثقات ولعلة عنعنة ابن إسحاق وأخرجه البيهقي في الأسماء ص عن أحمد بن عبد الجبار أنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني يعقوب بن عتبة فصرح بالتحدي لكن أحمد هذا ضعيف ويونس بن بكير صدوق يخطئ.

.

ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[28 - 12 - 06, 06:40 ص]ـ

هذا الحديث ضعيف لا يصح

فهو من رواية محمد بن إسحاق: مدلس لا يحتج به.

وقد ضعفه جمع من العلماء

قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس.

وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم: إسناده ضعيف ورجاله ثقات ولعلة عنعنة ابن إسحاق وأخرجه البيهقي في الأسماء ص عن أحمد بن عبد الجبار أنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني يعقوب بن عتبة فصرح بالتحدي لكن أحمد هذا ضعيف ويونس بن بكير صدوق يخطئ.

.

بارك الله فيكَ أخى كريم , إضافة مهمة كتب الله أجرك.

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[21 - 10 - 09, 01:55 ص]ـ

رقم الفتوى: 31341

عنوان الفتوى: لم يصح حديث في تبيان عدد حملة العرش

تاريخ الفتوى: 25 صفر 1424/ 28 - 04 - 2003

السؤال

ما هم عدد حملة عرش الرحمن؟ وعند النفخ فى الصور وبعد وفاة كل الخلائق من سيقوم بحمل عرش الرحمن؟

وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم -وفقنى الله وإياك إلى الخير- أن حملة العرش صح وجودهم، لقول الله تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة:17].

وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف البعض منهم، مما يشهد بعِظَم صورهم، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام. أخرجه أبو داود في السنن.

أما عن عددهم الآن وعمن يقوم بحمل العرش بعد موتهم، فهذه أمور لم يصح فيها شيء، وقد ورد في كتب التفسير أنهم ثمانية، وقيل أربعة اليوم وهو يوم القيامة ثمانية، وقيل ثمانية آلاف، وقيل ثمانية صفوف، وقيل ثمانية أجزاء كل جزء منهم بعدة الإنس والجن والشياطين والملائكة ..... لكن ذلك كله كان بأسانيد لم تصح.

وأما حمل العرش بعدهم فإنه لا يلزم أن يحمل، فالله تعالى قادر على إبقائه غير محمول على نفس الهيئة التي كان محمولاً بها.

والمهم أن هذه الأمور لا يتحتم الإيمان بها تفصيلاً، وإنما يكفينا أن نؤمن بها في الجملة، وليس يترتب على معرفتها على وجه التفصيل شيء من مصلحة ديننا أو دنيانا.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

المرجع: الإسلام ويب

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=31341&Option

ـ[مجاهد بن محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 06:16 ص]ـ

قال أبو عبد الله محمد الذهبي في كتاب العرش: " وقد أخبرنا الله تعالى أنهم يوم القيامة ثمانية، ولكن اختلف في هؤلاء الثمانية هل هم ثمانية أملاك أم ثمانية أصناف أم صفوف؟ وهل هم اليوم ثمانية أم أقل على عدة أقول:

القول الأول: إن المراد بالثمانية: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله، وهذا القول مروي عن ابن عباس في تفسير قول تعالى: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}، وهو مروي أيضاً عن سعيد بن جبير والشعبي وعكرمة والضحاك وابن جرير.

القول الثاني: إن المراد بالثمانية: أنهم ثمانية أجراء من تسعة أجزاء من الملائكة، وهذا القول مروي عن ابن عباء، وقال به مقاتل، والكلبي.

القول الثالث: إن حملة العرش هم اليوم ويوم القيامة ثمانية من الملائكة، ويستدل لهذا القول بحديث العباس رضي الله عنه (حديث الأوعال)، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما.

فالحديث يدل على أن حملة العرش هم اليوم ثمانية.

القول الرابع: إن حملة العرش اليوم أربعة من الملائكة ويوم القيامة ثمانية. وهذا القول رجحه ابن كثير، وابن الجوزي، وقال: هو قول الجمهور.

واستدلوا بروايات للطبري وحديث ابن عباس رضي الله عنهما، وحديث الصور. " مختصراً عن [كتاب العرش للذهبي، ت. محمد بن خليفة التميمي، ط. أضواء السلف، ص: 297 - 302].

ثم قال الذهبي: "ولعل هذا القول -أي الرابع- هو الأقرب إلى الصواب، ولكن ليس هناك نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة. والله أعلم" [ص: 302].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير