11ـ ما قولكم فيمن ادعى وصولَهُ لمرتبة اليقين و سقوط التكاليف عنه؟ و أين هم من فعله عليه الصلاة و السلام، و من قولِه حين سألته عائشة رضي الله عنها عن سبب اكثاره من قيام الليل حتى تفطرت قدماه الشريفتان ـ مع أن الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ـ: (أفلا أكون عبدا شكورا)؟ فإن كنتم تعتقدون أن أحداً يصل إلى مرتبةٍ تسقط فيها عنه التكاليف الشرعية فقد هلكتم، و ان لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك!.
12ـ ما قولكم فيمن يدعي تصرف الغوث و الأولياء و الأقطاب و الأبدال في الكون؟ أو ليس
ذلك مشاركة لله عز و جل فغي خلقه؟ أوَ ليس ذلك شركا أكبر مخرجاً من الملة؟ فإن كنتم تعتقدون ذلك هلكتم، و ان لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك!.
13ـ ما قولكم فيمن يعمل الموالد، و هل هم أحسن هَدياً من صحابة الرسول عليه الصلاة و السلام و السلف الصالح، أوَ ليس أول من أحدث ذلك هم الرافضه العبيديون أعداء الاسلام؟.
14ـ أول من تلقب بالصوفي هو جابر بن حيان الشيعي الاسماعيلي، و عبدك الشيعي مما يضع علامات استفهام كبرى حول منشأ تلك النبتة، و لا يُشعِر بحسن نية من أحدثها!.
15ـ ما قولكم فيمن يقوم لما يدعيه من وصول الحضرة النبوية في الموالد، و هل يحضر الرسول عليه الصلاة و السلام فعلاً تلك الموالد في وقت واحد؟، و هل يصح ذلك عقلا؟.
16ـ مصادر التشريع عند المسلمين هما الكتاب و السنة، و عندكم الكشوف والمنامات و الوساوس و الخطرات، و حدثني قلبي عن ربي، فهل هذا هو الدين؟.
17ـ ما قولكم فيمن يأمر المريد باستحضار صورة الشيخ و الاستمداد من قواه الروحية كالنقشبندية، و هو ما يسميه بعضهم بالرابطة بين الشيخ والمريد،، أو ليس هذا شركا أكبر مخرجاً من الملة. (بل و من شرك التعظيم، و له تعلُّقٌ بشرك الاستغاثة و التصرف).
18 ـ ما قولكم في تكفير بعض الطرق بعضها لبعض.
19ـ ما رأيكم في تعاون الصوفية مع المستعمر الأجنبي، و هل ذلك من الاسلام في شيء؟، و أين الولاء و البراء؟.
20 ـ لماذا تتحاشون العلم الشرعي، و تغطُّّون أعين تابعيكم عنه، أم أنَّ ذلك لكونِه يفضح جهلكم أمام أتباعِكم، أو ليس الاسلام يأمر بالعلم و يحث عليه؟
21 ـ هل لبِسَ الرسول عليه الصلاة و السلام الخرقة أو ألبسها أحدا من أصحابه؟.
22ـ لماذا هذا التشابه الواضح بين الصوفية و بعض الفلسفات الوثنية الشرقية القديمة كالغنُّوصية و البراهمة، و هل المنبع واحد؟
23 ـ ما سبب وجود بعض مظاهر الشرك لدى أتباع الطرق الصوفية مثل دعاء الأموات و الطواف بالأضرحة و القباب، و مثل السحر و الشعوذة و ادعاء علم الغيب، و هل ذلك من الاسلام في شيء؟.
24ـ ما سبب التقارب بين الصوفية و أهل التشيع على مر التاريخ الاسلامي، بل إن شيعة هذا العصر صفويي إيران تعود أصولهم إلى الطريقة الصوفية التي تشيعت و شيعت إيران و ما حولها، و هل الروافض يستخدمون التصوف قنطرة لمذهبهم الخبيث؟.
25 ـ لماذا توجد دائما بذور التشيع في التراث الصوفي، مثلا: الطبقات للشعراني، كتابات زيني دحلان، و كتابات بعض الصوفية المعاصرين ... الخ.
26 ـ ما سر الدعم الغربي لدعوات التشييع في العالم الاسلامي، و التي تستخدم كثيراً من سدنة التصوف في هذا العصر، و الذين أصبحوا دعاةً للتشيع، مثلاً: أحمد الحسونة الصوفي مفتي سوريا، والصوفي تاج الدين الهلالي مفتي عموم مسلمي استراليا، والصوفي علي جمعة مفتي مصر الذي تمرَّرُ من حوله عقائد الرافضة من القول بتحريف القرآن و سب الصحابة و هو عن كلِّ ذلك مشغولٌ بسب الوهابية "السلفية" و تحليل ما حرَّم الله.
27ـ لماذا كان التصوف ـ في كثير من الأحيان ـ قنطرةً للإلحاد، مثل: وحدة الوجود، الحلول و الاتحاد، الرفض، الفناء، النور المحمدي، الرابطة، دعاء الأموات و عبادة القبور ....... ألخ.
28ـ لماذا هذا التنسيق الأمريكي مع طابوره الخامس من أهل التصوف الباطل في سبيل نشر التشيع الإيراني بفتح القنوات الدبلوماسية و الإعلامية لنشر مثل هذا التوجه؟
أم أنه لم يكن من قبيل الممكن لرافضة إيران التوجه إلى المتلقِّي السني ومخاطبته لسببين:
¥