5ـ الصادق المهدي السياسي المعروف و زعيم المعارضة السودانية و هذا الأخير له صلات قويَّة بالخميني، بل و له اتصالات قوية به حتى قبل تسلمه زمام السلطة، ولا تزال صلاته قائمة بالحكومة الإيرانية، ولا أدري هل هو من هذه الزمرة كما تدل عليه كثير من القرائن، أم حاله كحال كثير من الجماعات الإسلامية التي اغترَّت بتلك الدولة الطائفية المارقة من الإسلام.
ـ و هناك غيرهم كثيرٌ لا نرى من المصلحة ذكرهم في هذا الوقت عسى الله أن يهديهم أو يكفَّ شرَّهم عن الإسلام و المسلمين.
* نقاط الإلتقاء بين رافضة فارس والمدارس الصوفية المتشيعة في العالم الاسلامي:
أَـ مصدر التلقي عند الفريقين غير الكتاب والسنة، فعند الشيعة مصادر التلقي هي المرويات المنسوبة لأهل البيت، أو رؤية الغائب وهو المهدي، وعند الصوفية الوجدان، و التروُّح، والانفعالات، والإيحاءات الغيبية المزعومة، و المنامات، و الاتصال بأرواح الأقطاب والأبدال،و الالتقاء بالغائب [و هو ها هنا الخضر أو إلياس، أو الرؤية المزعومة للرسول عليه الصلاة و السلام].
بَ ـ الغلو في آل البيت.
جَ ـ عبادة الأضرحة والقبور.
دَ ـ رفع شعار نشر علوم أهل البيت، [سبحان الله وهل أخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً عن أمته و أطلَع عليه أهل بيته، فأين العهد الذي أخذه الله عزوجل على النبيين عليهم السلام أن يبلغوا ما أنزل إليهم من ربهم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته}].
29 ـ ما سبب وجود كثير من المحرمات لدى أتباع الطرق الصوفية مثل الاختلاط في الموالد بين الرجال و النساء و الغناء و المزامير و صحبة المردان و غير ذلك.
30 ـ عندما أقدمت بعض الأقلام المأجورة و الدول المثبورة على سبِّ النبي عليه الصلاة و السلام لم نجد من أولئك الصوفية المتبجحين بحبِّ النبي عليه الصلاة و السلام أي نكير، و كأن ليس لهم في الأمر ناقة و لا بعير، فأين ما كانوا يتبجحون به من ادعاء استئثارهم بمحبة النبي عليه الصلاة و السلام، مع أنه لا يُتصوَّرُ عقلاً وجود مسلم يؤمن بالله و رسوله و لا يحبهما، فإن ذلك من لوازم الإيمان العقلية كما لا يخفى، و الله أعلم، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماًُ كثيراً.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - 02 - 07, 10:26 م]ـ
للرفع
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 10:46 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ولكن هناك وقفات واعتراضات فيما يتعلق بدور الصوفية في العراق اليوم وموقفهم من الاحتلال وأذنابه، فأهل مكة أدرى بشعابها.
فهناك من جاهد وقاتل من الصوفية، والدليل على ذلك مئات الشهداء ومئات الرابضين في السجون منهم.
والسنة في العراق يا أخي الكريم بحاجة الى دعوات للوحدة لا للتفريق، فما هم فيه يغنيهم عن التشتت والتناحر.
ولو جعلنا كل موقف فردي يعبر عن موقف جماعة معينة، فهناك جماعات في محافظة صلاح الدين مثلاً في العراق ـ وهم معروفون ـ باعوا أنفسم للأمريكان، وهم من ... ؟
وأكرر شكري لك.
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[25 - 02 - 07, 10:49 م]ـ
جهد مشكور، وقد احتفظت به لقراءة كاملا لما فيه من نفع، نفع الله بنا و بك الإسلام و أهله، و أن يجعلنا و إياك شوكة في حلوق المشركين و المنافقين و أهل البدع و الخرافيين ..... و ما أكثرهم
أراد الله بنا و بكم الخير و السلام.
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[25 - 02 - 07, 10:59 م]ـ
جهد مشكور، وقد احتفظت به لقراءة كاملا لما فيه من نفع، نفع الله بنا و بك الإسلام و أهله، و أن يجعلنا و إياك شوكة في حلوق المشركين و المنافقين و أهل البدع و الخرافيين ..... و ما أكثرهم
أراد الله بنا و بكم الخير و السلام.
ـ[أحمد بودبوس]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:00 ص]ـ
تنبيه من المشرف: هذا الكاتب يظهر من كلامه أنه متصوف فليحذر من كتاباته.
أخي محمد المبارك إن هذه الأسئلة جلها أو كلها رد مشايخ الصوفية الأعلام عليها سواء من المعاصرين أو السابقين ولكن هناك خلط كبير وبعض الأخطاء
مثل ((ما رأيكم في تعاون الصوفية مع المستعمر الأجنبي، و هل ذلك من الاسلام في شيء؟،))
وكذلك ((والصوفي علي جمعة مفتي مصر الذي تمرَّرُ من حوله عقائد الرافضة من القول بتحريف القرآن و سب الصحابة و هو عن كلِّ ذلك مشغولٌ بسب الوهابية)) مامعنى قولة تمرر هذه وهل تقال على عالم مثله؟
وكذلك قولتك ((لماذا هذا التشابه الواضح بين الصوفية و بعض الفلسفات الوثنية الشرقية القديمة كالغنُّوصية و البراهمة، و هل المنبع واحد؟)) يجب أن تفرق بين التصوف العقدي الذي في بعض الأزمنة ونقول بعض لقلته كان يشوبه الخلل من الغلاة وبين التصوف العملي الذي هو الاتباع لا الابتداع وانت بكلمة أدخلت طائفة من المسلمين كبيرة لا يستهان بها في زمرة من تسميهم البراهمة والوثنية فخلطت الأمر وشططت عن الحق
ونستطيع الرد عليها سؤالا سؤالا ولكن لضيق الوقت وعدم الفراغ
والله المستعان
¥