وقالت جريدة الجمهورية فى عددها الصادر الجمعة نقلا عن جمعة إن التعايش مع الآخر قاعدة شرعية .. ولا ينبغي شرعاً رفض الآخرين ويجب التعامل مع الآخر علي أنه أخ في الدين أو نظير في الخلق. وأضاف أن الجهات الدينية ليست لها سلطة ولا تملك حق الضبطية القضائية لمصادرة أي ورقة تسيء للدين أو مساءلة المخطيء في الدين.
واضاف إن لدار الإفتاء موقعاً يبث الفتاوي بالإنجليزية والفرنسية والألمانية بالإضافة إلي العربية وهناك 30 ألف فتوي شهرياً.
وقال أننا في عصر شبهة لذلك لا يتم تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق وجلد ورجم الزاني .. وفي عصر كهذا تفقد الحدود شروط تطبيقها.
وأكد أن فائدة البنوك ليست ربا ولا يمكن تصنيفها علي أنها ربا
مشيراً إلي أن حجاب المرأة فرض لكن هناك خلافاً علي النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك .. كما أن إطلاق اللحية ليس ضرورة عند الإمام الشافعي .. ويجوز للزوجة أن تطلق نفسها من خلال ما جاء في عقد الزواج أو أن يفوضها زوجها في ذلك .. وقال إن هناك 50 امرأة تولت ولاية المسلمين عبر التاريخ وهناك سيدتان تولتا القضاء منهما أم الخليفة المقتدر.
وهناك على الأقل تسعة وأربعون فتوى لهذا الرجل وهذه مواضيع بعضها:
- اعترافه أنه صوفي هو وجل الحاضرين.
- افتراؤه بما يسميه الوهابية وادعاؤه أنهم تعاونوا مع الإنجليز والفرنسيين.
- إفتراؤه على الشيخ بن عثيمين رحمه الله.
- إقرار بردة البوصيري.
- الأخلاق والأمانة موجودة في النصراني وليست موجودة في المسلمين.
- الإسبال والاستهزاء بالملتزمين بالسنة.
- الطواف حول قبور الأولياء و الصالحين ليس من الشرك في شيء 1.
- الطواف حول قبور الأولياء و الصالحين ليس من الشرك في شيء 2.
- الصحابة كانوا أشاعرة.
- الرسول مخلوق من نور.
- الشافعي وابن حجر والنووي كانوا صوفية.
- الولي قد يكون زانيا ومدخنا الشيشة وهو يحدث.
- الميت قد يكون له كرامة كأن يقابلك بالحج.
- لا يوجد (أهل كتاب) الآن.
- مدحه للزنديق علي الخواص شيخ الزنديق الشعراني.
- يمكن أن ترى الرسول في اليقظة.
- يجوز قراءة صلاة ابن بشيش.
- يجوز التوسل بالنبي.
- من ليس بأشعري فهو مجسم ضال وليس من أهل السنة والجماعة.
- مذهب الأشعري هو هو مذهب أهل السنة.
- يجوز تقبيل السور الحديدي حول قبر الحسين.
و هذا رابط لمقال آخر عن هذا الألمعي اللوذعي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84449
أيها الجمعة
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 07:43 م]ـ
إن الإخوة جزاهم الله خيرا قد يكونوا غير منصفين في الموافقة على كل الأسئلة المطروحة من الأخ [المبارك] صاحب الموضوع الأصلي كونهم على المنهج السلفي
فالأخ يخلط بين الصوفية والشيعة ويجعل التصوف الذي كان عليه الأوائل من أمثال الفضيل بن عياض و الحسن البصري و بشر الحافي وغيرهم كأمثال صوفية هذا العصر الذين أنتقدهم بشدة ولا أقبل من أفعالهم أمورا كثيرة
وهذا كتاب مرفق يبين أقوال أئمة السلفية من التصوف والصوفية يفرقون فيه بين التصوف كتصوف (وهو مرتبة الإحسان) ومتصوفة وغلاة المتصوفة ......
فأرجو قراءته من غير عصبية وتشدد ولكم من الله التوفيق
والله المستعان
لو تتكرم اخي .. هنا قليلا ً
www.alsoufia.org/vb (http://www.alsoufia.org/vb)
في انتظارك اخي
ـ[أبو ثابت المترجم]ــــــــ[05 - 03 - 07, 11:57 م]ـ
أخى بودبوس لقد قرأت بعض أوراد الصوفيه وهو ورد أبى الحسن الشاذلى ووجدت فيه كثير من الطلاسم مثل (أحون ق ج ن) فهل تستطيع أن تفسر لى هذا وأسأل الله أن يهديك والله المستعان
ـ[ابو سيف السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 07:00 م]ـ
أخي محمد المبارك جزاك الله خيراً ..
أسأل الله أن يهدي أخي أحمد بودبوس الى الحق
أقول الى أخي أحمد بأن يدعوا هذا الدعاء
اللهم أرني الحق حقاً وارزقني إتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني إجتنابه ..
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[13 - 03 - 07, 02:15 م]ـ
اللهم آمين، و شكرا يا شيخنا على مروركم الكريم.
ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً
ونسأل الله أن يهدينا إلى الحق الذي يحبه ويصرفنا عن الباطل وهوى النفس فيما نقول ونفعل
أخي محمد المبارك وإخوتي في ملتقى أهل الحدبث - دخلت إلى هذا الرابط عن طريق موضوع "لم لا" وعندي أفكار وملاحظات من واقع خبرتي وتواصلي مع كلا الطرفين من سلفيين وصوفيين وغيرهم من أهل العلم والدين - أطرح هذه الأفكار عفو الخاطر بدون تنقيح فاعذروني إن رأيتم بعض التقصير
ابتداء لدي اعتراض على تسمية المتصوفين أو الصوفية - وهو اعتراض متساوي مع اعتراضي على تسمية السلفية أو الوهابية أو المحمدية - والله سبحانه وتعالى قال: "هو سماكم المسلمين"
الإسلام بين واضح ولا يحتاج أسماء تمييزية وأهيب بأهل القرآن وأهل الحديث أن يتمسكوا بتسمية الله لهم ويبتعدوا عن التسميات الأخرى - ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين
إن الأولوية في كل زمان هي لأساس الإسلام الذي صح نقله عن رسول الله وكل ما يخالف الإسلام ويبتعد عنه ويزيد عليه نرفضه فالله سبحانه وتعالى قال: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا
ولكن من الخطأ جمع المخالفات التي قام بها أفراد ينسبون أنفسهم إلى هذا المنهج وتعميمها على كل من سار عليه وصبغه بصبغتها كأنه اتخذها ديناً ويقيناً - فالفقرات التي أتى الأخ الحبيب محمد المبارك على تعدادها في مقاله الأول لا يوافق عليها أحد بل لو كلمت أصحابها أنفسهم رأساً لرأس قبل أن تصمهم بها وتصبغهم بصبغتها فلربما عادوا عنها
من المفيد لأهل العلم الشرعي والدعاة إلى الله أن يدرسوا تاريخ المجتمعات الإسلامية بروية وسعة صدر حتى يدركوا علاج العلل والآفات الحالية ويدعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة - وألا يقيسوا بمقياس واحد ويصدروا أحكاماً قاطعة لأن ذلك يؤدي إلى نفور مجتمعات بأكملها فضلاً عن أفراد مرموقين تتخذهم تلك المجتمعات قدوة وأسوة
ولي عودة إن شاء الله
¥