وفعله موالاة لله وتجاوز لصعوبات شديدة لا يقدر على ذلك كل إنسان - وإني لأحسبه صادقاً وموالياً لله بأتم المعاني وأكملها برغم بساطته ونقاءه وعدم حمله لأية أفكار فلسفية
وخلاصة ما أقول: هناك أولياء لله وأهل كرامة ومحبة لله وهم أشد حباً لله - وهناك أهل العلم والزهد والذكر وميزان الاقتداء بهم هو اتباع الصراط المستقيم والمحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 10:27 ص]ـ
والحديث هو حديث قدسي فيما يرويه الإمام البخاري
حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته
وهو حديث متواتر متفق على صحته (الحديث رقم 6021 في صحيح البخاري - باب الرقاق)
هذان الأصلان اللذين أوردتهما لا يختلف عليهما المسلمون في صحة النقل والمعنى - فالآية تتحدث عن بشر معينين سماهم الله تعالى أولياء له - بمعنى أن هناك من تولاهم الله تعالى ووالاهم - وهم والوه أيضاً - والموالاة تكون بأن يقف الإنسان في المواجهة في صف من والاه مقابل من عاداه وأن يواجه عداوة الأخرين لصالح من يواليه - من صفات هؤلاء البشر أن قد وقاهم الله تعالى من الخوف ومن الحزن في الدنيا والآخرة - ووصف سلوكهم بصفات الإيمان والتقوى - وأن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة أي أن الله تعالى يريهم من الدلائل على إكرامه لهم وعنايته بهم في الدنيا ما يثبت به قلوبهم في الطريق إلى الآخرة - وأما الحديث فهو يفسر أكثر معنى الولي لله والمزايا التي تمنح له في الدنيا والآخرة - ويبين أن الولاء لله يقتضي أن يدرك الإنسان الموالي لله أنه في حرب وأنه يقف في صف الله تعالى - وأن الله يؤذن من عاداه بالحرب كما أنه هو يؤذن أعداء الله بالحرب - لا بالسلم والمداهنة، فالله تعلى أمر نبينا محمداً بأمر صريح: "ولا تطع المكذبين - ودّوا لو تدهن فيدهنون" - ومن هنا فإن المعنى الذي يرجوه كثيرون من التصوف في التساهل والتراخي مع من كفر بالله وأشرك به وكذب بالدين غير موجود
.
هل يعرف كاتب المقال
ما معنى كلمة ((متواتر))
حتى يصف حديث ((من عادى لي ولياً)) بالمتواتر؟!!!
ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[12 - 04 - 07, 11:52 ص]ـ
هل يعرف كاتب المقال
ما معنى كلمة ((متواتر))
حتى يصف حديث ((من عادى لي ولياً)) بالمتواتر؟!!!
السيد عبد الله
ربما لا أعلم فلست متخصصاً بعلوم الحديث بل أنا ضيف على أهل الحديث - وربما قلت متواتر وأنا أقصد "صحيح" - فهل تتكرم ببيان معنى المتواتر - وبيان مآخذك على ما كتبت - وهل لك باستعمال صيغة الحاضر عند توجيهك الكلام والسؤال إلي؟ لأن صيغة الغائب في حديثك توحي إما بالاستخفاف أو بالنفور وعدم الرغبة في الحديث إلي.
وفقك الله وجمعنا وإياك على الهدى وعلى ما يحب ويرضى
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 01:45 م]ـ
السيد عبد الله
ربما لا أعلم فلست متخصصاً بعلوم الحديث بل أنا ضيف على أهل الحديث - وربما قلت متواتر وأنا أقصد "صحيح" - فهل تتكرم ببيان معنى المتواتر - وبيان مآخذك على ما كتبت - وهل لك باستعمال صيغة الحاضر عند توجيهك الكلام والسؤال إلي؟ لأن صيغة الغائب في حديثك توحي إما بالاستخفاف أو بالنفور وعدم الرغبة في الحديث إلي.
وفقك الله وجمعنا وإياك على الهدى وعلى ما يحب ويرضى
المتواتر هو ما رواه جماعة كثيرون تحيل العادة تواطؤهم على الكذب أو الخطأ وتكون هذه الكثرة في كل طبقة من طبقات السند
وهذا لا ينطبق على حديث ((من عادى لي ولياً))
باللفظ الذي أوردته
وكلامي بصيغة الغائب حصل لأنني ظننت أنك مجرد ناقل
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 07, 07:00 م]ـ
أخي الحبيب
لقد رأيت من هؤلاء الصوفية الكثير وللأسف لم أر نموذج كصاحبك هذا و لكن وجدت البدع و الخرافات و الجرأة الشديدة على التكفير و السب بأقبح الألفاظ و التعصب الشديد وعدم السماح بالنقاش وسوء الأدب و ....... و ....
بعضهم إذا ألقيت عليه السلام لا يرد لمجرد كوني ملتحي!
ومنهم من يفتخر بأنه من الأشراف ثم هو يسب الدين في مزاحة!!!
و الأمر في ذلك يطول
هذا هو الغالب على من يتسمى بالصوفي
ـ[خال ساجد]ــــــــ[24 - 06 - 07, 02:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
أحسب أن السيد أحمد بودبوس رجل صوفيّ الطريقة، أشعريّ العقيدة، فاحذروا مما يكتب في هذا المنتدى المخصص لأهل السنة والجماعة، وقد ذكر أنّ بإمكانه أن يجيب كل الأسئلة المطروحة، وإلى الآن لم يجب سؤالا واحدا مما سئل، فأين حماسه ودفاعه عن من يدعون التصوف؟
¥