تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 01:16 م]ـ

وأريد ان أقول لكم وعن تجربة حقيقية لقد لاحظنا هذا التقارب بين الصوفية والشيعة في الرقة السورية التي بدأ ينتشر بها التشيع الآن والله المستعان

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

يا أخي أبا محمد العباد _رزقه الله سبيل الرشاد_:

مذهب التقريب بين الأديان من أباطيل الباطل، ودعوى توحيد الأمة بتحسين منظر الفرق الهالكة كالصوفية والشيعة مثلا، وابل على الأمة، ولا ينصر جيش فيه مشرك واحد، وقد منع موسى عليه السلام القطر بسبب عاص، فتأمل.

فالصوفية دين والإسلام دين آخر، وعلم السلوك (والذي يسمى في بعض الأحايين بالتصوف) شيء والصوفية شيء آخر.

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 04:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبو عائش وخويلد - جزاك الله خيراً واستجاب لك وجعل لك مثلي ذلك من الرشاد والهداية

مذهب التقريب بين الأديان والمذاهب ليس مذهبي

ولكن الاقتراب ليس هو التقريب - كلا لاتطعه واسجد واقترب

طالما كانت هناك فرصة لخطاب الآخرين المختلفين فلنفعل فهذا واجبنا كدعاة إلى الله وهذا لا يلزمنا بقبول ما هم عليه من الباطل أو التراجع عن الحق لصالح الباطل - وليس علينا إذ نخاطب الناس أن ننحني ونخضع لأهوائهم ولكن ليس بإمكاننا مخاطبتهم إذا مرغنا أنوفهم بالتراب قبل أن نتحدث إليهم

من قال أن علينا تحسين صورتهم؟

ولكن علينا ألا نسلم أن كل من حضر مجلسهم من المسلمين قد صار تابعاً لهم وانضوى تحت حزبهم - فإن فعلنا فسوف نخسر طيفاً واسعاً من المسلمين الذين بمقدورنا الوصول إليهم والحديث إليهم عن ما نرفضه من البدع والأهواء والذين لم يسمعوا يوماً بأشعري ولا غيره

هناك فراغ إن لم يملأه الدعاة من المسلمين فسوف يسارع كل خب ممن يريد خداع المسلمين عن دينهم إلى ملئه وفيما قاله أخي أبو محمد الرقي بيان ما يحصل في الرقة السورية

الناس لا تألف من يشتد عليها بل من يحسن خطابها بالكلمة الطيبة - ومن يتبع الشيعة في البادية السورية لا يفعل ذلك لأن لديهم الحق والصدق بل لأنهم عرفوا كيف يخاطبونه بوجه حسن مع أن عقيدتهم تقوم على كره الصحابة والتابعين وتجريم الخلفاء الراشدين وتجييش الناس لثارات أهل البيت وحشو صدورهم بالمظالم والقصص التاريخية - وممن الثار؟ من نفس الناس البسطاء أهل السنة والجماعة. يحصل ذلك بينما كثير من أهل الدعوة منشغلون بتصنيف الناس إلى فرق وفئات - وفئات داخل الفئات - بدل دعوتهم والحديث إليهم وحملهم على المحمل الحسن ما لم يبدر منهم غير ذلك.

والله أعلم بالصواب

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 04:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى علم السلوك الذي يسمى أحياناً بالتصوف لم يأت به النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم

بل أتى بعده بأكثر من مائة سنة ولم يجرؤ أحد على هذه الدعوى "علم السلوك" بين الصحابة أو التابعين بل أتى بعد التابعين - وفيما جاء به نبينا من الهدى والشرع البين ما يكفينا عن سواه

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:06 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

هذا الكلام الذي قلت يا أخي أبا محمد لا نختلف معك فيه، فنحن نبرأ الى الله من التبديعين (الذين يخرجون الناس من دائرة أهل السنة والجماعة بخطأ في مسألة من مسائل العلم) ونبرأ الى الله من التكفيرين (الذين يكفرون الناس بالكبائر وينهجون منهج الخوارج)، ونبرأ الى الله من كل الفرق الضالة، ومن كل من مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ...

ولكن أخي ما دعاني لما قلت إلا قولك:

ابتداء لدي اعتراض على تسمية المتصوفين أو الصوفية - وهو اعتراض متساوي مع اعتراضي على تسمية السلفية أو الوهابية أو المحمدية - والله سبحانه وتعالى قال: "هو سماكم المسلمين" ....

فإدخالك أخي للسلفية ضمن سائر هذه الألقاب خطأ، فلعلك لم تقصد ذلك؟

وإن كنت قصدته بينا لك الصحيح من المسألة.

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[04 - 02 - 08, 02:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أبو عائش وخويلد

اعتراضي هو على التسمية وليس على محتواها وما ينضوي تحتها فكلنا نتشرف باتباع السلف ونقتدي بمن لزم السنة والشرع الصحيح من علماء المسلمين كالشيخ محمد بن عبد الوهاب ولنا الشرف بذلك

ولكن عندما يسمع عامة المسلمين باختلاف بين فئتين من المسلمين حول مسألة ما فهم يأخذون التسميات والأشخاص لكلا الفئتين ولا يأخذون جوهر المسألة وهذا يجعلهم يصطفون خلف الفئات والمسميات بدون علم

فقصدي من الكلام ليس اعتراضاً على جوهر السلفية ولكن على تغيير التسمية من المسلمين إلى السلفية

ولأن السلفية ليست فرقة بحد ذاتها بل منهج فهم الاسلام نقياً دون شوائب فلماذا لا يعودون للأصل في التسمية: "ملة أبيكم ابراهيم - هو سماكم المسلمين"

وقد قرأت في منتديات على الانترنت من جعل مجرد التسمية بالسلفية بدعة - وهي ليست كذلك - فلماذا لا نغلق عليه هذا الباب؟

وكون الكثير من أهل الفرق والأهواء يتسمى بالإسلام إضافة إلى بدعته يستدعي أن يوجد من يتبوأ مكانة الاسلام ويتسمى به ويحاكم من يدعي الاسلام إلى أصوله الصحيحة النقية من كتاب وسنة

وأذكر في هذه المناسبة قول محمد إقبال رحمه الله (شاعر الهند المسلم):

الدين لنا والحق لنا والعدل لنا والكل لنا

ولأني قصدت أن التسمية يجب أن تقتصر على "مسلم" فربما بينت لي مشكوراً صحيح المسألة وجزاك الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير