ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[17 - 04 - 07, 12:11 ص]ـ
هذا لايشك أحد انه تأويل ,وقد يكون العالم من أهل السنة والجماعة فيزل عن الصواب في بعض المسائل العقدية كما وقع من جملة من العلماء.ونسأل الله العفو عنا وعنهم أجمعين.
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:06 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد
فأما ماذكر عن بن قدامة في لمعة الإعتقاد فكان شيخنا الحبيب أبي خالد وليد إدريس وهو يدرسنا إياها في مسجد الإمام أحمد بن حنبل بالأسكندرية (مسجد الشيخ السيد بن سعد الدين الغباشي) وبمنزلي بكفر الدوار قبل إنتقالى للأسكندرية ينقل عن العلامة عبد الرزاق عفيفي قوله أن هذا من التفويض ويقول عن دفاع الشيخ العثيمين عنه (ولكن الحنابلة يتعصبون إلى الحنابلة) ولكن شيخنا الحبيب نقل عن الإمام في غير موضع خلاف قول المفوضه
بل كلام الشيخ ابن عثيمين أوجه هنا في نظري ..
لأن عمل بقاعدة معروفة عند أهل العلم ولم يجعله متناقضا!!
والشيخ محمد ابن إبراهيم عدها من التفويض فأين تعصب الحنابلة؟؟
ـ[نور الدين الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:45 م]ـ
اخوتي في الله أما كلام العلامة الجهبذ في اللّمعة فهو من قبيل المجمل الذي يجب أن يرد الى المفصل, لهذا أن نقول أن كلامه من قبيل التفويض هذا بعيد جدا لأن الامام له كلام جميل في كتابه الأخر (ذم التأويل).
فلا مناص من حملها المحمل الحسن.
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[03 - 05 - 07, 11:53 م]ـ
السلام عليكم
الأخ الأثري بارك الله فيك كلامك جميل وهو مثل كلام ابن عثيمين رحمه الله.
لكن نرجع الى محور حديثنا وهو ابن عبدالبر رحمه الله
نريد تعليقات من الإخوة
ـ[المقدادي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 12:16 ص]ـ
قال الشيخ حمد التويجري:
صفة الضحك:
من الصفات الثابتة لله عزوجل بصريح وصحيح السنة صفة الضحك، ومما ورد في ذلك:
ما ثبت عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة ... الحديث" [144] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn145).
وعنه – رضي الله عنه – قال: في حديث طويل في قصة آخر من يدخل الجنة، وفيه: "فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فيضحك الله عزوجل منه، ثم يأذن له في دخول الجنة ... الحديث" [145] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn146).
وعن جابر – رضي الله عنه – في حديث في صفة الجنة، وفيه: "فيقول: أنا ربكم فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك .. الحديث" [146] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn147).
فأهل السنة يثبتون مضمون هذه الأحاديث من إثبات صفة الضحك حقيقة لله عزوجل على الوجه اللائق به سبحانه، كسائر صفاته [147] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn148).
لكن الإمام ابن عبدالبر – رحمه الله – فسر الضحك المضاف إلى الله بما يوحي أنه أوّل ذلك، حيث قال عند حديث "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما آخر ... الحديث".
قال: "وأما قوله: يضحك الله: فمعناه يرحم عبده عند ذاك، ويتلقاها بالروح والراحة والرحمة والرأفة، وهذا مجاز مفهوم" [148] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn149).
ولا شك أن تأويل الضحك خطأ كسائر تأويل بقية الصفات، لكن لعله يلتمس لابن عبدالبر عذر في ذلك، أنه فسر الصفة ببعض لوازمها ومدلولاتها، وهذا سائغ عند السلف.
قال شيخ الإسلام: "إن من عادة السلف في تفسيرهم أن يذكروا بعض صفات المُفسَّر من الأسماء أو بعض أنواعه، ولا ينافي ذلك ثبوت بقية الصفات للمسمى؛ بل قد يكونان متلازمين" [149] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn150).
وأوضح بعض مدلولات هذه الصفة – صفة الضحك –، فقال عند قول أبي رزين "لن نعدم من رب يضحك خيرًا" [150] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn151) قال:
"فجعل الأعرابي العاقل بصحة فطرته ضحكه دليلاً على إحسانه وإنعامه، فدل على أن هذا الوصف مقرون بالإحسان المحمود، وأنه من صفات الكمال" [151] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn152).
وقال ابن القيم: "عادة السلف أن يذكر أحدهم في تفسير اللفظة بعض معانيها، أو لازمًا من لوازمها، أو الغاية المقصودة منها، أو مثالاً ينبه السامع على نظيره، وهذا كثير في كلامهم لمن تأمله" [152] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn153). ولعل هذا العذر لابن عبدالبر سائغ، خاصة إذا علم أن عموم منهجه الإنكار الشديد على من أوّل الصفات [153] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn154)، إضافة إلى أنه أثبت ما يماثلها من الصفات الأخرى [154] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn155)، وأيضًا فقد نقل عن جمع من الأئمة التصريح بإثبات هذه الصفة ولم ينكر ذلك أو يتعقبه [155] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50#_ftn156).
http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=44&ArticleID=50
¥