[يا أهل القرآن]
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[13 - 01 - 07, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة:
قال الإمام القرطبي وغيره: (قال ابن عباس إنما هو (ووصى ربك) فالتصقت إحدى الواوين فقرأت (وقضى ربك) إذ لو كان من القضاء ما عصى الله أحد.
وقال الضحاك تصحفت على قوم وصى بقضى حين اختلطت الواو بالصاد وقت كتب المصحف.
وذكر أبو حاتم عن ابن عباس مثل قول الضحاك).
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[17 - 01 - 07, 03:06 م]ـ
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=1203
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[04 - 08 - 07, 05:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله ماشاء الله، كلام يجب أن يكتب بماء الذهب ويعلق على ناصية كل رجل وامرأة
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[14 - 09 - 07, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
ماذا نفعل بالأثر والمتواتر بين أيدينا
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 09 - 07, 06:38 م]ـ
سبق أن تعرضت لهذه الشبهة في جدل مع بعض المقاربين للرافضة وحررت عليها جواباً مطولاً لم أعثر عليه الآن بعد بحث سريع بالقوقل.
ويحضرني منه الآن أن بعض طرق هذه الآثار ونحوها قوي وإن كان لا يسلم من اعتراض إذ فيه نوع شذوذ وهذا وجه قابل للأخذ والرد والاعتراض ولاسيما مع ظاهر سلامة أسانيد بعض هذه الآثار.
ومن الأوجه المحتملة في الجواب أن ابن عباس رضي الله عنهما إنما عنى قراءته وحرفه الذي كان يقرأ به أو كتبت به تلك الصحيفة، فحرفه في قراءته ووصى في هذا الموضع لكن نعس الكاتب فأثبتها وقضى يعني في حرفه الذي ليس فيه هذا اللفظ.
فإن قلت يشكل على هذا قوله: (إذ لو كان من القضاء ما عصى الله أحد) قيل ثبت العرش ثم انقش فهذه الزيادة مما يحتاج إلى إثبات ولم أرها تثبت. وأما قوله نعس الكاتب أو التصقت الواو بالواو فورد من طريق جيد والقول بشذوذه له حظ من النظر والكلام على تقدير اطراح شذوذه.
وعوداً على هذا الجواب من كان يرسم قراءة حفص بالرسم الإملائي فقد يكتب مالك ثم بسبب ردائة الحبر تلتصق الألف باللام فتكون ملك، فلو اعترض أحد على هذا وقال التصقت الألف باللام في تلك النسخة لم يكن مدعياً للتحريف في القرآن وإنما كلامه في سياق خاص عن أمر خاص، فكيف إذا كان الاختلاف اختلاف أحرف وليس مجرد اختلاف قراءات.
فإن قيل لا نرضى بهذا التخريج ولا نقول بشذوذ الأثر قيل:
على كل ليس الاعتراض على أمر قبل أن تجتمع الأمة عليه ويستقر أمره بمستقبح كشأن من أنكر سنة لم تبلغه وبلغه خلافها وهذا كثير وقع من أئمة من لدن الصحابة فمن بعدهم.
وكذلك الشأن في القرآن أول الأمر قبل أن يجتمع الناس على مصحف عثمان، بل حصل شيء من هذا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجعل هذا الاعرتاض كفراً، بل خطأ يعلم صاحبه، ولهذا أخذ عمر رضي الله عنه بتلابيب الرجل الذي قرأ بغير حرفه مع أنه أخبره بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه كذا.
فما ينقل عن بعض الصحابة كابن عباس رضي الله عنهما قصاراه أن يكون من هذا القبيل، كان قبل أن يستقر الأمر، وقبل أن يجتمع الناس على مصحف عثمان وهذا له حكم غير حكم ادعاء التحريف بعد أن استقر الأمر.
والله أعلم.
ملاحظة: أرجو إن عثرت على الجواب المحرر أثبته.