كثير بن نمر الحضرمي يعد في الكوفيين سمع عليا روى عنه سلمة بن كهيل. التاريخ الكبير 7/ 207
وقال ابن أبي حاتم:
كثير بن نمر الحضرمي كوفى روى عن على رضي الله عنه روى عنه سلمة بن كهيل سمعت أبى يقول ذلك. الجرح والتعديل 7/ 157
قال ابن حبان: كثير بن نمر الحضرمي من أهل الكوفة يروى عن على بن أبى طالب روى عنه سلمة بن كهيل. الثقات 5/ 331
قال ابن سعد: كثير بن نمر الحضرمي روى عن علي بن أبي طالب. الطبقات الكبرى6/ 236
ولا مانع من تعدد الروايات وهذه الحادثة مختلفة عن الحادثة السابقة واحتمال تحسينه وارد
وعند الطبراني:محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن سلمة بن كهيل عن كثير بن نمر قال دخلت مسجد الكوفة عشية جمعة وعلي يخطب الناس فقاموا من نواحي المسجد يحكمون فقال بيده هكذا ثم قال كلمة حق يبتغى بها باطل. المعجم الأوسط 7/ 376
محمد بن كثيرالقرشي منكر الحديث والحارث بن حصيرة الأزدي وثقه ابن معين وضعفه سائر الأئمة وروى عنه الثوري وعبدالله بن نمير ورمي بالرفض
وتابعه أبو مخنف وهو متروك
قال أبو مخنف حدثني الأجلح بن عبدالله عن سلمة بن كهيل عن كثير بن بهز (نمر) الحضرمي قال قام علي في الناس يخطبهم ذات يوم فقال رجل من جانب المسجد لا حكم إلا لله فقام آخر فقال مثل ذلك ثم توالى عدة رجال يحكمون فقال علي الله أكبر كلمة حق يلتمس بها باطل أما إن لكم عندنا ثلاثا ما صحبتمونا لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسمه ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم مع أيدينا ولا نقاتلكم حتى تبدؤونا ثم رجع إلى مكانه الذي كان فيه من خطبته.
تاريخ ابن جرير (3/ 114)
وعند ابن جرير
7 - حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابن إدريس قال سمعت إسماعيل بن سميع الحنفي عن أبي رزين قال لما وقع التحكيم ورجع علي من صفين رجعوا مباينين له فلما انتهوا إلى النهر أقاموا به فدخل علي في الناس الكوفة ونزلوا بحروراء فبعث إليهم عبدالله بن عباس فرجع ولم يصنع شيئا فخرج إليهم علي فكلمهم حتى وقع الرضا بينه وبينهم فدخلوا الكوفة فأتاه رجل فقال إن الناس قد تحدثوا عنك رجعت لهم عن كفرك فخطب الناس في صلاة الظهر فذكر أمرهم فعابه فوثبوا من نواحي المسجد يقولون لا حكم إلا لله واستقبله رجل منهم واضع إصبعيه في أذنيه فقال [ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين] فقال علي [فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون] صحيح
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 556)
تاريخ الطبري (3/ 114)
إسماعيل بن سميع وثقه أحمد ويحي القطان وابن معين وسائر الأئمة ورمي برأي الخوارج ولا يضره فالعبرة بثقة الراوي روى له مسلم وأبو داود والنسائي.
تهذيب الكمال (3/ 110)
أبو رزين الأسدي ثقة مشهور
قال أبي (أحمد بن حنبل) أبو رزين مسعود بن مالك الذي روى عنه إسماعيل بن سميع والأعمش وعاصم وإسماعيل بن أبي خالد وقد صلى خلف علي بن أبي طالب قال أبي وكان رجلا صالحا هو أبو رزين الأسدي قال أبي وكان شعبة ينكر أن يكون سمع من عبد الله بن مسعود شيئا. العلل ومعرفة الرجال (1/ 513)
وقال الشافعي
قال الشافعي رحمه الله بلغنا أن عليا رضي الله عنه بينما هو يخطب إذ سمع تحكيما من ناحية المسجد لا حكم إلا لله فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا حكم إلا لله كلمة حق أريد بها باطل لكم علينا ثلاث لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولا نمنعكم الفيء ما كانت أيديكم مع أيدينا ولا نبدؤكم بقتال.: الأم 4/ 217
السنن الكبرى للبيهقي 8/ 184
8 - وفي رواية ثنا عفان ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال سمع علي رضي الله عنه قوما يقولون لا حكم إلا لله قال نعم لا حكم إلا لله ولكن لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل فيها المؤمن ويستمتع فيها الكافر ويبلغ الله فيها الأجل.
صحيح
سنن البيهقي 8/ 184
عاصم بن ضمرة السلولي
قلت:عاصم بن ضمرة ثقة ورواية إبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة مقبولة لأنه جاوره ثلاثون سنة!
قال ابن سعد:
عاصم بن ضمرة السلولي من قيس عيلان روى عن علي وتوفي بالكوفة في ولاية بشر بن مروان وكان ثقة وله أحاديث. الطبقات الكبرى (6/ 222)
وقال أحمد بن عبد الله العجلي وعلي بن المديني ثقة وقال النسائي ليس به بأس قال خليفة بن خياط مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين روى له الأربعة.
¥