ابذقروا تبددوا وتفرقوا وبمعنى ابذعروا وما ابذقر الدم في الماء أي لم تتفرق أجزاؤه فتمزج به ولكنه مر فيه مجتمعا متميزا منه.
لسان العرب 4/ 51 القاموس المحيط 1/ 444
من هوعبدالله بن خباب؟
وعبد الله بن خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد من بني سعد بن زيد مناة ويقال إنه مولى أم أنمار بنت سباع الخزاعية وذكر انه عبد الله بن خباب ولد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان موصوفا بالخير والصلاح والفضل وورد المدائن وقتلته الخوارج بالنهروان
ت س عبد الله بن خباب بن الأرت المدني حليف بني زهرة روى عن أبي بن كعب وأبيه خباب بن الأرت ت س
وله صحبة قال أحمد بن عبد الله العجلي عبد الله بن خباب من كبار التابعين ثقة قتلته الحرورية أرسله إليهم علي فقتلوه فأرسل إليهم أقيدونا بعبد الله بن خباب فقالوا كيف نقيدك به وكلنا قتله فنهد إليهم فقتلهم وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا قال أبو نعيم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مختلف في صحبته له رؤية ولأبيه صحبة وقال الغلابي قتل سنة 37 وكان من سادات المسلمين
تاريخ بغداد 1/ 205 تهذيب الكمال 14/ 447
تهذيب التهذيب 5/ 172
17 - عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال قدمت على عائشة رضي الله عنها فبينما نحن عندها جلوس مرجعها من العراق ليالي قوتل علي
إذ قالت يا عبد الله بن شداد هل أنت صادقي عما أسألك عنه حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي قلت وما لي لا أصدقك
قالت فحدثني عن قصتهم
قلت إن عليا لما كاتب معاوية وحكم الحكمين خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا أرضا من جانب الكوفة يقال لها حروراء وإنهم أنكروا عليه فقالوا انسلخت من قميص ألبسكه الله وأسماك به ثم انطلقت فحكمت في دين الله ولا حكم إلا لله فلما أن بلغ عليا ما عتبوا عليه وفارقوه
أمر فأذن مؤذن لا يدخلن على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن فلما أن امتلأ الدار من القراء دعا بمصحف عظيم فوضعه على بين يديه فطفق يصكه بيده ويقول أيها المصحف حدث الناس فناداه الناس فقالوا يا أمير المؤمنين ما تسأله عنه إنما هو ورق ومداد ونحن نتكلم بما رأينا منه فماذا تريد قال أصحابكم الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله يقول الله عز وجل في امرأة ورجل [فإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها]
فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة من امرأة ورجل ونقموا علي أن كاتبت معاوية وكتب علي بن أبي طالب وقد جاء سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية حين صالح قومه قريشا فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال فكيف أكتب قال اكتب باسمك اللهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب ثم قال اكتب من محمد رسول الله قالوا لو نعلم إنك رسول الله لم نخالفك فكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا يقول الله في كتابه [لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر] فبعثه إليهم علي بن أبي طالب فخرجت معهم حتى إذا توسطنا عسكرهم
قام بن الكواء فخطب الناس فقال يا حملة القرآن إن هذا عبد الله بن عباس فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه من كتاب الله هذا من نزل فيه قومه بل هم قوم خصمون فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله قال فقام خطباؤهم فقالوا لا والله لنواضعنه كتاب الله فإذا جاء بالحق نعرفه استطعناه ولئن جاء بالباطل لنبكتنه بباطله ولنرده إلى صاحبه فواضعوه على كتاب الله ثلاثة أيام فرجع منهم أربعة آلاف كلهم تائب بينهم بن الكواء حتى أدخلهم على علي فبعث علي إلى بقيتهم فقال قد كان من أمرنا وأمر الناس ما قد رأيتم فقفوا حيث شئتم حتى تجتمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتنزلوا حيث شئتم بيننا وبينكم أن نقيكم رماحنا ما لم تقطعوا سبيلا أو تطيلوا دما فإنكم إن فعلتم ذلك فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين
فقالت له عائشة رضي الله تعالى عنها يا بن شداد فقد قتلهم
فقال والله ما بعث إليهم حتى
1 - قطعوا السبيل
2 - وسفكوا الدماء بغير حق الله
3 - وقتلوا بن خباب
4 - واستحلوا أهل الذمة
فقالت آلله قلت آلله الذي لا إله إلا هو
¥