[كيف يكون النذر شركا؟!!]
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[13 - 01 - 07, 07:40 ص]ـ
اخواني في الله أشكل علي كيف يكون النذر شركا مع ترجيح أن النذر محرم أو مكروه لأن المحرم
والمكروه لا يكون عبادة!!!!
فأسأل الله أن يفتح عليكم ,,,,,,,
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 01 - 07, 02:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النذر المكروه ما كان بالمقابل أي أن ينذر لله فعل خير مقابل تفريج كرب مثلا
و المحرم منه أن ينذر فعل محرم
و النذر الشركي هو أن ينذر لغير الله كأصحاب القبور مثلا
و الله أعلم
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[22 - 01 - 07, 11:44 م]ـ
واتماما للفائدة فإن النذر المطلق عبادة مشروعة ليست بمكروهة ولا محرمة ..
مثال النذر المطلق: رجل يقول سأنذر أن أقوم هذه الليلة بإحدى عشرة ركعة
فهذا مشروع دون كراهية
مثال النذر المقيد: رجل قال إذا شفا الله ولدي المريض فسأصوم يوماً لله
فهذا هو المكروه
وفي كلا الحالين يجب الوفاء بالنذر وهذا التحرير للمسألة ذكره الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للأصول الثلاثة ..
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[23 - 01 - 07, 12:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا,, ولكن الكلام كله منصب على من يرى ان النذر مكروه او محرم كما هو قول بعض
اهل العلم ومنهم شيخ الاسلام وغيره فهل يكون النذر شركا؟ لان الشرك هو صرف العبادة لغير الله
والمكروه والمحرم ليس عبادة باتفاق فنريد تحرير هذه النقطة دون توسع لما ليس له دخل في المسالة,, بل انه لا يوجد من يقول ان النذر مستحب الا القلة وليس مطلقا ايضا بل هو اما محرم او مكروه او مباح وعلى كل هذه الاقوال ليس منها ما يمكن ان يكون عبادة ....
فكيف يكون شركا؟
ملحوظة:1 - من يرى ان النذر مستحب فهذا خارج عن محل النزاع ........
2 - ولكن اظن ان جميع العلماء يرون ان النذر المشروط ليس مستحب بل مكروه او اقل احواله انه مباح,, فكيف يكون النذر المشروط شركا؟؟؟
نلخص الكلام: من يرى ان النذر مطلقا لايكون مستحبا سواء المطلق او المشروط فهل يجعل النذر شركا؟ ....
من يرى ان النذر المطلق مستحب دون المشروط فهل يجعل النذر المشروط شركا؟
من يرى ان النذر مستحب مطلقا سواء المطلق او المشروط فهذا خارج عن النزاع,, ولكن هل هناك من العلماء من يرى ان النذر مستحب مطلقا؟
اشكر الاخوة الذين شاركوا,,,, ومنهم نستفيد
ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[28 - 01 - 07, 11:55 م]ـ
يا أخي الفاضل لا يجوز إطلاق أن النذر مكروه لما قد تبين أن المكروه هو المقيد منه لا غير على خلاف والمطلق منه عبادة كما بين الأخوة
كما أن الصلاة مثلا مكروه في أزمنة معينة كعند طلوع الشمس منها أفيقال أن الصلاة لغير الله ليست عبادة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[30 - 01 - 07, 08:08 ص]ـ
فالمقصود من كون الفعل عبادة أولا جنسه لا خصوص بعض آحادة ألا ترى أن الصلاة إلى غير القبلة أو بغير طهارة باطلة ولا تعد صلاة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل فنفى عنه صحة صلاته والمشركون يصلون لمعبوداتهم من دون الله إلى غير القبلة كمن يعبد الشمس وبغير طهارة فهل يقال إن هؤلاء ما عبدوا شيئا من دون الله بحجة أن صلاتهم بغير وضوء باطلة؟؟؟؟؟ كذا النذر فجنسة عبادة لا تصح لغير الله ولكن منه ما هو مكروه فلا يجوز صرفه لغير الله اتفاقا والله أعلم
أسألكم دعوة لأخيكم بالشفاء العاجل وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[30 - 01 - 07, 11:23 م]ـ
جزاك الله خيرا يا اخي واسأل الله ان يشفيك ويعافيك ويبارك في علمك ووقتك, وجزاك الله خيرا
على هذه الفوائد ونفع بك, وكلامك مفهوم وبقيت نقطتان:
1 - من يرى ان انذر كله مكروه هل يمكن ان يوصف النذر لغير الله بانه شرك؟ تخريجا على قوله.
2 - هل يمكن القول بان العبادة من حيث وصفها بانها شرك (بانها هي كل ما تعبد به, سواء كانت عبادة شرعا ام لا). كما لو تعارف قوم على عبادة معينة هي ليست عبادة شرعية اصلا, فصاروا يتقربون بها الى الاولياء. هل يكون هذا شركا
ـ[همام بن همام]ــــــــ[31 - 01 - 07, 07:43 ص]ـ
أخي عبد الرحمن قلت بارك الله فيك:
1 - من يرى ان انذر كله مكروه هل يمكن ان يوصف النذر لغير الله بانه شرك؟ تخريجا على قوله.
نعم يمكن، وذلك إذا كان المنذور طاعة، وهذا هو الغالب على الناس في نذورهم، كأن ينذر مثلاً أن يتصدق للولي الفلاني، فشركه بسبب هذه الصدقة التي هي نذر مكروه عند القائلين بإطلاق الكراهة.
أما أن ينذر أن يشرب خمراً أو غير ذلك من المعاصي فهذا نادر ولا عبرة به.
ثم قلت سددك الله:
2 - هل يمكن القول بان العبادة من حيث وصفها بانها شرك (بانها هي كل ما تعبد به, سواء كانت عبادة شرعا ام لا). كما لو تعارف قوم على عبادة معينة هي ليست عبادة شرعية اصلا, فصاروا يتقربون بها الى الاولياء. هل يكون هذا شركا
لا شك أن هذا شرك.
وبيانه أن يقال: إنهم جمعوا بين ابتداع عبادة لم يشرعه الله وبين الشرك الذي قام في قلوبهم من تعظيمهم الأولياء تعظيم العبادة، وهو ما عبرتَ عنه بقولك:"يتقربون بها الى الأولياء".
وذلك أن العبادة كما عرفها شيخ الإسلام في كتابه العبودية: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
ومعلوم أن من الأعمال الباطنة التعظيم الذي من صرفه لغير الله فقد أشرك.
والله أعلم.
¥