تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السكندري]ــــــــ[15 - 01 - 07, 10:16 م]ـ

أين موقع هذا الكلام من أصول الدين؟!!

إن كان منه فهل كتمه النبي صلى الله عليه وسلم؟

وان لم يكن أفلا يسعنا ما وسع اصحابه من السكوت عنه؟

اعجب من ادارة الملتقى ترك هذا الموضوع بل وتثبيته

ـ[المقدادي]ــــــــ[15 - 01 - 07, 10:28 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا زياد العضيلة

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[16 - 01 - 07, 05:08 ص]ـ

أين موقع هذا الكلام من أصول الدين؟!!

إن كان منه فهل كتمه النبي صلى الله عليه وسلم؟

وان لم يكن أفلا يسعنا ما وسع اصحابه من السكوت عنه؟

اعجب من ادارة الملتقى ترك هذا الموضوع بل وتثبيته

موقعه أنه صلب شبهة انكار افعال الله سبحانه و تعطيلها بل هو عماد قول الجهمية في محو الفرق بين الخالق و المخلوق و تسوية أفعال العباد بأفعال خالقهم و الشيخ هنا يبين شفوف نظر أهل الحديث و أن ما دل عليه الشرع ان اعتبر معقول الأمم الصريح وجد موافقا و يبين معقد السفسطة عند أتباع فرعون و أفراخهم و أنهم حرموا العقل و النقل معا و هو ما كان يفعله أئمة السلف كالبخاري و الامام أحمد و أبي عبيد القاسم بن سلام و غيرهم - و الذين وجب في حقهم من الرد و التفصيل على أهل البدع الظاهرة في زمانهم ما لم يجب على من قبلهم كما وضحه الامام ابن قتيبة في مقدمة كتابه اللفظ - والذين ألفوا كتبا كانوا يردون فيها بالنقل و بالعقل مبينين معقد الشبهة عقلا و نقلا كما في مثال محاورة جهم للبوذيين الشهير و الذي حلله الامام أحمد تحليلا عقليا دقيقا بين فيه مورد الشبهة على جهم عقلا و نقلا

و دحضها بكلمات جامعة مختصرة مفيدة و هذا هو المطلوب رد بدع أهل البدع و اجتثاثها من أصولها بقواعد الكتاب و السنة لا بقواعد علم الكلام و بين أحضان أهل السنة و ليس في منتديات أهل الكلام لأن هكذا نضمن أن يناصح بعضنا بعضا -كنصيحتكم لشيخنا الفاضل -و يتقوى بعضنا ببعض لا ان يضيق منتدى أهل السنة بحجج أهل السنة و برد أهل السنة على أعداء السنة و لا تبقى حجة لمن يذهب لمنتديات أهل البدع و مجالسهم بدعوى تعلم حججهم و التي ان خلا لها الجو عن الميزان و البينات المنزلة في كتب الله كانت ذئابا لا ترحم الغنم القاصية

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 01 - 07, 07:10 م]ـ

مرحبا بالأحبة الكرام وكنت قد كتبت ردا ولم يسلم من الضياع والحمدلله على كل حال.

أورد نص كلام شيخ الأسلام للفائدة - من الفتاوى الخامس من أجزائها - قال رحمه الله: (

فيقال لأرسطو وأتباعه ـ ممن رأى دوام الفاعلية ولوازمها: العقل الصريح لا يدل على قدم شيء بعينه من العالم، لا فلك ولا غيره، وإنما يدل على أن الرب لم يزل فاعلاً. وحينئذ فإذا قدر أنه لم يزل يخلق شيئا بعد شيء كان كل ما سواه مخلوقًا محدثا مسبوقًا بالعدم، ولم يكن من العالم شيء قديم، وهذا التقدير ليس معكم ما يبطله فلماذا تنفونه؟!

ونفس قدر الفعل هو: المسمى بالزمان، فإن الزمان إذا قيل: أنه مقدار الحركة، كان جنس الزمان مقدار جنس الحركة، لا يتعين في ذلك أن يكون مقدار حركة الشمس أو الفلك.

وأهل الملل متفقون على أن اللّه خلق السموات والأرض في ستة أيام، وخلق ذلك من مادة كانت موجودة قبل هذه السموات والأرض، وهو الدخان الذي هو البخار، كما قال تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]، وهذا الدخان هو بخار الماء الذي كان حينئذ موجودًا، كما جاءت بذلك الآثار عن الصحابة والتابعين، وكما عليه أهل الكتاب، كما ذكر هذا كله في موضع آخر. وتلك الأيام لم تكن مقدار حركة هذه الشمس وهذا الفلك، فإن هذا مما خلق في تلك الأيام، بل تلك الأيام مقدرة بحركة أخرى). انتهى كلامه يرحمه الله.

لاشك ان كلام شيخ الأسلام مهم جدا لكني لست متأكدا من أنه مطابق لتأصيل آينشتاين إذ ان آينشتاين لما قال بأن الزمن هو تعاقب أحداث وتواليها كما في مثال (حضور القطار) الذي نص عليه في الخاصة، إنما قصد الى ان الزمان (غير ثابت) وهذا محور النظرية الخاصة وبما أنه انما أرتبط عندنا بالمعنى الأرضي (حركة الشمس) والتى بنى عليها المقياس الزماني فهو لايصلح لأن يكون ثابتا في مواقع أخرى من الكون وخلص الى ان الثابت الوحيد في الكون هو سرعة الضوء.

وقد ورد في النصوص الشرعية أن في آخر الزمان (فتنة المسيح) يكون اليوم - كسنة - او كشهر - وهذا دليل على ان بقاء الشمس يكون لهذا الزمن الطويل و عندما سأل الصحابة عن كيفية الصلاة أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام بالتقدير على أعتبار خروجه عن المألوف.

وهذا وارد في قطبي الأرض وأمتداد بقاء الشمس لايام طويلة. لست أجزم بشئ في هذه المسألة لانها تحتاج الى تأمل زائد.

لا أود الأغراق في مناقشة بعض التفاصيل وانما أهدف من مقالي الى بيان تخبط كثير من الفلاسفة الأسلاميين في فهم كلام أرسطوا؟! وبناء على هذا التخبط وضعت أسس علم الكلام، وقد يكون سبب التخبط الترجمة ونسبة بعض الكتب الى أرسطوا وقد يكون الصراع بين الأفلاطونية و والأرسطية المشائية ولعل أذكر أمثلة قليلة جدا فيما يأتي لتوضح مقدار هذا الخبط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير