تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 06:04 م]ـ

لم أقل بأن نظرية الاسباب هي مراتب القدر ولكن أقول بأن مراتب القدر هي التفسير " الصحيح الوحيد " لما تورط به الآخرون من سفسطه فإن كنت سترد ردا شرعيا فليس لك الا مراتب القدر و كلامك صحيح و إن كان غير ذلك فهو مخالف للصواب حتى قبل أن تقوله لأن القاعدة العامة في العقيدة أن أي أمر غيبي تم تفسيرة و تأصيلة بأدلة شرعية لا يمكن أن يكون صحيحا الا بها وما سكت عنه الشرع فهو " بحر أوهام " لكل من أراد أن يتوهم في امور الغيب ما يشاء.

هناك مثل يقول " ثبت العرش ثم أنقش ".

والله المستعان

اعتذر عن مقاطعاتي الكثيرة ... هذا آخرها إن شاء الله.

وفقك الله

ـ[أم حنان]ــــــــ[29 - 01 - 10, 10:57 ص]ـ

مرحبا بالأحبة الكرام وكنت قد كتبت ردا ولم يسلم من الضياع والحمدلله على كل حال.

أورد نص كلام شيخ الأسلام للفائدة - من الفتاوى الخامس من أجزائها - قال رحمه الله: (

فيقال لأرسطو وأتباعه ـ ممن رأى دوام الفاعلية ولوازمها: العقل الصريح لا يدل على قدم شيء بعينه من العالم، لا فلك ولا غيره، وإنما يدل على أن الرب لم يزل فاعلاً. وحينئذ فإذا قدر أنه لم يزل يخلق شيئا بعد شيء كان كل ما سواه مخلوقًا محدثا مسبوقًا بالعدم، ولم يكن من العالم شيء قديم، وهذا التقدير ليس معكم ما يبطله فلماذا تنفونه؟!

ونفس قدر الفعل هو: المسمى بالزمان، فإن الزمان إذا قيل: أنه مقدار الحركة، كان جنس الزمان مقدار جنس الحركة، لا يتعين في ذلك أن يكون مقدار حركة الشمس أو الفلك.

وأهل الملل متفقون على أن اللّه خلق السموات والأرض في ستة أيام، وخلق ذلك من مادة كانت موجودة قبل هذه السموات والأرض، وهو الدخان الذي هو البخار، كما قال تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]، وهذا الدخان هو بخار الماء الذي كان حينئذ موجودًا، كما جاءت بذلك الآثار عن الصحابة والتابعين، وكما عليه أهل الكتاب، كما ذكر هذا كله في موضع آخر. وتلك الأيام لم تكن مقدار حركة هذه الشمس وهذا الفلك، فإن هذا مما خلق في تلك الأيام، بل تلك الأيام مقدرة بحركة أخرى). انتهى كلامه يرحمه الله.

.

يقصد شيخ الإسلام رحمه الله أن الزمان إذا كان هو مقدار الحركة فسيكون جنس الزمان مقدار

جنس الحركة، فكل حركة تحصل يكون فيها زمان، فقبل خلق السماوات والأرض كان هناك زمان،

الدليل خلق السماوات والأرض في ستة أيام، واليوم زمن، إذن كان هناك زمان قبل خلقهما،ولو

لم يكن هناك زمن لم يقل الله سبحانه في ستة أيام،فقبل خلق السماوات والأرض كانت هناك

حركة، منها حركة بخار الماء الذي خلقت منه السماوات والأرض، وهذا معنى كلام الشيخ (وتلك

الأيام لم تكن مقدار حركة هذه الشمس وهذا الفلك، فإن هذا مما خلق في تلك الأيام، بل تلك

الأيام مقدرة بحركة أخرى).

ـ[أم حنان]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:38 ص]ـ

قال الشيخ صالح آل شيخ -حفظه الله-في شرح الطحاوية مايلي:

هذا العالم وجوده قريب، وان كانت مدته أو عمره طويل، ولكنه بالنسبة إلى الزمان عامة،الزمن المطلق لاشك أنه قريب، لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) وهي مدة محددة، والله لايحده زمان،فهو أول ليس قبله شىء، وفي هذا إقرار، لأنه من جهة الأولية يتناهى الزمان في ادراك المخلوق وننتقل من الزمان (المنسوب) إلى الزمان المطلق، وهذا تتقاصر أفهامنا عن إدراكه، أما هذا العالم المنظور فمحدث وحدوثه قريب.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:42 ص]ـ

يقصد شيخ الإسلام رحمه الله أن الزمان إذا كان هو مقدار الحركة فسيكون جنس الزمان مقدار

جنس الحركة، فكل حركة تحصل يكون فيها زمان، فقبل خلق السماوات والأرض كان هناك زمان،

الدليل خلق السماوات والأرض في ستة أيام، واليوم زمن، إذن كان هناك زمان قبل خلقهما،ولو

لم يكن هناك زمن لم يقل الله سبحانه في ستة أيام،فقبل خلق السماوات والأرض كانت هناك

حركة، منها حركة بخار الماء الذي خلقت منه السماوات والأرض، وهذا معنى كلام الشيخ (وتلك

الأيام لم تكن مقدار حركة هذه الشمس وهذا الفلك، فإن هذا مما خلق في تلك الأيام، بل تلك

الأيام مقدرة بحركة أخرى).

هذا الكلام يرد عليه إيراد: أن الزمان (الستة أيام) ابتدأ مع الخلق، لا أنه كان قبله بل يقال: بدأ الزمان بحركة الخلق فتم الخلق المخصوص في ستة أيام ..... فما دفع هذا الإيراد؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير