قال: (ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). تفسير ابن كثير (4/ 219). قال القرطبي: (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين).تفسير القرطبي (16/ 297).
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام. وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). السنة للخلال (2/ 557 - 558).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام.
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة:
(هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء). السنة للإمام أحمد ص 82.
قال ابن عبد القوي: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ (يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين). كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
وروى الخلال قال: ((أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال: ثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبابكر قال: كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا)) السنة، للخلال (499/ 3.
قال البخاري رحمه الله تعالى صاحب الصحيح: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم).
في كتابه (خلق أفعال العباد) ص 125.
وغيرهم كثير مثل: ابن حزم فقد كفرهم في الفصل في الملل والنحل (2/ 213). والإحكام لابن حزم (1/ 96).، وابن كثير في البداية والنهاية (5: 252)، وروى ابو يعلى عن عبدالرزاق صاحب المصنف قوله فيهم:ـأي الرافضة ـ الرافضي عندي كافر. راجع مسند أبي يعلى 1/ 11 وسير أعلام النبلاء 14/ 178 ......
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85898
ـ[أحمد يس]ــــــــ[16 - 01 - 07, 03:05 م]ـ
هناك خلاف كبير في حكم من سب الصحابة وقد عرض طرفاً منه هذا الشيخ:
حذف الرابط
## المشرف ##
وهذا مما يحيرني في الحقيقة في حين نجد أن الخوارج كفروا معظم الصحابة وقتلوا بعض الصحابة واستحلوا ذلك نجد جمهور العلماء على عدم تكفيرهم بل نجد أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول فيهم: "إخواننا بغوا علينا".
في حين هذا نجد تكفير الرافضة بسبب هذا الأمر!! فهل تكفير بعض الأئمة لهم يعني إخراجهم من الملة وأنهم ليسوا من أهل القبلة؟
وبالرغم من هذا نجد الأئمة الحفاظ وعلى رأسهم الشيخين -البخاري ومسلم- يروون عن رافضة كعباد بن يعقوب وغيره!!
أنا لا أريد مناقشات تفصيلية لعقائد الرافضة بين مثبت وناف ولكن أريد حكماً إجماليا على هذه الفرقة هل هي من الإثنى وسبعين فرقة -الذين قال جمهور العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية بأنهم من أهل القبلة ومن أمة النبي صلى الله عليه وسلم- أم خارج الإثنى وسبعين فرقة وخارج أهل الملة أصلاً؟؟
أرجو عدم حذف الموضوع فترك هذا الموضوع معلقاً بهذه الطريقة لا يفيد أي طالب للحق.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 01 - 07, 03:25 م]ـ
عبد الوهاب قديش من حطَّاب الليل
وقد طرح الموضوع من قبل في الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=13162&highlight=%C7%E1%E3%CD%E3%E6%CF (http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?s=&threadid=13162&highlight=%C7%E1%E3%CD%E3%E6%CF)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17498