تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل نقول إن بني آدم جميعا, فيهم من روح الله, أم هو حصرعلى أبينا آدم؟.]

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:27 م]ـ

[هل نقول إن بني آدم جميعا, فيهم من روح الله, أم هو حصرعلى أبينا آدم؟.]

أفيدونا.

ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[22 - 01 - 07, 09:42 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ...

لا ينبغي أن نحدث في ذلك قولا , و أعلمه من قول بعض المغالين و بعض الحلولية خاصة الأعجميين منهم.

وذلك لأمور:

أولا: أن الله سبحانه و تعالى قال في شأن آدم {فإذا سويته و نفخت فيه من روحي} .. فهذا خاص بآدم على نبينا و عليه أفضل الصلاة و السلام , و لما أراد الله أن يتكلم عن خلق البشر قال عز من قائل {يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها} ولم يتعرض الله لذكر الروح أنهم من روح آدم الأولى .. وذلك لأن

ثانيا: ذكر لنا أن روح بني آدم إنما هي من قبل ملك ينفخ الروح فيه بأمر الله عز وجل كما في الحديث الذي أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود قال:

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها.

والحديث صحيح , و أصله في الصحيحين , وهذا ما ورد لنا في هذا الأمر , فروح بني آدم ينفخ بها ملك أما روح آدم فقد نفخ بها ربنا عز وجل لما خلق آدم.

ثالثا: كل ذلك يقع تحت قاعدة أكبر و هي {و يسألونك عن الروح. قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا} .. فسؤالك أخي الكريم يندرج أصلا تحت الآية الكريمة , و ما ورد لنا من نصوص فقد عرفته , ولا ينبغي أن يزاد على هذا القدر .. والله تعالى أعلم!

وصلي اللهم و سلم وبارك على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين!

ـ[أبوعبدالرحمن الفارسي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 08:59 م]ـ

قول الله تعالى: {ونفخنا فيه من روحنا} كقول النبي صلى اله عليه وسلم عن عيسى:

" كلمة الله وروح منه".

أي من الأرواح التي هي ملك الله وخلقه.

فليس في مخلوق شيء من الله فلا يستزلنكم الشيطان.

ـ[آل عامر]ــــــــ[29 - 01 - 07, 11:54 م]ـ

بارك الله فيك أخي ابا عبدالرحمن،ونعوذبالله من كيد الشيطان.

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 07, 12:26 ص]ـ

قول الله تعالى: {ونفخنا فيه من روحنا} كقول النبي صلى اله عليه وسلم عن عيسى:

فليس في مخلوق شيء من الله فلا يستزلنكم الشيطان.

أحسنت أخي ..

ولكن آدم وعيسى من الخلق, وفيهما من روحه تعالى, فإطلاقك هذا بحاجة إلى ضابط أمتن من القرآن والسنة!.

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[01 - 02 - 07, 12:56 ص]ـ

وأظنني قرأت لابن تيمية رحمه الله, أنه ليس فيه -سبحانه- شيء من خلقه, ولا في خلقه شيء منه!.

وحبذا لو أعاننا الإخوة على دليل شاهد من القرآن والسنة أو الصحابة رحمهم الله. فالقلب يميل إلى هذا, ولكن ليس في الميل دليل.

ـ[أبوعبدالرحمن الفارسي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 04:41 ص]ـ

الدليل جميع نصوص القرآن والسنة التي فيها تصريحا أو ضمنا أن الله في السماء على العرش بذاته وليس منه شيء على الأرض.

والدليل اجماع أهل السنة على أن الله " بائن " من خلقه: أي منفصل عنهم غير حال في شيء من خلقه.

واعتقاد حلول الله في شيء من خلقه كفر أكبر والعياذ بالله.

وقال الإمام ابن المبارك لا نقول كما قالت الجهمية انه في الأرض ههنا بل على العرش استوى.

قال تعالى: {الله خالق كل شيء} أفيون شيء من الله مخلوق والعياذ بالله؟ وآدم وعيسى مخلوقان بالإجماع.

وقال تعاى: {الحمدلله رب العالمين}. فكل ما سواه من العالمين وهي مربوبة مخلوقة.

ـ[أبو الجراج الحنبلي السلفي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 06:08 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير