تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عبارةفي ميزان الاعتدال .. الارجاء مذهب لعدة من جلة العلماء، لا ينبغى التحامل على قائله.]

ـ[أبوصالح]ــــــــ[23 - 01 - 07, 03:21 م]ـ

بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..

في ميزان الاعتدال (4/ 99) عبارة ما استطعت لا إمرارها كما جاءت ولا تأويلها فجزى الله خيراً من أعانني على استيعابها ..

قال الامام الذهبي في مسعر بن كدام:

أما: 8470 - مسعر بن كدام [ع] فحجة إمام: ولا عبرة بقول السليمانى: كان من المرجئة: مسعر، وحماد بن أبى سليمان، والنعمان، وعمرو بن مرة، وعبد العزيز ابن أبى رواد، وأبو معاوية، وعمرو بن ذر ... وسرد جماعة.

قلت: الارجاء مذهب لعدة من جلة العلماء، لا ينبغى التحامل على قائله. اهـ

وقد نظرت في أرشيف الملتقى فلم أجد عن عبارة الذهبي توجيهاً.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 06:29 م]ـ

الجواب هو ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية:

[

وَلِهَذَا لَمْ يُكَفِّرْ أَحَدٌ مِنْ السَّلَفِ أَحَدًا مِنْ " مُرْجِئَةِ الْفُقَهَاءِ " بَلْ جَعَلُوا هَذَا مِنْ بِدَعِ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ؛ لا مِنْ بِدَعِ الْعَقَائِدِ فَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النِّزَاعِ فِيهَا لَفْظِيٌّ لَكِنَّ اللَّفْظَ الْمُطَابِقَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ هُوَ الصَّوَابُ فَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَقُولَ بِخِلَافِ قَوْلِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ لا سِيَّمَا].

ـ[سلطان العميري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 06:46 م]ـ

لا بد أن نلاحظ في عبارة الذهبي امرين:

الاول: انه قالها في من وقع في إرجاء الفقهاء.

الثاني: ان كلامه عن القائلين لا عن القول الذي هو قول مرجئة الفقهاء

فهذان الامران يوضحان كلام الذهبي رحمه الله

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[24 - 01 - 07, 05:12 م]ـ

بارك الله فيكم.

لعل كلام الامام الذهبي

يحمل على من لم يكن داعيا لبدعة الارجاء

أو مناصرا لها

مناظرا لغيره عليها.

وهذه هي بعض الشروط التي نص عليها أهل الحديث لقبول أحاديث المرجئة والخوارج وغيرهم من أهل الأهواء

والله المستعان.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[25 - 01 - 07, 12:48 ص]ـ

بارك الله فيكم وأحسن إليكم .. أخوي الكريمين أحمد وسلطان.

لكن عبارة الامام الذهبي هي في التحامل على من تلبّس ببدعة الإرجاء لأنه مذهب أئمة أجلاّء.

وعبارة ابن تيمية في التكفير لمرجئة الفقهاء ومنع ذلك، وهذا لا نزاع فيه البتّة.

ولا شكّ أن الأقرب أن مراد الامام الذهبي بالمرجئة مرجئة الفقهاء كما ذكر أخي سلطان، لكن قول الذهبي ينبغي عدم التحامل عليهم = لا يُحتمل.

ففرق بين أن نعتذر للامام الجليل الذي قد يقع منه هوىً خفي وفرق بين أن ننكر عليه ونحمل عليه.

ثم ماالضابط أن يكون العالم جليلاً ..

الذي يظهر كلما كان أقرب إلى السنة كلما ازدادت جلالته وقدره وهذا هو معيار تقييم الآخرين.

أفيكون قربه من البدعة حافزاً للاعتذار له مانعاً للحمل وللانكار عليه؟!

على العموم ..

جزاكم الله خيراً أخوي الكريمين أحمد وسلطان؛ فقد نصحتم، ولولا أن أحدهم أورد علي هذا الوارد ما عرضته.

فحسبي جوابٌ مجمل وأصلٌ كلي هو أنّ العصمة منتفية عمّن سوى إمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وأن من استفرغ الوسع في اجتهاده استحق الثواب عليه وإن لم يعلم الحق.

الاخ الكريم منير

بارك الله فيك واحسن اليك واجزل لك المثوبة والاجر

ـ[صخر]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:19 ص]ـ

يوجد كلام اخر قرأته للذهبي تحدث فيه عن نوع من الإرجاء ووصفه بأنه محمود وقد علق عليه الشيخ الألباني رحمه الله , ....... قرأتها في موضوع قديم جدا في الملتقى

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:28 ص]ـ

ما علاقة التكفير بكلام الذهبي أصلا؟

الكتاب في الاحتجاج برواية الرواة أو عدمه، فهذا ما أفهمه من كلام الإمام الذهبي، أنه لا يُتحامل على الراوي بسبب الإرجاء، أي لا يضعف وتترك روايته بهذا السبب.

والله أعلم

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[27 - 01 - 07, 05:56 م]ـ

بارك الله فيكم

كلام الامام شمس الدين

عن أهل العلم والفضل

الذين وقعوا في بدعة الإرجاء

فهؤلاء لا يساء إليهم

ولا ينبغي التحامل عليهم

لسابقة علمهم وجهادهم

بخلاف أهل الإرجاء والتجهم

الذين يؤصلون لبدعته

ويستدلون لها

ويناظرون من أجلها.

فهؤلاء لا حجر في التحامل عليهم

بل وتجريحهم

حسب ما تقتضيه

قواعد الجرح والتعديل.

والله المستعان

ـ[صخر]ــــــــ[01 - 02 - 07, 03:57 ص]ـ

مالفرق بين الارجاء المحمود والإرجاء المذموم؟

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[03 - 02 - 07, 01:26 ص]ـ

اعلم يا أخي بارك الله فيك أنه لا يوجد في ديننا ارجاء مذموم وارجاء محمود.فالكل مذموم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير