تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 02 - 07, 05:06 م]ـ

بارك الله فيكم هذا كلام ابن القيم الذي أشرتم إليه في مدارج السالكين:

... فهذه ثلاثة أصول تقطع شجرة الشرك من قلب من وعاها وعقلها:

1 - لا شفاعة إلا بإذنه.

2 - ولا يأذن إلا لمن رضي قوله وعمله.

3 - ولا يرضى من القول والعمل إلا توحيده واتباع رسوله. اهـ

ولا يخفى أن هذا غير المذكور في كلام الشيخ؛ إذ إن تلك الآية فيها: أنه لا شفاعة إلا بعد إذن الله، وهذا المعنى في آية الكرسي أيضا، لكن الذي يظهر من قصد الشيخ هو ما بيته الآية مع الحديث من تصوير حال الملائكة عند سماع ما قضى به الباري تعالى.

ونص على أنها قيلت في آية سبإٍ نفسها، فمن هو القائل يا ترى؟

ـ[ابو عبدالرحمن الاثري]ــــــــ[20 - 02 - 07, 06:12 ص]ـ

بارك الله فيك على ما اتحفتنا به من موضوع شيق ومفيد

ونسأله سبحانه ان يجعله في ميزان حسناتك

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 01:21 م]ـ

بارك الله فيك على ما اتحفتنا به من موضوع شيق ومفيد

ونسأله سبحانه ان يجعله في ميزان حسناتك

وبك بارك، وجزاك الله خيرا.

ـ[خميس بن محمود الأندلسي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 10:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 02:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وإياك.

أخي ما دمت من الإسكندرية - حرسها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين - فإني من فترة أسأل عن شرح بلوغ المرام للشيخ ابن عثيمين، لأن أحد الإخوة معنا على الملتقى قال: إن مكتبة في الإسكندرية قد طبعت الشرح كاملا مفرغا من أشرطة الشيخ، فلو تكرمت وتفضلت بالتأكد من هذا الأمر، ولك جزيل الشكر والمحبة والتقدير.

ـ[هوازن]ــــــــ[22 - 02 - 07, 10:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

وإياكم.

ـ[توبة]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:16 ص]ـ

جازاكم الله خيرا، فائدة نفيسة.

عبد الرحمن السديس:

ولا يخفى أن هذا غير المذكور في كلام الشيخ؛ إذ إن تلك الآية فيها: أنه لا شفاعة إلا بعد إذن الله، وهذا المعنى في آية الكرسي أيضا، لكن الذي يظهر من قصد الشيخ هو ما بينته الآية مع الحديث من تصوير حال الملائكة عند سماع ما قضى به الباري تعالى.

ونص على أنها قيلت في آية سبإٍ نفسها، فمن هو القائل يا ترى؟

أليس من الممكن أن يكون الشيخ استعار هذا الوصف، من كلام ابن القيم واستعمله لهذه الآية؟

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 02:35 ص]ـ

أذكر أن للإمام ابن القيم عبارات أخرى شبيهة بهذه العبارة، منها قوله:

وهذه الآية تقطع جميع أعناق الشرك لمن تدبرها ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 08:40 م]ـ

بارك الله بكما، لو تكرمت أخي بنقلها مشكورا.

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 11:26 م]ـ

أخي الكريم لا أذكر الموضع، لكنه في أحد آيات سورة الكهف

ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 02:31 ص]ـ

* الآية قوله تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) (سبأ: 22 - 23)

* قال الإمام ابن قيم الجوزية:

(وقد قطع الله تعالى كل الأسباب التي تعلق بها المشركون جميعا قطعا يعلم من تأمله وعرفه: أن من اتخذ من دون الله وليا أو شفيعا فهو كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت العنكبوت: 41 فقال تعالى: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) سبأ: 22 - 23 فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يعتقد أنه يحصل له به من النفع والنفع لا يكون إلا ممن فيه خصلة من هذه الأربع: إما مالك لما يريده عابده منه فإن لم يكن مالكا كان شريكا للمالك فإن لم يكن شريكا له كان معينا له وظهيرا فإن لم يكن معينا ولا ظهيرا كان شفيعا عنده فنفى سبحانه المراتب الأربع نفيا مترتبا متنقلا من الأعلى إلى ما دونه فنفى الملك والشركة والمظاهرة والشفاعة التي يظنها المشرك وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك وهي الشفاعة بإذنه فكفى بهذه الآية نورا وبرهانا ونجاة وتجريدا للتوحيد وقطعا لأصول الشرك ومواده لمن عقلها والقرآن مملوء من أمثالها ونظائرها ولكن أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته وتضمنه له ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلوا من قبل ولم يعقبوا وارثا وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن ولعمر الله إن كان أولئك قد خلوا فقد ورثهم من هو مثلهم أو شر منهم أو دونهم وتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك ولكن الأمر كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية وهذا لأنه إذا لم يعرف الجاهلية والشرك وما عابه القرآن وذمه: وقع فيه وأقره ودعا إليه وصوبه وحسنه وهو لا يعرف: أنه هو الذي كان عليه أهل الجاهلية أو نظيره أو شر منه أو دونه فينقض بذلك عرى الإسلام عن قلبه ويعود المعروف منكرا والمنكر معروفا والبدعة سنة والسنة بدعة ويكفر الرجل بمحض الإيمان وتجريد التوحيد ويبدع بتجريد متابعة الرسولومفارقة الأهواء والبدع ومن له بصيرة وقلب حي يرى ذلك عيانا والله المستعان) اهـ

وذكر نحو ذلك في مواضع أخر:

* (فهذه ثلاثة أصول تقطع شجرة الشرك من قلب من وعاها وعقلها: لا شفاعة إلا بإذنه ولا يأذن إلا لمن رضي قوله وعمله ولا يرضى من القول والعمل إلا توحيده واتباع رسوله)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير