[لماذا يجيزون في صفة الكلام قديم النوع ولا يجيزون صفة القديم لله؟]
ـ[محمد الشنو]ــــــــ[24 - 01 - 07, 05:47 م]ـ
أرجوا الإجابة
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 04:58 ص]ـ
استفسارك غير واضح يا أخي بارك الله فيك
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[28 - 01 - 07, 11:18 م]ـ
قال أهل العلم:لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز بذلك القرآن.
ولفظ القديم أورده الإمام الطحاوي في عقيدته المشهورة حيث قال:
قديم بلا ابتداء دام بلا انتهاء.
وقد رد عليه أهل العلم ذلك
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 01 - 07, 03:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة:
إن لفظ القديم يرجع الى احد معنيين.
الاول البالي الذي أوشك على الزوال وجوده.
فهذا معنى باطل لا يجوز في حق الله تعالى وهذا على ما اذكره ما قاله ابن ابن أبي العز في الطحاوية وما علق عليه المسايخ رحمهم الله لأن عودها قول الله تعالى ({وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} (39) سورة يس.
الثانية: الاوليه: وهذا مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)
فمن صحح الحديث قال به ومن لم يثبت عنده أو لم يعلمه نفاه لاعتبار أن هذا لفظ من الفاظ المتكلمين وهو لا يأتي بالمعنى الصريح الذي في قول الله تعالى (هو الأول).
أما بالنسبة لقوله لماذا يجيزون القول ... فهذا السؤال فيه غموض حال السائل.
لكن الجواب عن مثله وجوب التفريق بين من أثبت صفة بلا دليل ومن أثبتها بدليل.
ولا يخفى أن أهل العلم يخاطبون اقرانهم بألفاظهم وكلماتهم لتكون الحجة أوقع وأبلغ عليهم.
ثم نقول: لا يجوز القول للخصم انت تقول كذا وهذا دليل على صحة قولي إذ قد يكون كلا من القولين أو اللفظين قد جانبا الصواب فالاصل الاحتراز للألفاظ إذا ما نسبت لله تبارك وتعالى.
واعلم حفظك الله: أن لفظ القديم قد تعارف عليه المتناظرون في عموم دلالته لذلك تجاوزوا بمعناه عن مبناه على باب الخبر لا الصفة فإن علم ذلك زال الاشكل وبالله التوفيق.
ـ[الديولي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 08:56 ص]ـ
دعاء دخول المسجد:
أعوذ بالله الغظيم و بوجهه الكريم و بسلطانه القديم من الشيطان الرجيم
ـ[أبو الجراج الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 03:10 م]ـ
حسب ما أعلم أن من تكلم في الصفات من المتكلمين أثبت صفة القدم كصفة سلبية تسلب عن الله ما لا يليق به و القدم تنفي عن الله العدم و الأولية لأن ما له أول فقد سبق له العدم و هناك من ذهب على أنها صفة نفسية و هناك من ذهب إلى أنها صفة معنى.
و السبب أنهم اختاروا يصفوا الله بالقدم دون القديم انهم خافوا أن يشبهوا الله بالعرجون القديم لقول تعالى في سورة يس {حتى عاد كالعرجون القديم} لأن العرجون القديم هو الذي يبقى حتى يوجد عرجون ثان، لهذا اختاروا لفظة القدم لدلالة على المبالغة في القديم. هذا و الله أعلم
ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[31 - 01 - 07, 07:20 م]ـ
ينظر في هذه المسألة إلى كلام الإمام ابن أبي العز الحنفي في شرحه للطحاوية فقد أجاد وأفاد.
وأيضا إلى تعليق العلامة ابن باز على لفظ القديم في شرحه الصغير للطحاوية.
ـ[فيصل]ــــــــ[04 - 02 - 07, 12:58 م]ـ
فمن صحح الحديث قال به ومن لم يثبت عنده أو لم يعلمه نفاه لاعتبار أن هذا لفظ من الفاظ المتكلمين وهو لا يأتي بالمعنى الصريح الذي في قول الله تعالى (هو الأول).
تعقب صغير:
لا يكفي تصحيح الحديث ليكون القديم من أسمائه ألا ترى إلى أنه قد ورد في القرآن: "شديد المحال" و "رفيع الدرجات"، وقد وصف الله سبحانه هنا محاله- وهو قوته أو مكره- بأنه "شديد" ووصف درجاته بأنها "رفيعه" ولا يصح بمجرد ذلك أن يقال أن من أسمائه "الشديد" أو "الرفيع"!!! فكذلك نقول كما جاء الخبر (سلطانه القديم) ولا يقال بمجرد ذلك أن من أسمائه القديم ولإستخلاص الأسماء قواعد مفصله فلتنظر في مظانها.
ويظهر من صيغة السائل أنه يظن أن أهل الأثر والسنة هم فقط من ينكر أن يكون القديم اسماً فليأخذ هذا النص من إمام من أئمة الأشعرية وهو ابن العربي لعله يفيده:
يقول ابن العربي: ((القديم لم يرد به قرآن ولا سنة [يعني كاسم مفرد ولا يخفاه ما ورد مضافا] لكن علماءنا قالوا: إنه أجمعت عليه الأمة .. ولقد كدح الصحابة والتابعون ولم يعرفوه ولا ذكروه لكن لما حدثت الأهواء ودخل في الشريعة كلام الفلاسفة والأطباء استعملوا هذه اللفظة .. )) إلخ ما قال الأسنى ص100
ـ[محمد المسلم1]ــــــــ[22 - 03 - 07, 12:40 ص]ـ
لم أر من فهم سؤال السائل والله أعلم
مفاد سؤاله:
لماذا يرد في عبارات أهل السنة وصف كلام الله تعالى بأنه قديم النوع حادث الآحاد مع أنهم ينكرون وصف الله تعالى بصفة (القديم)
هذا مجرد توضيح للسؤال
¥