تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التمدد الشيعي في العالم الإسلامي وفي الشام المبارك]

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[25 - 01 - 07, 08:33 ص]ـ

المشاركة (3)

## المشرف ##

ـ[أبو أنس القراري]ــــــــ[27 - 01 - 07, 11:52 م]ـ

جزاكم الله خير

ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[28 - 01 - 07, 01:57 ص]ـ

قد وقع الكاتب جزاه الله خيرا على غيرته في بعض الاخطاء فيما يخص الشيعة من اعتبارهم مثلا مكونا من مكونات الامة وهم معول هدم للامة على الحقيقة او قوله انهم من اهل التوحيد وهذا مرفوض واشياء اخرى كثيرة مرفوضة رايت ان اهذبها وابقي النافع المفيد فان راى الاخ المشرف اثبات النهذب ورفع الاصل وحذفه بعد المقارنة والله يسددكم

وهذا هو تهذيب المقال:

إبراهيم عمر

التمدد الشيعي في العالم الإسلامي

وفي الشام المبارك

نائم من سيزعم أن الفتنة نائمة. كأس الفتنة يدار علينا في كل قطر من أقطار الإسلام. ما قابلت مسلماً من شرق أو من غرب إلا وحدثني عن أقدام الفتنة الهمجية. إنهم يدخلون علينا من كل الأبواب. تعربد الفتنة اليوم في العراق وفي الشام وفي لبنان. الذين تحدثوا على شاشات الفضائيات عن التوقف عن تعميم حالة العراق قصدوا أن يسلم المسلم العراقي إلى السكين الأمريكي والإيراني والشيعي. أرادوا بعمائمهم السوداء من غير سواد!! أن يتهربوا من تحمل مسؤولياتهم جراء ما ينفذه خامنئي والسيستاني وبشار الأسد وحسن نصرالله. حلف واحد متين لم نكن نريد أن نشير إليه لولا أن السيل قد بلغ الزبى.

لم تعد حركة الحملة التبشيرية الشيعية التي تقودها هيئة مركزية في طهران أو في قم لإحداث تغيير مذهبي سكاني في العالم الإسلامي، انطلاقاً إلى أهداف استراتيجية تسعى إليها إيران؛ تخفى على أحد.

إيران اليوم تحلم بأن تكون الجمهورية العظمى في المنطقة. وتعتبر الامتداد المذهبي أحد وسائلها. حركة المد هذه لا توفر قطراً إسلامياً من اندونيسيا وماليزيا في أقصى الشرق، إلى اليمن والسودان في أقصى الجنوب، إلى جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية في الشمال الشرقي، إلى مصر الشام ودول الخليج في قلب العالم العربي والإسلامي.

التبشير المذهبي مداخله ووسائله

بعيداً عن المراء والجدل مع المنافقين أو المتملقين أو الخاضعة رقابهم لإرادة أصحاب السلطان أينما كانوا يستطيع أي مبصر ولو كان على بصره بعض الغشاوة أن يبصر بوضوح شبح (الرفض) يجوس خلال الديار، ينتقص من الإسلام عقيدة وتاريخاً ورجالاً ..

والمدخل الأساس لهذ الشبح اعتراض ظاهري كلامي للسياسات الأمريكية. حيث يتحرك المبشرون الشيعة في عالمنا الإسلامي في ظل وهم اسمه المقاومة ينشئها الإعلام السياسي المعترض للسياسات الأمريكية، والمتحدي للوجود الصهيوني، وادعاء دعم حركات المقاومة في فلسطين، وممارستها عملياً في لبنان.

المهاجرون العراقيون والسياح الإيرانيون

يشكل الشيعة العراقيون المهاجرون، وكذلك السياح الإيرانيون من زوار المشاهد والمزارات زحفاً بشرياً كثيفاً يحمل عقائد المذهب وطروحاته، كما يشكل وسطاً تروج من خلاله وبه الأفكار والعقائد المذهبية.

المشاهد والمزارات نقاط ارتكاز

إحياء المزارات القديمة والانفاق عليها وإنشاء الحوزات التابعة لها، وكذلك اختراع مزارات جديدة تشكل نقاط ارتكاز، أو مستوطنات شيعية تفرض حضورها على الوسط السني. إنها أشبه بالمستعمرات التي سيكون لها ما بعدها في تمزيق مجتمعاتنا وتفتيت وحدتها.

الاحتفالات والمهرجانات في المناسبات الشيعية

يصر الشيعة المتواجدون بين ظهرانينا وهم قلة قليلة حتى الآن على إحياء الذكريات والمناسبات الشيعية ودعوة أهل السنة إليها لترويج عقائدهم وأفكارهم. بعض المناسبات قد يكون مشتركاً، وبعضها قد يكون خاصاً بالشيعة: كيوم عاشوراء على طريقتهم بوصفه يوماً للطم والندب. ويوم عيد غدير خم وهو يوم كثر السؤال عنه في مدينتنا في حلب حيث لم يكن الناس قد سمعوا به من قبل وقصر أهل العلم في بيان حقيقة هذا اليوم وحقيقة ما جرى فيه.

الغطاء السياسي للمبشرين الشيعة: حب آل البيت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير