الحديث عن آل البيت وفضلهم ومظلوميتهم هو أساس الدعوة الشيعية. وهو بالتالي جسر إلى انتقاد الصحابة، والطعن فيهم، وأنهم ظلموا سيدنا علياً وأكثر تشنيعهم على سيدنا عمر رضي الله عنه وعلى سيدنا عثمان وعلى أمنا عائشة. وهم كذلك يشنعون على جيل الصحابة أجمع لكي يسقطوا الحديث الشريف من أصول التشريع ويعودوا بالشريعة إلى أهوائهم في أحاديث من يسمونهم أهل الحكمة من أمثال أفلاطون وأرسطو.
الحوزات العلمية
وكذلك يصر الشيعة في مستوطناتهم الجديدة على بناء حوزات علمية. ونصب مرجعيات ليؤكدوا نوعاً من الاستقلال الذاتي في الفتوى وفي قيادة التجمعات. وهم إن اضطرهم الحال إلى الصلاة خلف أهل السنة صلوا تقية ثم أعادوا صلاتهم فيما بعد لأنهم كما صرح كبيرهم في العراق السيستاني يعتقدون أن جميع المذاهب الإسلامية ما عدا مذهبهم هي من المذاهب الباطلة.
الأنشطة الثقافية
ولا يفتأ المبشرون الشيعة يفتعلون المناسبات لكي يقوموا بأنشطة ثقافية ظاهرها العلم والمعرفة وباطنها الرفض والتعصب فيلقون المحاضرات، ويعقدون الندوات، ويقومون بنشر الكتب التي تخدم مذهبهم ويوزعونها مجاناً على أبواب المساجد ويخلطون فيها قضايا السياسة المعاصرة بقضايا المذهب، كما يقومون بنسخ وتوزيع الأشرطة التسجيل الخ ..
الاغراءات العلمية
الاغراء بالمنح الدراسية في قم وطهران ولا سيما في مرحلة الدراسات العليا لبعض من بقع عليه الاختيار ممن يتوسمون فيه المكانة العلمية أو الاجتماعية. وهم بتعاونهم مع السلطات السورية يقدمون من يتعاونون معهم ويسندون إليهم المناصب والوظائف كما فعلوا مع المفتي العام ومع غيره من المخاتلين والمهادنين.
الإغراءات الاقتصادية
ولا يتورع المبشرون الشيعة بشراء ذمم الناس لنقلهم إلى مذهبهم إما بالدفع المباشر، أو بتسهيل بعض الأعمال والأنشطة التجارية أو الرسمية. ويركزون في ذلك على الوجهاء والزعماء وشيوخ العشائر ولا سيما في منطقة الجزيرة باعتبارها امتداداً للحالة العراقية للسيطرة على أتباع هؤلاء الشيوخ أو الوجهاء.
الفتاوى الرخيصة
ويتفنن مبشرو الشيعة بتقديم الفتاوى الرخيصة لأصحاب الأهواء والشهوات فيدخلون على كل إنسان من نافذة هواه ويسهلون له ما يشتهي ويحلون له ما حرم الله افتراء عليه وهم أطوع ما يكونون في قضايا النساء والأعراض ولا سيما فيما يختص بنكاح المتعة، وتسهيل أدواته ووسائله وظروفه وبيئته. وهذا ما يحدث بالضبط في المستوطنات الشيعية، أو في منازل الشيعة التي يتجمعون فيها.
النفاق والتقية
وهم في تدسسهم للعامة من المسلمين يكثرون في البدايات من الحديث عن الإخوة الإسلامية، ويحذرون من التهديدات الخارجية، التي كانوا العامل الأول في جلبها إلى المنطقة والتي يثبت واقع العراق وواقع أفغانستان أنهم غارقون فيها حتى آذانهم.
سيل من الفضائيات
تتلقى لواقط الفضائيات سيلاً من الأحاديث والصور والندوات والمحاضرات والتفسير المزيف للقرآن الكريم أو لأحداث السيرة التي تبشر بالمذهب الشيعي مباشرة وتتهجم على عقائد المسلمين وتاريخهم ورجال الإسلام بمن فيهم الصحابة أو بشكل غير مباشر بادعاء الانفتاح والاعتدال.
الموقف الذي لا بد منه
أمر له ما بعده
إن هذا التبشير المذهبي الشيعي بمظاهره وعناوينه وأدواته وينشر الضلال والزيغ بين المسلمين، فيفتنهم عن دينهم وعن معتقداتهم ولا سيما العامة منهم وقد نص أهل العلم على أنه يجب على أولي الأمر من أصحاب السلطان أو من العلماء حماية عقائد العامة من ضلالات أصحاب البدع والأهواء فإن لم يكن مذهب الرافضة مذهب بدعة وهوى فماذا يكون؟! كما أن نشر هذا المذهب يراد منه إحداث ثغرة واسعة في بنياننا البشري ليكون رأس جسر يستنجد في الغد القريب النصرة من الأمريكان أو من غير الأمريكان كما هو شأنهم دائماً في التاريخ!!
نؤمن أن الواجب الشرعي وحده كفيل باستنفارنا للدفاع عما نعتقده الحق في مواجهة البدعة والزيغ والضلال. فكيف إذا انضم إلى هذا الواجب الشرعي أسباب ودواع سياسية؟
الأهداف الخفية للتبشير المذهبي
¥