[كيف نرد على من يقول أفعال الناس من أفعال الله؟]
ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[25 - 01 - 07, 03:30 م]ـ
قال أحد الاخوة:"اذا اردت الا تغضب من افعال الناس واسائتهم لك.فانظر لافعالهم على انها مخلوقة ,فاذا انت نظرت كذلك فانك سترى افعالهم من افعال الله"
فهل يصح هذا القول؟
ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[25 - 01 - 07, 05:46 م]ـ
هل من مجيب؟
بارك الله فيكم
ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[25 - 01 - 07, 09:55 م]ـ
هل من مجيب؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو هريرة منير البركي]ــــــــ[02 - 02 - 07, 09:25 م]ـ
السلام عليكم حياك الله أخي في الله ...
السؤال
هل أفعال الناس مخلوقة؟
الجواب
الحمد لله، نعم، أفعال الناس مخلوقة لله، فالله تعالى خالق كل شيء، فهو خالق السماوات والأرض وما فيهن وما بينهما، وهو خالق العباد وخالق قدرتهم وأحوالهم وأقوالهم وأفعالهم، فلا يخرج عن ملك الله وقدرته وخلقه شيء، وإنما الذي قال بأن أفعال العباد مخلوقة لهم وأنها لا تدخل في قدرة الله ولا في مشيئته هم المعتزلة، فنفوا تعلق مشيئة الله وقدرته بأفعال العباد، وهذا مذهب باطل مخالف لنصوص الكتاب والسنة وللفطر والعقول وهو يتضمن تعجيز الرب فلا يكون على كل شيء قدير، ولا هو خالق كل شيء تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً "فما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديراً" [فاطر:44] سبحانه وتعالى، ولكن يجب مع الإيمان بأن أفعال العباد مخلوقة لله إثبات مشيئة العبد وفاعلية العبد فالعبد له مشيئة واختيار وأفعاله هي أفعال حقيقية، فالعبد هو المصلي والصائم والقاعد والقائم والمؤمن والكافر، فقد ضل في أفعال العباد طائفتان، المعتزلة –كما تقدم- حيث أخرجوها عن ملك الله وقدرته ومشيئته، والجبرية الذين يقولون إن العبد لا مشيئة له ولا قدرة ولا فعل وأنه مجبور على أفعاله الاختيارية كحركة المرتعش وكالريشة في مهب الريح، والقولان باطلان والحق أن أفعال العباد أفعال لها حقيقة وأنها صادرة عن قدرتهم ومشيئتهم وأن الله سبحانه وتعالى خالقهم وخالق قدرتهم وخالق أفعالهم، والله أعلم.
المصدر
كتبه
فضيلة الشيخ
عبدالرحمن بن ناصر البراك
وهنا كلام الشيخ سفر الحوالي.
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.Sub*******&*******ID=4705
ـ[احمد محمد رضا]ــــــــ[02 - 02 - 07, 11:14 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[فيصل]ــــــــ[04 - 02 - 07, 08:20 ص]ـ
أفعال العباد ليست أفعال الله، أفعال الله غير مخلوقة وأفعالنا مخلوقة ومفعوله لله.
ـ[محمد أبو مالك]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:40 ص]ـ
هذه المقولة تشبه أقوال الجبرية,
هل إذا زنت زوجت رجل يغضب أم ينظر إلى أن فعلها هذا من خلق الله
و ما بالك أن الله يغضب من أفعال عباده الذى هو خالق أفعالهم
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[12 - 03 - 07, 03:03 ص]ـ
هذه المقولة تشبه أقوال الجبرية,
هل إذا زنت زوجت رجل يغضب أم ينظر إلى أن فعلها هذا من خلق الله
و ما بالك أن الله يغضب من أفعال عباده الذى هو خالق أفعالهم
قال تعالى: ?وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ? ..
قال شيخ الإسلام رضي الله عنه:
«والتحقيق ما عليه أئمة السنة وجمهور الأمة، من الفرق بين الفعل والمفعول، والخلق والمخلوق، فأفعال العباد هي كغيرها من المحدثات مخلوقة مفعولة لله، كما أن نفس العبد وسائر صفاته مخلوقة مفعولة لله، وليس ذلك نفس خلقه وفعله، بل هي مخلوقة ومفعولة، وهذه الأفعال هي فعل العبد القائم به، ليست قائمة بالله ولا يتصف بها، فإنه لا يتصف بمخلوقاته ومفعولاته، وإنما يتصف بخلقه وفعله كما يتصف بسائر ما يقوم بذاته، والعبد فاعل لهذه الأفعال وهو المتصف بها وله عليها قدرة وهو فاعلها باختياره ومشيئته وذلك كله مخلوق لله فهي فعل العبد ومفعولة للرب، لكن هذه الصفات: لم يخلقها الله بتوسط قدرة العبد ومشيئته، بخلاف أفعاله الاختيارية، فإنه خلقها بتوسط خلقه لمشيئة العبد وقدرته كما خلق غير ذلك، من المسببات بواسطة أسباب أُخَر، وهذا مبسوط في غير هذا الموضع، ولكن هذا قدر ما وسعته هذه الورقة والله أعلم» ..
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[12 - 03 - 07, 03:22 ص]ـ
أفعال العباد ليست أفعال الله، أفعال الله غير مخلوقة وأفعالنا مخلوقة ومفعوله لله.
العبارة في سؤال الأخ فيها إيهامٌ.
و الجواب في كليمات:
أفعال العباد من خلق الله، و خلقه من فعله.
فأفعال العباد خلق الله (فَعْل بمعنى مفعول) و هي بخلقه (بمعنى المصدر و الحدث)