تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والعجب من أمر هؤلاء أن موقفهم يتغير تماما إذا تبنى القضية مستشرق ماكر ومبشر متلفع بمسوح العلم الحديث , وسوابقهم في هذا الميدان مبثوثة في آثارهم المسمومة التي أضرت بالصغير والكبير وكان هدمها في جانب العقيدة أخطر من بنائها في نواحي الآداب والسياسة والاجتماع، ولا زال الناس يذكرون جنون فريد وجدي وطنطاوي جوهري بعلم استحضار الأرواح وافتتانهم بالروحية الحديثة – لعبة يهودية مكشوفة – حتى إذا ذكرت المعجزات أخذوا في رثاء العقل ونصرته على الخرافات والأساطير مما يزعمون ولم يتورع جوهري في تفسيره الذي سماه " الجواهر" أن يعلن تحسره على العقل المسكين المضطهد الذي يكلفونه ما لا يطيق ... يكلفونه الإيمان بوجود مولود دون أب (عيسى عليه السلام) هكذا يقول عالم معدود من كبار علماء المسلمين ومفسريهم في كتاب طبقت شهرته العالم وأهجت بتقريضه السنة لا تحصى , وصحف لا تستقصى , ولم يرتفع من بينها صوت واحد مسموع إلا همس خافت من بعض المغمورين وبوسائل لا أثر لها في مجال الإعلام والنشر، وهذا في مصر حيث الأزهر (حصن الإسلام الحصين) كما لايزال ماثلا في أذهان الناس كلام مسؤول تضمن المساس بأنبياء الله والسخرية بآياتهم التي ذكرها القرآن وأكدها، وذلك أمام ملأ من الأساتذة والعلماء الذين لم يتلطف واحد منهم في إرشاده وتذكيره بضروريات الدين.

وأخيرا – وليس آخر – ما تناقلته الصحف عن رئيس في إحدى دول المغرب العربي شن هجوما سافرا على كتاب الله تعالى ورسوله الكريم وسيرته العطرة ومعجزاته المستفيضة ردد فيه إنكاره بأسلوب أرعن ساخر , والمضحك المبكي في أمر هؤلاء أن يتناقضوا فيسارعوا إلى الاحتفال بالمواسم الدينية وإحياء ذكرياتها كذكرى الإسراء والمعراج , التي كثر الكلام فيها في السنوات الأخيرة , كأن ذلك معاكسة اليهود المحتلين للمسجد الأقصى المعلنين عزمهم على إقامة هيكل سليمان مكانه, فلعل السادة كفوا عن الإنكار- هذه الأيام – حياء وخجلا , حتى إذا تمكنوا من العودة وانتصروا عادوا إلى (قواعدهم).

إن علماء المسلمين ودعاتهم وغيوريهم مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى الجهاد في سبيل الإسلام الذي تغزوه الأوبئة الفتاكة في عقر داره وتهدده الشرور الطاحنة من داخل مواقعه , ولا أقول (حصونه) فليست هناك حصون ولا تحصين , فهو بالعراء أعزل ... ومعزول , رغم أنه الدين الكامل المرتضى , والنظام الرباني المتكامل ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اختيار: أبو محمد عادل خزرون التطواني

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[28 - 01 - 07, 11:09 م]ـ

بارك الله فيك اخي طارق ونفع الله بك.

ـ[المقدادي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 11:24 م]ـ

بارك الله فيكم

ونفع الله بعلم الشيخ بوخبزة و نفع به

ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[29 - 01 - 07, 11:22 م]ـ

نعم انا سمعت ذالك الرئيس شل الله اركانه فقد كذب معجزات النبي صلي الله عليه وسلم

ليس هذا فقط!!

بل قال الاخذ با السنة كا الاخذ با التلمود

وهوا دائما يذكر في كتبه التي فيه الزندقة البواح شيخ الاسلام وتلميذه ابن كثير با السب والطعن

واخر خطاب له مع اجتماع ارباب النصاري واليهود ومن شاكلهم وزمرة من المتصوفة

قد كان له نصيب في مالا يعلمه الا الله

فااللهم سلم سلم

فجزي الله الشيخ الفاضل المفضال أبي أويس خير الجزاء وبارك الله في عمره ومعمله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير