ـ[فيصل]ــــــــ[04 - 02 - 07, 08:17 ص]ـ
سبحان الله كنت أقرأ هذه الفتوى مساء يوم الجمعة الفائت وأردت نقلها والكتابة عنها لأن الأشعرية كثيراً ما يوردون الفتوى الأخرى التي تمدح الأشعرية دون هذه الفتوى التي تحرم النظر في كتبهم للعوام! وتطلب من ولاه الأمور منع كتبهم لهؤلاء غاية المنع! وتذم طريقتهم لصعوبتها ودعوى ابن رشد أنهم"لم يقولوا أن الايمان لايكمل والاسلام لايصح إلا بالنظرو الاستدلال من طريق العقل على القوانين التي رتبها أهل الكلام على مذهب الاشاعرة "كما يقول في الفتوى غير صحيح وهذا يبين أنه أحسن الظن بهم للغاية ولم يكن بالخبير في مذهبهم
نسيت أن أقول أن هذه الفتوى موجودة في "فتاوى ابن رشد" التي طبعتها دار الغرب في الجزء الثاني جزماً وأظن الصفحات هي 804 وما بعدها إن لم تخني الذاكرة حيث أنني بعيد الآن عن الكتاب. وجزاكم الله خيرا.
ـ[فيصل]ــــــــ[04 - 02 - 07, 01:04 م]ـ
نعم راجعت الكتاب والفتوى موجودة في السفر الثاني صفحة 966 - 972 وأحال المحقق في الحاشية على البرزلي في النوازل من مسائل الدماء والحدود والجنايات والعقوبات 4/ 255 وفي آخر الفتوى في الحاشية تعليق للبرزلي مفيد فلينظر.
ـ[عبدالله محمود الأحمد]ــــــــ[04 - 02 - 07, 02:05 م]ـ
[ size=4] وهذا مدح لضلالهم؛ فلا يفرح بها! .....
ـ[أبو محمد]ــــــــ[05 - 02 - 07, 07:00 ص]ـ
فعلا لا يفرح بها كثيرا .. كما قال الشيخ عبد الرحمن ..
لكن قد يُستفاد منها!
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[15 - 06 - 09, 07:36 م]ـ
باركك الله في الاخ ناقل الفتوى
اقول بحكم كثرة اطلاعي على نصوص المالكية وبخاصة المتقدمين منهم اقول
بأن الفتوى المنقولة اعلاه هي المعتمدة لدى المالكية وعليها يعتمدون اما الفتوى الاخرى في نصرهم فلا توافق ما في اول كتاب العقائد من كتاب المقدمات الممهدات لابن رشد الحفيد
وقد كنت وضعت فتوى الجد في ذم الاشاعرة والى ارى ان الامام ابن رشد الحفيد اعتمد عليها في كشف خزعبلاتهم وتهويلهم
وكثير من المالكية وقفت على نصوص في ذمهم لكلام الاشعرية من بينهم ابن خلدون وابن بطال وغيرهم
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:08 ص]ـ
وجواب ذاك السؤال على طريقة ابن حزم رحمه الله أن يقال:
هل علم الكلام هذا الذي الزمتم به عوام الناس فضلا عن خواصهم وجعلتم الإيمان لا يصح الا به , هل هذا العلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم أم جهله؟
فإن قالوا: (1) بل علمه, فيقال لهم فهل رأى في تعلمه خير أم شر؟ فإن قالوا: علمه ورأى في تعلمه خير , فيقال لهم فلم لم يبلغه لأمته؟ فهنا أنتم أقررتم أنه صلى الله عليه وسلم علم علما فيه خير ومع ذلك لم يبلغه لأمته وهذا خلاف ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم وصح من قوله (ما تركت شيأ يقربكم إلى الله ويباعدكم من النار إلا ودللتكم عليه.
فإن قالوا بل علمه ورأى في تعليمه شر فقد كفونا مؤونة الرد عليهم إذ قد أقروا أن لاخير في هذا العلم بل كله شر.
وإن كان جوابهم عن أول السؤال أن قالوا: (2) بل جهله- وما نظن أحدا منهم ممن له ذرة إيمان يقول هذا- قيل لهم لقد قلتم قولا ما قالت به أهل الملل قبلكم من نسبة الجهل إلى أنبيائهم وقولكم هذا من جنس قول أهل الزندقة والكفر ممن يكذب بإرسال الرسل والأنبياء عليهم السلام , كفانا الله شرهم.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 01:15 ص]ـ
بارك الله فيك اخي
هل من نقول عن ابن حزم في هذا الشأن فاني احتاجها
وفقكم الله
ـ[أبو السها]ــــــــ[16 - 06 - 09, 02:13 ص]ـ
يا إخوة لا تتسرعوا في نشرها فإن ابن رشد هنا يرفع من شأن الأشاعرة ويعتبر سلوك منهجهم سببا في زيادة الإيمان، ولكن منع العوام من ذلك لأنهم لا تدركها عقولهم فتنقلب عليهم فتنة، قاقرأوا الفتيا جيدا فإنها على غير الوجه الذي فهمه الأخ الناقل جزاه الله خيرا
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 03:10 ص]ـ
بارك الله فيك اخي
هل من نقول عن ابن حزم في هذا الشأن فاني احتاجها
وفقكم الله
وفيك بارك وأنما قصدت طريقت ابن حزم في الزام خصومه المعروفة بالسبر والتقسيم والتي التزمها في كتابيه الفصل في الملل والنحل ,والاحكام في اصول الاحكام وذلك كقوله للسفسطائية الذين ينكرون الحقائق ويقولون لا حقيقة أصلا في هذا الكون وكل شيء قابل للشك فأجابهم وبدون أي تطويل (إذا كنتم تنكرون الحقائق فما الدليل على أن قولكم هذا حقيقة ,فلزمكم أن قولكم هذا أيضا ليس بحق ,وإذا كان ليس بحق فهو باطل)
رحمه الله ما أحد ذكاءه
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[16 - 06 - 09, 03:13 ص]ـ
الشاهد في الفتوى ان غلاة العصر يتأذون بها كثيرا واسأل بها خبيرا