تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الزيدية]

ـ[أبو الحارث التائب]ــــــــ[05 - 02 - 07, 04:14 م]ـ

هل يثبت باسناد صحيح عن زيد بن على بن الحسينبن علي بن ابى طالب رضى الله عنه ما يعتقده أهل هذة الفرقة من تفضيل على رضى الله عنه على الشيخين رضي الله عنهما ام أن ذلك تقول وافتراء عليه؟ وجزاكم الله خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - 02 - 07, 05:18 م]ـ

قال الشيخ المحدث العلامة الألباني في شريط (310) من سلسلة الهدى والنور:

[الشيعة هؤلاء أعظم كتاب عندهم هو الكتاب المسمى بالكافي للكليني، وهو هنا عدة مجلدات ضخمة،

أولا/ هذا الكتاب أكثره بالتعبير الحديثي السني معاضيل،وأحسنها مراسيل، وأكثرها مقاطيع يعني موقوفه ليس لها علاقة بالرسول عليه السلام،وإنما إما على زين العابدين، أو على الصادق أو ..... أو نحو ذلك من أئمة أهل البيت،فهذه الكتب: أولا: ليست مختصة بأحاديث الرسول فقط،

ثانيا: هذه الكتب،وهذا أهمها عندهم، لأنهم يصرحون بعضهم بأن كتاب الكافي هذا للكليني عند الشيعة بمنزلة صحيح البخاري عند السنة، مع ذلك إذا قابلت هذا الصحيح عند أهل السنة، بذاك الصحيح المزعوم عند الشيعة وجدت فرقا شاسعا بينهما، كما قيل قديما فأين الثريا من الثرى، وأين معاوية من علي؟!! ستجد أحاديث البخاري كلها صحيحة بالأسانيد المتصلة منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أفرادا قليلة انتقدها بعض أهل الحديث،وسَُلّم بصحتها كلها للإمام البخاري إلا أفراد قليلة منها، أما كتاب الكافي للكليني، فالذين نقحوا وقدموا في بعض الطبعات،صرحوا – ولم أعد أذكر الآن – صرحوا بأن كمية كبيرة جدا جدا من الروايات التي فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن أهل البيت لا تصح!، ومع ذلك فهو عندهم في منزلة صحيح البخاري!!؛

نقابل مثل هذا الكتاب المتعلق بالرواية عن الرسول عليه السلام وعن أهل البيت، فما هي الكتب التي عندهم لمعرفة رجال الشيعة الذين يروون الأحاديث عن الرسول عليه السلام، لهم كتب صغيرة الحجم جدا!!، عبارة عن مجلد واحد أو مجلدين! ثم حين دراستها لا تجد فيها توثيقا صريحا!، ولا تجد هناك أئمة كأئمة أهل السنة الذين نتشبع بالاطلاع على توثيقهم، وعلى تجريحهم كالإمام أحمد، والبخاري، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والرازي،ونحو ذلك ابن حبان، نثل هؤلاء الأئمة لا يوجد عند الشيعة أبدا!، فهم فقراء من الناحيتين: الناحية الأولى: في الوسيلة لمعرفة صحة الحديث وهو السند، والناحية الأخرى: الوسيلة لنقد السند لمعرفة الرجال، فهم فقراء لكل من هاتين الوسيلتين، ولذلك فهم لا يستطيعون أن يؤلفوا مثلا، مثلا أنا الرجل الألباني الذي أصله أعجمي! الآن له سلسلتان: سلسلة الأحاديث الصحيحة، وسلسلة الأحاديث الضعيفة، فإذن الآن عنده هو وحده فضلا عن البخاري ومسلم الذي يتقدمونه نحو من الأحاديث الصحيحة، فأين كتب الشيعة في تمييز الصحيح من الضعيف؟!! لا وجود لمثل هذا إطلاقا!، وإذا تركنا الشيعة جانبا وهم بلا شك والحق يقال هم يأتون بعد أهل السنة من حيث انشغالهم بالعلوم الشرعية والعقلية، ونحو ذلك من بين الفرق الأخرى، فتأخذ مثلا بعدهم يأتي الزيدية، فأين كتب الزيدية؟! أيضا يأتي نفس السؤال السابق أين كتبهم التي تروي الأحاديث عن الرسول عليه السلام؟! كتبهم التي تتحدث عن الرواة وعن مراتبهم في الجرح والتعديل؟! أنا شخصيا إلى الآن لا أعرف كتابا للزيدية في الجرح والتعديل!!، أعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا، ولا تشفي، أما الزيدية إلى الآن لا أعرف لهم كتابا في معرفة رواة كتب الحديث عندهم!، لكن من أعجب الأشياء عندهم كتاب في رواية الأحاديث معتمد عندهم: مسند زيد بن علي، مسند زيد هذا يرويه رجل كذاب عندنا!!، وهم لا يستطيعون دفاعا عنه!، لأنهم فقراء في التراجم إطلاقا، فإذن كان هذا المسند هو عمدة مذهبهم، ولذلك نجد سواء الشيعة أو الزيدية، أنهم يعتمدون على كتبنا نحن أهل السنة! في تأييد ما عندهم من الحق، أما إذا أرادوا أن يؤيدوا ما عندهم من الباطل في وجهة نظرنا فلا يجدون في كتبهم إلا روايات منقطعة! أو مقطوعة! أو نحو ذلك من العلل المعروفة عند أهل الحديث؛

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير