تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذاك مثال يتعلق بالشيعة الكافي الذي هو بمنزلة صحيح البخاري!، وهو لا يُوثَق به حتى بالنسبة لبعض المحققين ن علماء الشيعة وكُتّابهم في العصرالحاضر!!، وفيه طامات من حيث نسبة علم الغيب إلى أهل البيت!! ونحوذلك، ولسنا في هذا الصدد الآن، وهذا شأن الذين يأتون بعد الشيعة، من بعد السنة يأتي الشيعة ثم قلنا الزيدية عندهم مسند زيد بن علي ويرويه كذاب عندنا!!؛

نأتي أخيرا إلى مثال ثالث وأخير وهم الخوارج أو الإباضية: أهم كتاب عند الإباضية هو الكتاب المسمى بمسند الربيع بن حبيب الأزلي، وقد ابتدعه بعض متأخريهم مضاهاة منهم لما عند أهل السنة من صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان، هم ماعندهم أي كتاب اسمه صحيح!!، فابتدعوا لهذا، الكتاب المعروف قديما وحديثا باسم مسند الربيع بن حبيب فقط!، فسمّوه صحيح من عندهم، سموه بالصحيح مضاهاة لصحيح البخاري ومسلم ونحو ذلك

، هذا الكتاب الذي هو مسند الربيع أو بزعمهم يسمونه بالصحيح!، فنقول هذا الصحيح! معتمد أولا على بعض الشيوخ لربيع بن حبيب غير معروفة تراجمهم،حتى عندهم! تراجمهم غير معروفة!، بل أعجب من هذا بكثير – وبهذا أنا أنهي الكلام عن هذا السؤال – أعجب من هذا العجب!: أن الربيع بن حبيب لا ترجمة له لا عندنا ولا عندهم!!،هذا الذي يروي كتاب صحيح الربيع بن حبيب!!،

لذلك الذي يقول أن لا يُنكر على الشيعة الاعتماد على كتبهم! الجواب عرفناه بهذا التفصيل، وموجزه: أنه لا يمكن الاعتماد على رواية وقعت فيما مضى تتعلق بالرسول عليه الصلاة والسلام، أو بمن بعده من الصحابة الكرام إلا بطريق الإسناد أولا، ومعرفة الرواة جرحا وتعديلا ثانيا؛

فكل الفرق الإسلامية فقراء من هاتين الوسيلتين، وها هي الأمثلة عرضناها أمامكم، لذلك نقول الحمد لله أن جعلنا أولا مسلمين ميزنا بذلك على أهل الكتاب أجمعين، ثم جعلنا من أهل السنة من المسلمين حيث إنه لا يوجد عند الفرق الأخرى ما يهتدون به سبيلا!].

ـ[أبو الحارث التائب]ــــــــ[08 - 02 - 07, 07:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أخى الكريم

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[08 - 02 - 07, 11:42 م]ـ

كتب الزيدية كثيرة وفيا اثبات تفضيل علي على كل الصحابلا رضي الله عنهم

ويمكن لك مراجعة الاحكام والبحر الزخار والروض النضير بل والعلم الشامخ للمقبلي الزيدي وكلها مطبوعة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير