ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[21 - 04 - 07, 09:12 ص]ـ
الحكم على الرافضة المعاصرون لابد فيه من معرفة أقوالهم وأفعالهم قبل تنزيل نصوص شيخ الإسلام ابن تيمية عليهم
الرافضة المعاصرون يستغيثون بعلي والحسين فهم مشركون في نظر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما سيأتي الإثبات
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (ج 11 / ص 437)
" فأما لفظ الغوث والغياث " فلا يستحقه إلا الله فهو غياث المستغيثين فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل. ومن زعم أن أهل الأرض يرفعون حوائجهم التي يطلبون بهاكشف الضر عنهم ونزول الرحمة إلى الثلاثمائة والثلاثمائة إلى السبعين والسبعون إلى الأربعين والأربعون إلى السبعة والسبعة إلى الأربعة والأربعة إلى الغوث فهو كاذب ضال مشرك
فقد كان المشركون كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله: {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} وقال سبحانه وتعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه}. فكيف يكون المؤمنون يرفعون إليه حوائجهم بعده بوسائط من الحجاب؟ وهو القائل تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} وقال إبراهيم عليه السلام داعيا لأهل مكة {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء} {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء}. وقال النبي عليه السلام لأصحابه لما رفعوا أصواتهم بالذكر {أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا وإنما تدعون سميعا قريبا؛ إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته} وهذا باب واسع. وقد علم المسلمون كلهم أنه لم يكن عامة المسلمين ولا مشايخهم المعروفون يرفعون إلى الله حوائجهم لا ظاهرا ولا باطنا بهذه الوسائط والحجاب فتعالى الله عن تشبيهه بالمخلوقين من الملوك وسائر ما يقوله الظالمون علوا كبيرا وهذا من جنس دعوى الرافضة أنه لا بد في كل زمان من إمام معصوم يكون حجة الله على المكلفين لا يتم الإيمان إلا به ثم مع هذا يقولون إنه كان صبيا دخل السرداب من أكثر من أربعمائة وأربعين سنة ولا يعرف له عين ولا أثر ولا يدرك له حس ولا خبر. وهؤلاء الذين يدعون هذه المراتب فيهم مضاهاة للرافضة من بعض الوجوه؛ بل هذا الترتيب والأعداد تشبه من بعض الوجوه ترتيب الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم في السابق والتالي والناطق والأساس والجسد وغير ذلك من الترتيب الذي ما نزل الله به من سلطان.
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى (ج 27 / ص 67)
فهذه الأمور كلها لا يجوز أن تطلب إلا من الله تعالى ولا يجوز أن يقول لملك ولا نبي ولا شيخ - سواء كان حيا أو ميتا - اغفر ذنبي ولا انصرني على عدوي ولا اشف مريضي ولا عافني أو عاف أهلي أو دابتي وما أشبه ذلك. ومن سأل ذلك مخلوقا كائنا من كان فهو مشرك بربه من جنس المشركين الذين يعبدون الملائكة والأنبياء والتماثيل التي يصورونها على صورهم ومن جنس دعاء النصارى للمسيح وأمه قال الله تعالى: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} الآية وقال تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}.
وهذا من الفتاوى الكبرى -
والمرتد من أشرك بالله تعالى أو كان مبغضا للرسول ولما جاء به أو ترك إنكار منكر بقلبه أو توهم أن أحدا من الصحابة أو التابعين أو تابعيهم قاتل مع الكفار أو أجاز ذلك أو أنكر مجمعا عليه إجماعا قطعيا أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم
وله كلام مهم جدا جدا في مجموع الفتاوى - (ج 1 / ص 124)
فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات: فهو كافر بإجماع المسلمين.
والمشكلة أن بعضنا لايعرف الرافضة المعاصرين ولا أقوالهم ثم يأتي كأنه يحاول رفع الشرك عنهم
ـ[سلطان العميري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:26 ص]ـ
أخي خميس أحييك وأشكرك على اهتمامك بالموضوع وبعد
فالكلام سيكون في نقاط:
الأولى: ما ذكرت من الكلام الذي في الصارم قد ذكرته في البحث وأجبت عنه فلعلك نسيت ذكري له
الثانية من الرافضة الذين در عليهم ابن تيمية في منهاج السنه أليسوا هم الذين يعتقدون كفر الصحابة وتحريف القرآن وغيرها من المكفرات , (ومع هذا يقول عنهم إن فيهم المؤمن ظاهرا وباطنا ,كما سبق نقل كلامه في البحث) أم هم رافضة آخرون؟!! أخي عبد الله أرجو أن تحدد الإجابة على هذا السؤال
الثالثة إذا أطلق لفظ الرافضة (هكذا مجر عن كل قيد) في كلام ابن تيمية وغيره من المقصود بهم؟!!
الرابعة لا خلاف في أن ابن تيمية يطلق الكفر على الرافضة , وطلاقه له طريقان
1 - أن يطلق الكفر على أفعالهم
2 - أن يطلق الكفر على وصف الرافضة , ومن المعلوم أن هذا لا يقتضي كفر كل رافضي , كما اطلث السلف عبارة (الجهمية كفار) ولم يكفروا كل الجهمية
والكلام في الرافضي المعين كما هو معلوم , وليس في مطلق الرافضة , وليسفي كون بعض الرافضة كفارا
الخامسة ذكرت أن الرافضة المعاصرون يستغيثون بعلي والحسين ونحو ذلك , وهذ كفر لا يصح أن يحمل عيه كلام ابن تيمية
والجاب هو أن يقال
1 - هل كل الرافضة المعاصرين يفعلون ذلك , أين الإحصائية بذلك؟!!
2 - هل كل الرافضة في زمن ابن تيمية لا يستغيثون بالقبور , فكم مرة يذكر ابن تيمية عن الرافضة هذا الفعل
3 - هل كل من استغاث بعلي أو بغيره كافر عند ابن تيمية , أين كلام ابن تيمية الكثير في تقرير قاعدة التكفير بالوصف والتكفير بالتعيين , بل له نصوص يصرح فيها بعدم كفر من اشتغاث بالقبور وهو جاهل
¥