ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 04 - 07, 06:56 ص]ـ
الأخ سلطان هداه الله
كلامك ضعيف ومبني على تصورات خيالية عن الرافضة الاثني عشرية المعاصرين
قول شيخ الإسلام "وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين"
هذا صريح جداً في تكفيرهم بل في تكفير من شك في كفرهم. والشيعة الاثني عشرية المعاصرين يقولون بتفسيق جمهور الصحابة ونصوصهم طافحة في كتبهم.
هذا شيء، وقولك "الرافضة الذين يرد عليهم ابن تيمية في منهاج السنة يقولون بتحريف القران وبكفر الصحابة وبقذف عائشة وبغير ذلك من الكفريات. والكتب المعتمدة عند الرافضة والتي يقوم عليها مذهبهم أكثرها إن لم تكن كلها - لست متاكدا الآن- الفت قبل ابن تيمية , فالرافضة اليوم هم الرافضة قديما في أصول المذهب التي هي من الكفر الأكبر" في غاية البعد عن الواقع. فكتب الشيعة أكثرها قد كتب في العهد الصفوي. والغلو الصفوي قد غير تلك الفرقة إلى فرقة شبيهة بالإسماعيلية وبالقرامطة. اقرأ ان شئت اعترافات مفكرهم المعاصر ومنظر ثورتهم د شريعتي.
ـ[ابراهيم نواب]ــــــــ[25 - 04 - 07, 01:00 ص]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
جزاك الله خير فضيلة الشيخ سلطان على ماقدمته في هذا البحث من فائدة علمية نرجو الله ان ينفع بها ويثيبكم عليها خيرا ...
الا انه لدي استفساران
اولا: قد يفهم البعض من حكم ابن تيمية بجواز قتل الواحد المقدور عليه من الرافضة ونحوهم اذا كان داعية او فيه فساد، بان ذلك مطلق لاي احد من المسلمين بأن يحكم على اي احد من اعيان الرافضة بهذا الحكم ويبادر الى قتله اذا ظهر انه داعية الى مذهبه او فيه فساد على الامة الاسلامية
فهل هذا صحيح؟ .. ارجو توضيح هذا الحكم ومن له ان يعمل به والحال المناسبة للعمل به.
ثانيا: هل معاونة المسلم للكافر في مقاتلة المسلمين محرم بالاطلاق وهل يحل ذلك دم المسلم المعاون دون تكفيره حيث يلزم لتكفيره بعينه تحقق شروط معينة وانتفاء موانع؟
ارجو توضيح المسألة وجزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 01:06 ص]ـ
موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الرافضة ( http://www.saaid.net/book/9/2137.zip)
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:23 ص]ـ
الأخ سلطان
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية صريح في تكفير الرافضة وكلامه المجمل وهو ما فهمت منه عدم تكفيرهم يحمل على كلامه الآخر الصريح جدا في تكفير الرافضة @
وأحب أنبه إلى أن في بحثك عدم دقه في النقل
وذكر في مواطن من كتبه أن العلماء لهم في الرافضة قولان , هما روايتان عن الإمام أحمد ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn6))
([6]) انظر: مجموع الفتاوى (3/ 56) والصارم المسلول (567ـ571)
فمجموع الفتاوى ما فيه نسبة لهذا الكلام لا لابن تيمية ولا لأحمد!!!!!!!!!!
ووالله أنه وهم قبيح جدا على الإمام أحمد؟؟؟؟؟ فليس له قول في عدم تكفير الرافضة
قول: أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عمن يشتم ابا بكر وعمر وعائشة؟.
قال: ما أراه على الإسلام).
وقال الخلال:
أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال: (من شتم [يعني أصحاب رسول الله] أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: (من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين) أي خرج من الدين.
وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما أراه على الإسلام).
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: (هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ويسبونهم، وينتقصونهم، ويكفرون الأئمة إلا أربعة، علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيئ).
¥