تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العظيمة؛ حتى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم فيعلم أن المنتسب إلى الإسلام أو السنة في هذه الأزمان قد يمرق أيضا من الإسلام والسنة حتى يدعي السنة من ليس من أهلها@

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[27 - 04 - 07, 09:30 م]ـ

وأما الخوارج والروافض ففي تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره. انظر مجموع الفتاوى 3/ 352

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[27 - 04 - 07, 10:04 م]ـ

هذا محمول على الرافضة السبابة الذي يشتمون @@ثم يحتاج لنا نقل الكلام عن أحمد @@@فأقواله السابقة صريحة جدا في التكفير لمن يكفر الصحابة @فنحمل ما ذكره شيخ الإسلام على غيرهم من السبابة لأنا لم نقف على نص الإمام أحمد @@وإن كان مجرد استنباط من شيخ الإسلام فقد يختلف معه غيره في الفهم لنصوص أحمد @@

مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام - (ج 3 / ص 352)

المأثور عن السلف والأئمة إطلاق أقوال بتكفير " الجهمية المحضة " الذين ينكرون الصفات وحقيقة قولهم أن الله لا يتكلم ولا يرى؛ ولا يباين الخلق؛ ولا له علم ولا قدرة ولا سمع ولا بصر ولا حياة بل القرآن مخلوق وأهل الجنة لا يرونه كما لا يراه أهل النار وأمثال هذه المقالات. وأما الخوارج والروافض ففي تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره. وأما القدرية الذين ينفون الكتابة والعلم فكفروهم ولما يكفروا من أثبت العلم ولم يثبت خلق الأفعال. وفصل الخطاب في هذا الباب بذكر أصلين:

أحدهما: أن يعلم أن الكافر في نفس الأمر من أهل الصلاة لا يكون إلا منافقا فإن الله منذ بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وهاجر إلى المدينة صار الناس ثلاثة أصناف: مؤمن به وكافر به مظهر الكفر

ومنافق مستخف بالكفر. ولهذا ذكر الله هذه الأصناف الثلاثة في أول سورة البقرة ذكر أربع آيات في نعت المؤمنين؛ وآيتين في الكفار؛ وبضع عشر آية في المنافقين. وقد ذكر الله الكفار والمنافقين في غير موضع من القرآن كقوله: {ولا تطع الكافرين والمنافقين}. وقوله: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}. وقوله: {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا}. وعطفهم على الكفار ليميزهم عنهم بإظهار الإسلام وإلا فهم في الباطن شر من الكفار كما قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}. وكما قال: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله}. وكما قال: {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين} {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون}. وإذا كان كذلك فأهل البدع فيهم المنافق الزنديق فهذا كافر ويكثر مثل هذا في الرافضة والجهمية فإن رؤساءهم كانوا منافقين زنادقة. وأول من ابتدع الرفض كان منافقا. وكذلك التجهم فإن أصله زندقة ونفاق. ولهذا كان الزنادقة المنافقون من القرامطة الباطنية المتفلسفة وأمثالهم يميلون إلى الرافضة والجهمية لقربهم منهم. ومن أهل البدع من يكون فيه إيمان باطنا وظاهرا لكن فيه جهل وظلم حتى أخطأ ما أخطأ من السنة؛ فهذا ليس بكافر ولا منافق ثم قد يكون منه عدوان وظلم يكون به فاسقا أو عاصيا؛ وقد يكون مخطئا متأولا مغفورا له خطؤه؛ وقد يكون مع ذلك معه من الإيمان والتقوى ما يكون معه من ولاية الله بقدر إيمانه وتقواه فهذا أحد الأصلين. والأصل الثاني: أن المقالة تكون كفرا: كجحد وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج وتحليل الزنا والخمر والميسر ونكاح ذوات المحارم ثم القائل بها قد يكون بحيث لم يبلغه الخطاب وكذا لا يكفر به جاحده كمن هو حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة لم تبلغه شرائع الإسلام فهذا لا يحكم بكفره بجحد شيء مما أنزل على الرسول إذا لم يعلم أنه أنزل على الرسول ومقالات الجهمية هي من هذا النوع فإنها جحد لما هو الرب تعالى عليه ولما أنزل الله على رسوله. وتغلط مقالاتهم من ثلاثة أوجه: أحدها: أن النصوص المخالفة لقولهم في الكتاب والسنة والإجماع كثيرة جدا مشهورة وإنما يردونها بالتحريف. الثاني: أن حقيقة قولهم تعطيل الصانع وإن كان منهم من لا يعلم أن قولهم مستلزم تعطيل الصانع، فكما أن أصل الإيمان الإقرار بالله فأصل الكفر الإنكار لله ...........

فلاحظ أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فرق بين الرافضة وبين القدرية وبين الجهمية فحكى عن أحمد أن عنه نزاع في تكفير الرافضة والخوارج وما حكى عنه نزاع في تكفير الجهمية وغلاة القدرية @@@@@

والرافضة هم قدرية جهمية معتزلة ويسمون مخانيث الجهمية فمعنى كلام شيخ الإسلام عن أحمد يقصد به السبابة من الرافضة لأن الرافضة قدرية جهمية فلما فرق بينهم في كلامه سار معناها للسبابة فقط @@@وتعلمون شيخ الإسلام صنف الكتاب وسماه الرد على الرافضة القدرية

فنخلص إلى أن مذهب الرافضة خليط من كفريات متعددة

1__ أنهم جهمية في الأسماء والصفات::::وشيخ الإسلام يكفرهم

2__أنهم يستغيثون بغير الله ويجعلون بينهم وبين الله وسائط::وحكى شيخ الإسلام الإجماع على كفرهم

3__أنهم قدرية غلاة:::وشيخ الإسلام يكفرهم

4__ أنهم يكفرون الصحابة::وشيخ الإسلام يكفرهم بهذا الفعل وفي الصارم المسلول بين وجه عدم تكفير بعض العلماء للرافضة بأن المقصود بهم السبابة @@وهذا كلامه::و أما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم ـ مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد و نحو ذلك ـ فهذا هو الذي يستحق التأديب و التعزير و لا نحكم بكفره بمجرد ذلكو على هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم::: انتهى

5__ أنهم يقولون بتحريف القرآن:::وشيخ الإسلام يكفرهم

6_

7_

فبعض هذه الأوجه تكفي في تكفيرهم فما بالك بها مجتمعة

فشيخ الإسلام يكفر الروافض المعاصرين وكلامه واضح مثل الشمس في رابعة النهار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير