الرابعة: قولك:" إن أشكل عليك قوله في الرافضة فإن منهم من هو مؤمن ظاهرا وباطنا فلا يقصد به الإيمان بمعنى الإسلام بل يعني أنه صادق غير منافق @@@ فهو يعني أن كثيرا من الرافضة أصلا منافقين في باطنهم زنادقة وفي الظاهر يدعون الإسلام وله كلام كثير لا أظنك يخفاك حول هذه المسألة @@@وهو أصلا ما يجوز تقول للواحد أنت مؤمن والحديث في الصحيح صريح فشيخ الإسلام ما يقصد أن فلان مؤمن يعني من أهل الجنة أو مؤمن إن شاء الله كما تقول المرجئة فالإيمان الذي يعنيه شيخ الإسلام هو التصديق وعدم النفاق وهوأحد إطلاقات الإيمان كقوله تعالى (وما أنت بمؤمن لنا) وفي كتاب الإيمان الكبير والوسط بسط المسالة @@ فشيخ الإسلام يقصد أن بعض الروافض صادق في تدينه بالرفض وليس بمنافق كغالب الرافضة ورؤساؤهم وسياق كلامه يدل عليه "@@@
الجواب عليه
1 - أن كلام ابن تيمية ليس في إثبات ان بعض الرافضة صادق في رفضه أو كاذب ,وإنما في بيان حكم الله فيهم , وكل ما ذكرته في أصل البحث يدل على ذلك , فأتمنى أن ترجع إليه.
2 - كلامك حفظك الله فيه اضطراب فأنت تقول:" فلا يقصد به الإيمان بمعنى الإسلام بل يعني أنه صادق غير منافق " ثم شرحت كلامك فقلت:" @@@ فهو يعني أن كثيرا من الرافضة أصلا منافقين في باطنهم زنادقة وفي الظاهر يدعون الإسلام " فكيف نفهم هذا الكلام.
3 - كيف فهمت أن ابن تيمية يطلق لفظ المؤمن ظاهر وباطنا ويريد به الرافضي الصادق في تدينه بالرفض؟ هل عرف هذا في الشرع؟؟ أو في اصطلاح ابن تيمية والعلماء الآخرين؟؟ ,
بل على هذا يجوز لنا ان نطلق على ابن سلول إنه مؤمنا ظاهرا وباطنا.
4 - ثم إن عبارة ابن تيمية مسلمون ظاهرا وباطنا , فهل ينطبق عليها كلامك ايضا.
5 - أن ابن تيمية صرح في مواطن أن بعض الرافضة ليس منافقا ولا كافرا فقد قال:" رؤوس المذاهب التي ابتدعوها لم يقل احد إنهم زنادقة منافقون , بخلاف الرافضة ’ فإن رؤوسهم كانوا كذلك , مع ان كثيرا منهم ليسوا منافقين ولا كفارا , بل بعضهم له إيمان وعمل صالح" (المنهاج 6/ 302) فماذا تفعل في مثل هذا النص هل يمكن أن تأوله؟؟؟!!!
الخامسة: نقلت كلاما لابن تيمية من أصل البحث وهو
والإمامية الاثنا عشرية خير منهم بكثير , فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا , ليسوا زنادقة منافقين , لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم , وأما أولئك فأئمتهم الكبار العارفون بحقيقة دعوتهم الباطنية زنادقة منافقون , وأما عوامهم الذين لم يعرفوا أمرهم فقد يكونون مسلمين
فهو كفر الرافضة وعوامهم الذين ممكن لايعتقدون عقائدهم وتوقف فيهم وشكك
في إسلامهم
وتعليقك هذا أولا فيه اضطراب شديد لأنك قلت كفر الرافضة وعوامهم , ثم قلت وتوقف فيهم , توقف في من؟!!
وثانيا: فإن كلام ابن تيمية في المقارنة بين الاسماعلية والرافضة , وأنت لم تنقل كل الكلام التي ذكرته في أصل البحث حتى يعلم أن ابن تيمية ليس متوقفا في عوام الرافضة وإنما توفق في عوام الاسماعلية
السادسة: ذكرت أن الرافضة عندهم كفريات كثيرة
والجواب
1 - من انكر هذا؟؟!! فإذا لم يكن أحد منكرا له فلا داعي لذكره.
2 - أخي عبدالله بن خميس هل الرافضة المعاصرين الذين عندهم هذه الكفريات نحكم بكفهم بأعيانهم أم لا؟؟!! والجوب عندك بنعم!!
والسؤال هنا 1 - هل كل الرافضة المعاصرين يفعلون هذه الكفريات؟؟!!
-2هل كل من فعل هذه الكفريات يكفر ولو كان جاهلا أو متاولا؟؟!!
3 - هل كل الرافضة المعاصرون قامت عليهم الحجة الرسالية؟؟!!
4 - هل الرافضة في زمن ابن تيمية ما سمعوا القرآن وبالحق من أهل السنة حتى السابة منهم
وبعد هذا كله فقد سألت أسئلة سابقة لم أر جوابا عليها وهي
1 - من هم الرافضة الين كان يرد عليهم ابن تيمية في المنهاج؟ أليسوا هم المكفرة؟ أتمنى أن تنظر على الأقل فهرس منهاج الكرامة الذي رد عليه ابن تيمية.
2 - ماذا نفعل في النصوص الصريحة لابن تيمية في عدم تكفير الرافضة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 08:06 م]ـ
أجب على أسئلتي يا أخي سلطان وفقك الله
وخصوصاً السؤال الأول عن برهان دعواك على أن شيخ الإسلام كان يرد على الرافضة الذين يقولون بتحريف القرآن في منهاج السنة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 10:42 ص]ـ
وأود أن أنبه على أن مسمى الرافضة عند شيخ الإسلام وغيره واسع يدخل فيه حتى من يسب الصحابة وعلى رأسهم الشيخين فقط
وكل من يقرأ (الصارم المسلول) يعرف ذلك لأنك تجده قد تكلم على الرافضة في مبحث السب ثم تجده بعد ذلك يقرر حكم من انضاف إلى سبه تكفير عامة الصحابة أو القول بزيادة القرآن أو انقاصه
ومطالبة الأخ العميري باحصائية تثبت أن الروافض كلهم يستغيثون بالأموات (طلب غريب)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 05 - 07, 11:19 ص]ـ
هل يفهم من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية انه:
1 - يكفر الرافضة الاثني عشرية باعيانهم؟
أما تكفيره لبعض أعيان الرافضة الاثني عشرية فواضح جداً ولا أظن أننا نختلف فيه. أما تكفيره الكلي لهم، فلا، لكن لا ينسحب على المعاصرين منهم للاختلاف الكبير ال>ي حصل حيث معظم كتبهم قد كتبت في العهد الصفوي بما فيها كتب منسوبة إلى عهود قديمة لكنها زورت في العهد الصفوي.
حكم شيخ الإسلام بالمعاصرين منه: هو يكفر من يشك في كفرهم أو يتوفق فيه فضلاً عنهم.
الرافضة الاثني عشرية المعاصرين
قول شيخ الإسلام "وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين"
هذا صريح جداً في تكفيرهم بل في تكفير من شك في كفرهم. والشيعة الاثني عشرية المعاصرين يقولون بتفسيق جمهور الصحابة ونصوصهم طافحة في كتبهم.
¥