ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[22 - 02 - 07, 07:04 ص]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: و ليس لاحد أن يتبع زلات العلماء كما ليس له أن يتكلم على أهل العلم و الايمان إلا بما هم له أهل فإن الله تعالى عفا للمومنين عما أخطؤوا.فقال: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا قال الله: قد فعلت اخرجة مسلم
ـ[المنتصر لله]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:21 ص]ـ
نعم .. موضوع الرد على العلامة ابن القيم قديم معروف، وكان أهل الأهواء يسمونه بـ "ابن سفيل"!
أما السبكي فهو التلميذ العاق لشيخه!
لقد كان تلميذا لابن تيمية، ثم انقلب يهجو وينقض
سبحان الله! لقد رزق ابن تيمية بتلميذ غاية في البر والإحسان وآخر غاية في العقوق والنكران
أما الأول فهو ابن القيم، وأما الآخر فهو السبكي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:35 ص]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: و ليس لاحد أن يتبع زلات العلماء كما ليس له أن يتكلم على أهل العلم و الايمان إلا بما هم له أهل فإن الله تعالى عفا للمومنين عما أخطؤوا.فقال: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا قال الله: قد فعلت اخرجة مسلم
قال الأمير أبو نصر ابن ماكولا في (تهذيب مستمر الأوهام):
(( ........ وخشيت أن تبقى هذه الأوهامُ في كتبهم فيظن من يراها أنها الصحيح ويتبع أمرهم فيها فيضل من حيث طلب الهداية ويزل من حيث ما أراد الاستثبات ....... ويعلم الله تعالى أن قصدي فيه تبصير المسترشد وإرشاد الحايد وتيسير الطرق على حافظي شريعة الإسلام وتقريب البعيد على ناقلي سنن الأحكام ....... )).
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:52 ص]ـ
رحم الله أهل العلم جميعاً وتجاوز عن زلاتهم ...
ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:30 م]ـ
قال الأمير أبو نصر ابن ماكولا في (تهذيب مستمر الأوهام):
(( ........ وخشيت أن تبقى هذه الأوهامُ في كتبهم فيظن من يراها أنها الصحيح ويتبع أمرهم فيها فيضل من حيث طلب الهداية ويزل من حيث ما أراد الاستثبات ....... ويعلم الله تعالى أن قصدي فيه تبصير المسترشد وإرشاد الحايد وتيسير الطرق على حافظي شريعة الإسلام وتقريب البعيد على ناقلي سنن الأحكام ....... )).
==================
كلام الإمام ابن ماكولا في مورد إنكار الخطأ و التحذير منه حتى لا يضل بها الناس، وكلام شيخ الإسلام في سياق إقالة عثرات العلماء وعدم تتبعها واحترامهم وأن لا يُتَّبَعُو في زلاتهم، فلا تناقض بين قوليهما، وليس في قول أي منهما ما يصلح أن يجُعل تعقيباً على الآخر
وقد فَصّل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدّس الله روحه ـ فقال في (اقتضاء الصراط المستقيم): فمن ندب إلى شئ يتقرّب به إلى الله أو أوجبه بقوله أو بفعله من غير أن يشرعه فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، و من اتبعه فى ذلك فقد اتخذه شريكا لله شرع ما لم يأذن به الله نعم قد يكون متأولا فى هذا الشرع فيغفر له لاجل تأويله إذا كان مجتهدا الاجتهاد الذى يعفى معه عن المخطئ و يثاب أيضا على اجتهاده و لكن لا يجوز اتباعه فى ذلك ما لا يجوز اتباع سائر من قال أو عمل قولا أو عملا قد علم الصواب فى خلافه و إن كان القائل أو الفاعل مأجورا أو معذورا
و قال في (مجموع الفتاوى) بعد أن ساق معتقد الفرقة الناجية و اجتج لأدلة نجاتها
و ليس كل من خالف فى شئ من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكا فإن المنازع قد يكون مجتهدا مخطئا يغفر الله خطأه و قد لا يكون بلغه فى ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة
و قال ايضا في المجموع
إذا رايت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للاول فلهذا يبدع من بلغته احاديث عذاب القبر و نحوها إذا أنكر ذلك و لا تبدع عائشة و نحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون فى قبورهم فهذا أصل عظيم فتدبره فإنه نافع
وقال مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه
وقال: ولو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما
رحم الله علماءنا الأجلاء وغفر لهم عن زلاتهم و ننسأله تعالى إلحاقنا بالصالحين وتوفيقنا لسلوك طريقة أئمتنا الماضين وأن لا يجعلنا من الشاكين المرتابين ويتولى عصمتنا في حال الدنيا والدين فإنا إياه نعبد وبه نستعين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:35 م]ـ
أخي الفاضل
إن كنت أنت أوردت كلامك نقلا عن شيخ الإسلام لمجرد الإفادة، فأنا أوردت مشاركتي لمجرد الإفادة
أما إن كنت تريد تعقب الأخ الذي اعترض على السبكي، فحينئذ تناقض آخر كلامك مع أوله.
¥