تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 02 - 07, 08:23 م]ـ

سؤال:

من ذكر من المترجمين للتقي السبكي أنه من تلامذة شيخ الاسلام؟

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[21 - 03 - 07, 04:16 م]ـ

للرفع.

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[29 - 04 - 07, 03:59 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

هذه كلمات أرجو أن تتسع لها صدوركم

1 - كتاب السيف الصقيل لا أشك أنه للسبكي كما يتضح من سياقه من الكلام عن شيخه أبي حيان و عن رديه علي ابن تيمية في مسألتي الطلاق و الزيارة وفي ترجمة ابن القيم أنه لما وقعت نونيته بيد السبكي تطلبه -أي السبكي - أياما و كان السبكي مكثرا من التأليف لا يكاد يمر عليه يوم إلا و يكتب فيه شيئا إما في تصانيفه المطولة أو في الفتاوي أو في تعاليقه

وذكر الزبيدي هذا الكتاب للسبكي فكل هذه قرائن مفيدة

أما احتجاج بعضهم بأن ولده لم يذكره في ترجمته له في الطبقات فليس بشيء لأن ولده لم يستوعب تصانيف والده و بل ولا قارب الاستيعاب فقد ترك منها ما يقارب المائة!!!! و كلها صحيحة النسبة إلي والده فليس عدم ذكره للسيف الصقيل دليلا علي أنه ليس من تصنيف والده

وهذا الكتاب كان ثورة غضب للسبكي و بعد ذلك حدث الصلح بينه و بين ابن القيم عام 750 كما نقله ابن كثير في البداية والنهاية

2 - لم يذكر أحد أن الإمام السبكي من تلامذة الإمام ابن تيمية رحمهما الله تعالي

ولكن قد التقي السبكي بابن تيمية في الفترة من عام 709 - 712 هجرية بعد أن أخرج الإمام ابن تيمية من سجنه و بعد أن رجع الإمام السبكي من طلب الحديث بالشام و في هذه الفترة كان السبكي مشغولا بمشايخه ابن الرفعة و ابن الجزري الأصولي و العلاء الباجي و ابن الوكيل وغيرهم رحم الله الجميع

3 - إلي الأخ أبي مالك العوضي حفظه الله:

هل مخالفة الإمام السبكي لعقيدة السلفيين تقتضي طمس حسناته و الحط من قدره ومعارفه؟

الجواب عندك لا كما عهدته منك في أمثال ذلك

أقول فما الداعي إذن إلي ما قلتَه؟

فكلامك -و آسف أن أقول هذا- مجانب للواقع تماما

وسأتكلم عنه واحدة واحدة كما نقول في مصر

قولك:" نعم هو إمام كبير وعالم فحل، وكنت أتمنى أن لا يظهر ما أظهر من عداوة لابن تيمية وأصحابه، ونعوذ بالله من قصم الظهور! "

أقول: نعم والله هو إمام كبير و عالم فحل و هو ما عادي ابن تيمية ولا أصحابه و إليك البيان:

1 - رد السبكي علي ابن تيمية في مسألتي الطلاق و الزيارة بسبع مصنفات كلها عندي و رغم تخطئته لابن تيمية فما اشتد في القول عليه بل كان يبين ما يعتقده صوابا و لما كان يقريء كتابه شفاء السقام في مصر بعد وفاة ابن تيمية كان يترحم عليه و يستأنس ببعض فتاويه

2 - أثني السبكي علي ابن تيمية ثناء عطرا في رسالته إلي الذهبي وهي في الدرر الكامنة مشهورة

3 - أثني ابن تيمية علي السبكي في رده عليه في مسألة الطلاق وقال: لقد برز هذا علي أقرانه

4 - أثني كثير من أصحاب ابن تيمية علي السبكي ولا أظن كانوا يفعلون ذلك وهو يعاديهم

فقد وصفه المزي بشيخ الإسلام كما قال العلائي

و للذهبي ثناء كبير جدا علي السبكي نثرا ونظما و هو مشهور أيضا و يكفي منه قوله عنه شعرا:

ليهن الجامع الأموي لمّا ... علاه الحاكم الحبر التقيُّ

شيوخ العصر أحفظهم جميعا ... و أخطبهم وأقضاهم عليُّ

وقوله نثرا في المعجم المختص عن السبكي: القاضي الإمام العلامة الفقيه المحدث الحافظ فخر العلماء تقي الدين أبو الحسن السبكي "

وفي العبر للذهبي حوادث عام 739:" قدم العلامة شيخ الاسلام تقي الدين السبكي على قضاء الشافعية بالشام وفرح المسلمون به "

هل يكفي هذا يا أخي فالذهبي يصفه بالحافظ وبشيخ الإسلام فما رأيك؟

ووصفه ابن كثير بشيخ الإسلام (راجع تنبيه الغبي للبقاعي) وو صفه بالعلامة في البداية والنهاية

ووصفه البرزالي بأوحد المجتهدين وكان يكتب ذلك علي ظهر أوراق فتاوي السبكي لما تولي القضاء

فهؤلاء أكابر أصحاب ابن تيمية أثنوا عليه ثناء بالغا ولله الأمر

4 - في عام 750 هجرية كما في البداية والنهاية عقد مجلس للصلح بين الإمامين السبكي و ابن القيم و تصالحا (و للعلم فقد كان تأليف السيف الصقيل عام749 هجرية فالصلح بعده و لا يخفي مغزي هذا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير