* ويقولون بالإسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من الصلاة والصيام وغيرها، ومقدار الصدقة عن كل صلاة أو صيام تركه الميت هو مقدار صدقة الفطر المعروفة، وقد يعمدون إلى الحيلة في ذلك إذ يوزعون مقداراً يغطي سنة واحدة ثم يستردون ذلك هبة ومن ثم يعيدون توزيعه، ويكررون ذلك بعدد السنين التي تركت فيها تلك الفريضة.
* أعظم أعيادهم هو ذكرى المولد النبوي الشريف إذ ينفقون فيه الأموال الطائلة، وهو يوم مقدس مشهور لديهم، ينشدون فيه الأناشيد التي تمجد الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال القصص الخرافية ويقرءون فيه كتاب سرور القلوب في ذكر المولد المحبوب الذي ألفه أحمد رضا خان ملأه بالأساطير والخيالات.
* الأعراس: وهي تعني زيارة القبور والاجتماع عليها من مثل عرس الشيخ الشاه وارث في بلدة ديوه وعرس الخواجة معين الدين جشتي، حيث يجتمع له الملايين ويختلط فيه الرجال بالنساء وتحصل فيه بعض المفاسد المحرّمة شرعاً.
* التكفير عندهم: إن من يترك الصوم والصلاة يجد له خلاصاً، أما الطامة الكبرى والمصيبة العظمى في نظرهم فإنما تقع على من يتخلف عن الاحتفال بالمولد أو الفاتحة أو العرس. وهم يكفّرون المسلمين من غير البريلويين لأدنى سبب ولم يتركوا تجمعاً إسلاميًّا ولا شخصية إسلامية من وصف الكفر، وكثيراً ما يرد في كتبهم بعد تكفير (*) أي شخص عبارة "ومن لم يكفره فهو كافر"، وقد شمل تكفيرهم الديوبنديين وزعماء التعليم والإصلاح ومحرري الهند من الاستعمار (*). كما شمل الشيخ إسماعيل الدهلوي وهو من علماء الهند ممن حاربوا البدع والخرافات، ومحمد إقبال والرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق وعدداً من وزرائه.
ـ وهم يكفرون شيخ الإسلام ابن تيمية وينعتونه بأنه مختل وفاسد العقل (*) ويدرجون معه تلميذه ابن القيم.
ـ يكرهون الإمام محمد بن عبد الوهاب ويرمونه بأشنع التهم وأسوأ الألفاظ وما ذلك إلا لأنه وقف أمام الخرافات موقفاً حازماً داعياً إلى التوحيد الخالص.
* يعملون دائماً على شق صفوف المسلمين وتوهين قوتهم وإضعافهم وإدخالهم في متاهات من الخلافات التي لا طائل تحتها. فمن ذلك إصرارهم على بدعة تقبيل الإبهامين عند الأذان ومسح العينين بهما، واعتبار ذلك من الأمور الأساسية ولا يتركها - في نظرهم - إلا من كان عدواً لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ويزعمون أن من يفعل ذلك لا يرمد أبداً، انظر مؤلفهم منير العينين في تقبيل الإبهامين.
* تأثرهم بالديانة الهندوسية في القول بالحلول، حيث يقول أحمد رضا خان البريلوي، في بيت شعر بالأردية ما ترجمته: (إن الذي كان مستوياً على العرش بصورة الإله هو الذي نزل في المدينة بصورة المصطفى)، ذكر ذلك صاحب رسالة الهندوسية، وهي رسالة دكتوراه غير منشورة، قدمت في قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية، تأليف/ أبو بكر زكريا البنغالي.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• انطلقت الدعوة من بريلي بولاية أوترابرديش بالهند، لتنتشر في القارة الهندية كلها (الهند والباكستان وبنجلاديش وبورما سريلانكا).
• لهم وجود في انجلترا، كما لهم نفوذ في جنوب أفريقيا وكينيا ومورشيوس وعدد من البلدان في قارة أفريقيا.
مراجع للتوسع:
ـ البريلوية: عقائد وتاريخ، إحسان إلهي ظهير ـ ط 1 ـ 1403هـ/1983م ـ إدارة ترجمان السنةـ لاهور ـ باكستان.
ـ البريلوية، رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، كلية أصول الدين.
_ العلماء البريلويون وخدماتهم، الحكيم أمير علي القرشي، نقله إلى العربية/ أبو محمد الباكستناني، في سبعة عشرة صفحة، وهي مزودة بالوثائق المهمة.
من مراجع البريلوية:
ـ الأمن والعلى لناعتي المصطفى، أحمد رضا خان ـ قادري بكديو ـ بريلي ـ الهند.
ـ أبناء المصطفى، أحمد رضا خان ـ مطبعة صبح صادق ـ بديوان الهند 1318هـ.
ـ أنوار رضا، جماعة من المؤلفين ـ لاهور ـ 1397هـ.
ـ بهار شريعت، أمجد علي الأعظمي ـ دلهي ـ الهند.
ـ تجانب أهل سنت، حشمت علي خان ـ بريس بيلي بهيت ـ الهند.
ـ جاء الحق وزهق الباطل، أحمد يارخان نعيمي ـ كانفور ـ الهند.
ـ حدائق بخش، أحمد رضا خان ـ مراد آباد ـ الهند.
ـ خالص الاعتقاد، أحمد رضا خان ـ بريلي ـ الهند 1328هـ.
ـ سلطنت مصطفى، أحمد يارخان ـ كانفور ـ الهند.
ـ مجلة صراط مستقيم، محمود أحمد ميرفوري ـ برمنجهام ـ بريطانيا ـ أغسطس 1980م.
ـ ملفوظات، أحمد رضا خان ـ لاهور ـ باكستان.
ـ الكوكبة الشهابية في كفريات أبي الوهابية، أحمد رضا خان ـ عظيم آباد ـ الهند ـ 1316هـ.
ـ تسكين الخواطر في مسألة الحاضر والناظر، أحمد سعيد ـ طبعة سكر ـ باكستان.
ـ[حامد تميم]ــــــــ[07 - 02 - 07, 11:07 م]ـ
رسالة صغيرة كانت في الأصل بالغة الأردية، نقلها إلى العربية أبو محمد الباكستاني، واظنه ديوبندي، والرسالة على صغرها مليئة بالفوائد، وسوف انزلها على هئية صور، ومن عنده من الإخوة الطريقة في تحويلها إكروبات، فجزاه الله خيراً، شريطة عدم ذكر اسم العبد الفقير.
¥