وهل يعني هذا أنهم ينفون أنه لا خالق إلا الله؟ كما يوهم ذلك فهمك!!!!!
ـ[كمال علي صالح]ــــــــ[10 - 02 - 07, 04:24 م]ـ
من عقائد الأشاعرة المتأخرين التي عرفوا بها وصار العمدة في المذهب عليها:
2 - نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته، كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.
"
الأخ المصري .. صدقت .. ويسمون هذا حلول الحوادث بذات الله تعالى ويقولون أن ذلك مستحيل ..
وقد أبطل شيخ الاسلام بن تيمية ذلك بأن بين أن التسلسل في أفعال الله تعالى تأثيرا في صفاته وذاته وتأثيرا في مخلوقاته غير مستحيل .. فالله تعالى لم يزل يؤثر في ذاته بإيجاد صفاته من التكلم بقدرته ومشيئته ومن النزول باختياره إلى سمواته كيف شاء ومتى شاء، والرجوع إلى فوق العرش كيف شاء ومتى شاء .. كل ذلك بتأثيره في ذاته وصفاته المتصلة به، من غير افتقار إلى منفصل عنه .. وعمدة شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك إبطال التسلسل الذي أجمع على استحالته المتكلمون من الأشاعرة والماتريدية وحتى بعض المحدثين .. وإبطال أن تأثير الله في ذاته يستلزم افتقاره إلى شيء منفصل عنه ينفعل به ... ولم يقل بإمكان التسلسل قبل شيخ الإسلام إلا بعض الفلاسفة .. لكن بصورة غير التي أقرها شيخ الإسلام المستند إلى نصوص السلف خلافا للفلاسفة الذين لم يعرفوها ..
وقد ناقش شيخ الإسلام أدلة مثبتي استحالة قيام الصفات الاختيارية - حلول الحوادث عند المتكلمين - بذات الله تعالى في أكثر من كتاب .. خصوصا درء التعارض حيث اعتمد نقاش أبي الثناء الأرموي للفخر الرازي في ذلك .. وأثبت نظريته المتفردة في أزلية جنس صفات الله تعالى التي تتضمن تأثيره في ذاته بإيجاد أشخاص صفاته .. ولم يسبقه إلى تأصيل ذلك عقلا أي من المليين ..
ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 04:37 م]ـ
قال الشيخ صالح الفوزان
ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا المشركين الى تحقيق معنى: لا اله الا الله التي هي كلمة التوحيد، ومعناها: لا معبود بحق الا الله وهو الذي بعث الله به رسوله الى المشركين ولم يبعثه اليهم يدعوهم الى توحيد الربوبية لانهم مقرّون به وهو لا يكفي، لانه قاتلهم وهم يقرون به، ومن قال انه يكفي فانه يلزم عليه تغليط الرسول وانه قاتل اناسًا مسلمين يعترفون بلا اله الا الله اذا فسرناها بتوحيد الربوبية وهو الاقرار بالخالق الرازق القادر على الاختراع. ومع الاسف هذا التفسير الخاطئ للا اله الا الله موجود في كتب العقائد التي الّفها علماء الكلام وعلماء المنطق من المعتزلة والاشاعرة والتي تدرّس في كثير من المعاهد الاسلامية الان. وعقائدهم مبنية على هذا الراي وان الاله معناه القادر على الاختراع فمن اعترف ان الله هو الخالق الرازق يعتبر موحدًا واما من اعتقد ان احدًا يخلق او يرزق مع الله فهذا هو المشرك عندهم مع ان الشرك انما وقع في توحيد الالوهية ولم يقع في هذا وليس هذا هو معنى لا اله الا الله.!!!!
ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 08:02 م]ـ
سبحان الله. هل في كلامي ما يدل علي أن الأشاعرة لا يعترفون أن الله هو الخالق حتي تدعي أن هذا هو ما توهمه فهمي فأنت لم تفهم كلامي أصلاً
الأشاعرة يقرون أن الله هو الخالق ويفسرون توحيد الألوهية بهذا.
وكفار قريش يقرون أن الله هو الخالق وهذا وحده لن ينفعهم عند الله.
كلامي هذا لم آت به من كيسي بل صرح به أئمةمن قبلي.
يا حبيبي كلامنا في ماهو توحيد الألوهية عند الأشاعرة وليس في أن هل الأشاعرة يعترفون بوجود الله أم لا.
وأنا أريدك يا علامة زمانك أن توضح لنا توحيد الألوهية عند الأشاعرة وكيف يعبرون عنه وهل في معرض كلامهم عن التوحيد يتعرضون لتوحيد الألوهية أصلاً ويتكلمون في أنواع العبادات وما هو معني لا إله إلا الله عندهم ما دمت أنا قد ظلمتهم؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 08:14 م]ـ
التوحيد عند الاشاعرة ينقسم الى 3 أنواع: وحدانية الذات و وحدانية الصفات و وحدانية الأفعال
و لا أثر لتوحيد العبادة في عقائدهم
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 08:33 م]ـ
الفاضل / الدرويش هل أنت الصوفي الذي تتناظر مع الأخ أبو عثمان على هذا الرابط:.
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?t=3725
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 02 - 07, 07:47 ص]ـ
العجيب هو تكلمك بلهجة التعالي والكبر .. مع أنك لم تقدم دليلا على ما طلبناه منك
والأعجب زعمك أن كفار قريش لا يقرّون بربوبية الخالق .. وأنه لا خالق غيره .. ولا مدبر سواه
فالآيات في ذلك في منتهى الوضوح .. ولكن من استسلم لعقله .. هيهات أن يقنع للوحي
قال تعالى"قل من يرزقم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون اللخ فقل أفلا تتقون"
فمحاجة الله لهم وتوبيخه إياهم على عدم لزوم التقوى إنما هو لإقرارهم بوحدانية الرب عز وجل
وتفرده في الخلق والملك والتدبير
وبالمناسبة عقيدتك هذه في المشركين .. هي ذات عقيدة الرافضة .. فهم يزعمون أن المشركين لم يقروا بأن الله واحد .. !
وهذا الزعم نشأ من شركهم هم .. بدعاء غير الله .. كعلي والحسين رضي الله عنه
ونسألك هنا .. هل تعترف بأن ثمة اعتقادا للسلف يغاير عقيدة الأشاعرة؟
¥