ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 03:11 م]ـ
لعلك تنقله إن استطعت بارك الله فيك , والحق أحق أن يتبع
ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 03:59 م]ـ
أردف بعض النقولات التي تدل على أن المسألة خلافية ولا تعد من مسائل العقائد التي لايسع فيها الخلاف فمن ذلك قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره للآية 108 من سورة هود: وَقَدْ رُوِيَ فِي تَفْسِيرهَا عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَأَبِي هُرَيْرَة وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَجَابِر وَأَبِي سَعِيد مِنْ الصَّحَابَة وَعَنْ أَبِي مِجْلَز وَالشَّعْبِيّ وَغَيْرهمَا مِنْ التَّابِعِينَ وَعَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَإِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ وَغَيْرهمَا مِنْ الْأَئِمَّة فِي أَقْوَال غَرِيبَة وَوَرَدَ حَدِيث غَرِيب فِي مُعْجَم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير عَنْ أَبِي أُمَامَة صُدَيّ بْن عَجْلَان الْبَاهِلِيّ وَلَكِنَّ سَنَده ضَعِيف وَاَللَّه أَعْلَم. وَقَالَ قَتَادَة: اللَّه أَعْلَم بِثُنْيَاهُ ; وَقَالَ السُّدِّيّ هِيَ مَنْسُوخَة بِقَوْلِهِ" خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا "
وفي تفسير الطبري:قَالَ: وَقَالَ اِبْن مَسْعُود: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى جَهَنَّم زَمَان تَخْفِق أَبْوَابهَا لَيْسَ فِيهَا أَحَد , وَذَلِكَ بَعْد مَا يَلْبَثُونَ فِيهَا أَحْقَابًا - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ: ثَنَا جَرِير , عَنْ بَيَان , عَنْ الشَّعْبِيّ , قَالَ: جَهَنَّم أَسْرَع الدَّارَيْنِ عُمْرَانًا وَأَسْرَعهمَا خَرَابًا ..
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:18 ص]ـ
رأي ابن عثيمين رحمه الله تعالى وأعلى منزلته:
المتعين قطعًا أنها مؤبدة ولا يكاد يعرف عند السلف سوى هذا القول، ولهذا جعله العلماء من عقائدهم، بأن نؤمن ونعتقد بأن النار مؤبدة أبد الآبدين، وهذا الأمر لا شك فيه؛ لأن الله تعالى ذكر التأييد في ثلاثة مواضع من القرآن:
الأول: في سورة النساء في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء: 168، 169].
والثاني: في سورة الأحزاب: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الأحزاب:64، 65].
والثالث: في سورة الجن: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن: 23].
ولو ذكر الله – عز وجل – التأبيد في موضع واحد لكفى، فكيف وهو قد ذكره في ثلاثة مواضع؟!
رحم الله الشيخ رحمة واسعة.
يقول تبارك وتعالى:
يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.
فالأولى حمل المطلق على المقيد، لاتحاد الصورة والسياق.
فالمقيد هنا هو المحكم، فيفهم المطلق في مغزاه.
النتيجة: إن الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة. والله أعلم.
ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 12:55 ص]ـ
رحم الله الشيخ رحمة واسعة.
يقول تبارك وتعالى:
يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.
فالأولى حمل المطلق على المقيد، لاتحاد الصورة والسياق.
فالمقيد هنا هو المحكم، فيفهم المطلق في مغزاه.
النتيجة: إن الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة. والله أعلم.
الأخ نضال: قولك (الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة) رأي ثالث في المسألة فمن قال به من العلماء وجزاك الله خيرا
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:24 ص]ـ
الأخ نضال: قولك (الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة) رأي ثالث في المسألة فمن قال به من العلماء وجزاك الله خيرا
تفضل يا أخي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=674603&postcount=10
وهو اختيار ابن القيم رحمه الله.
وربنا الموفق. إنه ولي ذلك والقادر عليه - جل جلاله.
¥