ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 01:34 ص]ـ
الأخ نضال: قولك (الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة) رأي ثالث في المسألة فمن قال به من العلماء وجزاك الله خيرا
بل هو قول العليم الخبير سبحانه وتعالى - كما مر نقله من سورة (هود).
وجزيتم خيرا.
ـ[أبومهدي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 07:16 م]ـ
النتيجة: إن الخلود الأبدي متعلق بالمشيئة والإرادة. والله أعلم. [/ COLOR][/COLOR]
أخي الكريم، بارك الله فيك. أرجو أن يتسع صدرك لمشاركتي. فكلنا هنا نبحث عن الحقيقة. و لا نقبل إلا ما دل عليه دليل
القول بأن خلود النار متعلق بالمشيئة قول لم أسمع أن أحداً ذهب اليه من العلماء و الأئمة، بل و لا حتى من اهل الاهواء و البدع. و لم يصرح به ابن القيم. و ما نقلته عن ابن القيم من كتابه حادي الارواح لا يعني أنه علق بقاء النار على المشيئة، بل هو اشبه بالاقرار بفنائها.
و ابن ابي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية فصل في أقوال الناس في بقاء النار و فنائها، و لم يزعم أن أحداً علق هذا الأمر على المشيئة.
قال رحمه الله: وأما أبدية النار ودوامها، فللناس في ذلك ثمانية أقوال:
أحدها: أن من دخلها لا يخرج منها أبد الآباد، وهذا قول الخوارج والمعتزلة.
والثاني: أن أهلها يعذبون فيها، ثم تنقلب طبيعتهم وتبقى طبيعة النارية يتلذذون بها لموافقتها لطبعهم! وهذا قول إمام الاتحادية ابن عربي الطائي!!
الثالث: أن أهلها يعذبون فيها إلى وقت محدود، ثم يخرجون منها، ويخلفهم فيها قوم آخرون، وهذا القول حكاه اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأكذبهم فيه، وقد أكذبهم الله تعالى، فقال عز من قائل: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون * بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
الرابع: يخرجون منها، وتبقى على حالها ليس فيها أحد.
الخامس: أنها تفنى بنفسها، لأنها حادثة وما ثبت حدوثه استحال بقاؤه!! وهذا قول الجهم وشيعته، ولا فرق عنده في ذلك بين الجنة والنار، كما تقدم.
السادس: تفنى حركات أهلها ويصيرون جماداً، لا يحسون بألم، وهذا قول أبي الهذيل العلاف كما تقدم.
السابع: أن الله يخرج منها من يشاء، كما ورد في الحديث، ثم يبقيها شيئاً، ثم يفنيها، فإنه جعل لها أمداً تنتهي إليه.
الثامن: أن الله تعالى يخرج منها من شاء، كما ورد في السنة، ويبقى فيها الكفار، بقاء لا انقضاء له، كما قال الشيخ رحمه الله. وما عدا هذين القولين الأخيرين ظاهر البطلان. اهـ
فلا دليل على وجود قول تاسع يعلق بقاء النار على المشيئة الالهية
هدانا الله و إياك الى صراطه المستقيم
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 11 - 07, 02:56 ص]ـ
أخي الكريم، بارك الله فيك. أرجو أن يتسع صدرك لمشاركتي. فكلنا هنا نبحث عن الحقيقة. و لا نقبل إلا ما دل عليه دليل
القول بأن خلود النار متعلق بالمشيئة قول لم أسمع أن أحداً ذهب اليه من العلماء و الأئمة، بل و لا حتى من اهل الاهواء و البدع. و لم يصرح به ابن القيم. و ما نقلته عن ابن القيم من كتابه حادي الارواح لا يعني أنه علق بقاء النار على المشيئة، بل هو اشبه بالاقرار بفنائها.
و ابن ابي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية فصل في أقوال الناس في بقاء النار و فنائها، و لم يزعم أن أحداً علق هذا الأمر على المشيئة.
قال رحمه الله: وأما أبدية النار ودوامها، فللناس في ذلك ثمانية أقوال:
أحدها: أن من دخلها لا يخرج منها أبد الآباد، وهذا قول الخوارج والمعتزلة.
والثاني: أن أهلها يعذبون فيها، ثم تنقلب طبيعتهم وتبقى طبيعة النارية يتلذذون بها لموافقتها لطبعهم! وهذا قول إمام الاتحادية ابن عربي الطائي!!
الثالث: أن أهلها يعذبون فيها إلى وقت محدود، ثم يخرجون منها، ويخلفهم فيها قوم آخرون، وهذا القول حكاه اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم، وأكذبهم فيه، وقد أكذبهم الله تعالى، فقال عز من قائل: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل أتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون * بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
الرابع: يخرجون منها، وتبقى على حالها ليس فيها أحد.
¥